أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
11001 1002 1003 1004 1005 1006 10071120
أيها المطوع.. لا تستفزني !!
19.10.2013

الرياض : فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة سعودية تنهر عضو الهيئة بعد استفزازه إياها يثير جدلا كبيرا في صفوف السعوديين. "سيدة عن ألف رجل تكرش الهيئة".. هاشتاغ على تويتر يشيد بـ"تعامل امرأة سعودية مع رجل من رجال الهيئة استفزها".ووفق مغردين فهو دليل على التغييرات العميقة التي تحدث في المجتمع السعودي وبدت واضحة في وسائل التواصل الاجتماعي وقد أعطت الناس القدرة على الرفض..لأن وفق أحدهم "هذا المجتمع المغلق يحتاج إلى ثورة معلومات لإحداث هزة فيه تبين للناس الفرق الكبير بين ما يتطلبه الإسلام الحق وبين ما تفرضه العادات البالية"."لا تستفزّني يا أخي!" هكذا صرخت سيدة سعودية في وجه أحد المطاوعة (الشرطة الدينية).ويبدو أنها فقدت أعصابها لأنه ضايقها وهي تتسوق في أحد متاجر الرياض. كانت هذه السيدة تلبس النقاب التقليدي الذي يكشف عينيها وجزءا من أنفها ويبدو أن هذا المطوع طلب منها ستر وجهها بالكامل. وتضيف المرأة مخاطبة المطوع "إن الإسلام لم يأمر المرأة بتغطية وجهها وإنه لم يرد في القرآن إلا "يدنين عليهن من جلابيبهن" «الآية 59 من سورة الأحزاب».ويقول مغردون إن "المطاوعة لم يعودوا مقبولين كثيرا عند الشباب. فمعظمهم اليوم يرفضون الانصياع للمطوعين الذين يراقبون الناس ويجبرونهم على الصلاة.وتقول سيدة "تغطية الوجه عادة ثقافية وحتما لم يفرضها الإسلام. فالإسلام فرض على النساء لباسا "محتشما"، وعلى الرجال أيضا، بمن فيهم المطوعون، مع غض البصر في حضرة النساء من غير المحارم. لذلك فالمطوع في هذا الفيديو مخطئ تماما".ويقول آخر "إن مضايقة سيدة محـجبة تغطي نصف وجهها نادر جدا. والمطوع كان غبيا ويجب عزله". ومنذ بضع سنوات يبدو أن السعوديين لم يعودوا يترددون في التمرد على هذا النوع من القمع". وقالت مغردة "ألاحظ أن معظم المواقف الصريحة الجريئة في هذا البلد قامت بها النساء". وقال مغرد "شكرا لها، لم نسمع أن الرسول أو الصحابة كانوا يلاحقون النساء بإسم الأمر بالمعروف".فيما لام بعضهم على تصرف السيدة "بعيدا عن هراء دُعاة التحرر والمتشددين! فما حصل تُلام فيه السيدة في المقام الأول لعدة اعتبارات دينية واجتماعية" لأنه إذا "ما أعجبتك النصيحة أعطيه ظهرك وامشي أما كلامها وطول لسانها.. الله يعين زوجها".وعلق مغرد "بغض النظر عن جرأتها في وسط السوق وصوتها العالي وسط رجال! كلامها صحيح ويكفي أنها وضحت له وجهة نظرها دون خوف". ومن يقول إن رجل الهيئة ينصحها..على ماذا؟". وأكد آخر "من أنكروا عليها تصرفها مع أنها لم تغلط بكلمة! هم من يريدون للمرأة أن تكون ذليلة منصاعة".وسخر آخر "المضحك أن البعض ترك كل شيء واتجه إلى أن المرأة غضبت وصرخت في وجه رجل الهيئة..أعتقد أنهم أرادوها أن تغضب بصمت"!!