أحدث الأخبار
الأحد 28 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 41311
بغداد أسوأ مدينة للعيش في العالم وفيينا الأفضل !!
24.02.2016

فيينا – اختارت مؤسسة “ميرسر” للأبحاث العالمية، العاصمة النمساوية فيينا، للعام السابع على التوالي، كأفضل مدينة يمكن العيش فيها من حيث جودة الحياة فيما تصدرت العاصمة العراقية، بغداد، الترتيب كأسوأ المدن معيشة في العالم.وتجتاح موجات من العنف الطائفي أنحاء المدينة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في 2003.وسبقت مدينة دمشق في سوريا الغارقة في حرب دموية منذ خمس سنوات، بغداد بستة مراكز وحلت بينهما كل من بانجي في جمهورية أفريقيا الوسطى وصنعاء في اليمن وبورت أو برنس في هايتي والخرطوم في السودان ونجامينا في تشاد، فيما احتلت دبي المرتبة الـ75 وأبو ظبي المرتبة الـ81، ومسقط المرتبة الـ107 وتونس المرتبة الـ113 والرباط المرتبة الـ116 والرياض المرتبة الـ164 والقاهرة المرتبة الـ171 وبيروت المريبة الـ180.وكان أفضل حضور أفريقي بالقائمة لمدينة دربان في جنوب أفريقيا والتي جاءت في المركز الخامس والثمانين.ويساعد المسح الذي شمل 230 مدينة في مختلف مناطق العالم، الشركات والمنظمات على تحديد المخصصات المالية وزيادات الرواتب لموظفيها الدوليين. ويعتمد على العشرات من المعايير مثل الاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم ومعدلات الجريمة والترفيه والنقل.وتميزت فيينا، التي يعيش بها 1.7 مليون نسمة، بالمقاهي الثقافية والمتاحف والمسارح ودور الأوبرا. وقيمة الإيجارات وتكلفة النقل العام بالمدينة الشهيرة بعمارتها العريقة تعتبر رخيصة مقارنة مع عواصم غربية أخرى. ولم تصل مدن عالمية مثل لندن وباريس وطوكيو ومدينة نيويورك إلى المراكز الثلاثين الأولى متخلفة عن معظم المدن الكبيرة الألمانية والإسكندينافية والأسترالية.وتدهور مركز العاصمة الفرنسية 10 مواقع لتحتل الموقع الـ36، أما لندن فلم تتمكن إلا من الحصول على الموقع الـ39 نتيجة مخاوف تعرضهما لهجمات إرهابية.وجاءت في المراكز الأربعة التالية بعد فيينا كل من زوريخ في سويسرا وأوكلاند في نيوزيلندا وميونيخ في ألمانيا وفانكوفر في كندا.وفي آسيا، احتلت سنغافورة، المركز الـ26، وأورغواي المركز الـ78 في أميركا الجنوبية.وحسب الأرقام التي نشرها البنك الدولي، تتمتع النمسا بواحدة من أعلى نسب الناتج الإجمالي لعدد السكان في العالم، إذ لا تتفوق عليها إلا سويسرا والولايات المتحدة، وهي تتقدم على ألمانيا وبريطانيا.يذكر أن مؤسسة “ميرسر” العالمية، معنية بالدراسات والأبحاث ذات الطابع العالمي، ولها مقرات في أوروبا، والولايات المتحدة، وآسيا، والصين، وكندا، وأستراليا، واليابان!!


1