أحدث الأخبار
الخميس 25 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47293
مسؤول فلسطيني يؤكد دخول مخيمات اللاجئين في الضفة “دائرة الخطر” بسبب كورونا!!
15.07.2020

حذر مسؤول فلسطيني من خطر فيروس “كورونا” على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقال إن تلك المخيمات التي لا تتوفر فيها الإمكانات اللازمة، دخلت “دائرة الخطر”.ودعا أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والذي يرأس دائرة شؤون اللاجئين، الأمم المتحدة والدول المانحة ومنظمة الصحة العالمية إلى مساندة ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، من خلال توفير الإمكانات اللازمة لها لتمكينها من القيام بمسؤولياتها في مواجهة فيروس “كورونا” الذي اجتاح المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.وأكد، خلال لقائه عبر الانترنت، مع مديرة عمليات الأونروا في الضفة الغربية لويس غوين، على ضرورة تضافر كل الجهود الحكومية والشعبية مع “الأونروا” ومنظمة الصحة العالمية واستمرار التنسيق بينهم لمواجه هذا الوباء الخطير والحد من انتشاره وعدم تمدده في ظل التسجيل اليومي لحالات جديدة مصابة بفيروس كورونا داخل المخيمات.جاء ذلك بعدما سجلت العديد من الإصابات بالفيروس، لسكان يقطنون في عدة مخيمات، خاصة وأن تلك المخيمات تفتقر إلى العديد من المتطلبات الأساسية الصحية اللازمة لمحاربة المرض، كما لا تصلح منازلها لعزل المصابين.وذكر بيان صدر عن مكتب أبو هولي، أن الاجتماع، بحث الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيين داخل المخيمات في الضفة الغربية في ظل استمرار الاجراءات الوقائية وإغلاق المخيمات المصابة بفيروس “كورونا”.وحذر أبو هولي من دخول المخيمات في الضفة الغربية “دائرة الخطر” مع ظهور عشرات الحالات المصابة بالفيروس، في كل من مخيمات: عين السلطان وعسكر، وبلاطة، والفوار، والعروب، والدهيشة، وبيت جبرين، وعايدة، وقدورة، والجلزون، وقلنديا، وعين بيت الما، وشعفاط، وجنين، مؤكدا أن ذلك يستوجب التحرك العاجل للسيطرة على هذا الوباء، لافتا إلى أن خلاف ذلك ستكون تداعياته خطيرة على المخيمات التي تعاني من نقص في الخدمات والازدحام السكاني وافتقار بيوتها للمعايير الصحية وتفشي الفقر والبطالة في أوساط اللاجئين.وأضاف أبو هولي أن اللجان الشعبية في مخيمات الضفة الغربية بالتنسيق مع لجان الطوارئ العليا في المحافظات وجهاز الدفاع المدني الفلسطيني ووزارة الصحة و”الأونروا” تعمل بشكل يومي في تعقيم الشوارع والمؤسسات العامة والمساجد والأماكن العامة ومحيط المناطق الموبوءة، علاوة على توزيع المساعدات الغذائية ومواد التعقيم للاجئين داخل المخيمات إلى بيوتهم بالتنسيق مع المؤسسات الشريكة، واستمرارهم في عملية التوعية والإرشاد التي ساهمت في الحد من انتشار وباء كورونا وعدم تفشيه داخل المخيمات مؤكدا بأن هذه الجهود نجحت في احتواء الفيروس في مخيم بلاطة.من جهتها أكدت غوين أن الأونروا تواصل تقديم ما يلزم للمساعدة في احتواء جائحة “كورونا” والحد من انتشارها، إلى جانب استمرارها في توزيع الطرود الغذائية ومواد التنظيف على الأسر المحجورة علاوة على توزيع الطرود الغذائية على أكثر من 82 تجمعا بدويا واستمرارها في تقديم الدعم النفسي وتوصيل الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة للبيوت ومواصلة حملات التعقيم لمرافقها ولأزقة وشوارع المخيمات.وأكدت أن هناك خطة لافتتاح العام الدراسي الجديد، موضحة أن النمط التعليمي للعام 2020-2021 لا يزال قيد النقاش وسيتم تحديد النمط الأنسب سواء التعليم عن بعد أو الجمع بين طرق التعلم وجهاً لوجه النموذج الصفي مع الأخذ بالإجراءات الوقائية والتباعد بين الطلبة والتعلم عن بعد (التعليم الذاتي) بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والدول العربية المضيفة للاجئين وفق تطورات ازمة كورونا.ولفتت إلى أن “الأونروا” تدرس في الوقت الحالي إعادة عمل العيادات المتنقلة للوصول الى المناطق المعزولة التي تفرض على ساكنيها التحرك بقيود وكذلك لعدم قدرة ساكنيها للوصول لعيادات الوكالة بسبب الاغلاقات.!!

1