logo
1 2 3 41309
فنانة فلسطينية تشارك في نسخة جديدة من أغنية المقاومة الإيطالية مع ستة فنانين من العالم!!
03.05.2020

تشارك فنانة فلسطينية شابة في أغنية عالمية مع ستة فنانين آخرين من قوميات مختلفة في طبعة جديدة من أغنية تراثية إيطالية تتبنى لحنها وتعتمد نصا جديا لها بإشراف موسيقار إيطالي. والحديث يدور عن أغنية “يا حلوة وداعا” (بيلا تشاو) القائمة على فكرة المقاومة وهي أغنية تراثية في إيطاليا أصبحت نشيدا عالميا ضد الفاشية. وتظهر في هذه النسخة صور من مسيرات العودة في قطاع غزّة التي بدأت مع “يوم الأرض” في 30 آذار/مارس وتوالت مذاك كل يوم جمعة، مخلِّفة أكثر من 135 شهيداً و15 ألف جريح، وتميزت بمشاركة نسائيّة عالية. وفي الفيديو صور لرزان النجار، المسعفة من خان يونس، ووصال شيخ خليل من مخيم البريج، اللتين قنصهما جنود إسرائيل فأرديتا شهيدتان. وتوضح الفنانة الشابة سماح مصطفى لـ “القدس العربي” أن النسخة الجديدة من هذه الأغنية الجديدة تتفرع من أغنية فولكلورية إيطالية سبق واشتهرت ضمن مسلسل تلفزيوني. وقالت إن زميلا إيطاليا يدعى توما سوبرينو بادر في الشهر الماضي لإنتاج أغنية بنسخة جديدة في صلبها فكرة المقاومة بذات اللحن يشارك فيها مغنون من سبع دول، كل منهم يحمل فكرة وهم من اسبانيا واليونان والسينغال وإيطاليا وألبانيا والبرازيل وفلسطين. وتم إطلاق الأغنية في 25 نيسان/ابريل تزامنا مع يوم استقلال إيطاليا في منتديات التواصل الاجتماعي وبعض القنوات ووسائل الإعلام الإيطالية والأجنبية. وتنوه أن اللحن هو نفس لحن أغنية “بيلا تشاو” الإيطالية، لكن نص الأغنية الجديدة كل مقطع تم تأليفه من قبل المشاركات والمشاركين. سماح المقيمة في قرية كوكب في الجليل وتعمل أيضا بالعلاج بالموسيقى علاوة على الغناء والتلحين بالتعاون مع زوجها الفنان الشاب أكرم عبد الفتاح تشارك في الأغنية العالمية الجديدة بمقطع تقول فيه: “يا وطني راجع لترابك راجع.. اتحدى الخوف اتحدى الموت بيلا تشاو … وإن يوم نسينا، مجدك يروينا، يروينا يروينا حب وأمل جديد”. منوهة إلى أن الأغنية في صلبها مقاومة لكنها تأتي مع فترة كورونا كعدوى عالمية وتشير أنه في الأصل عُرفت الأغنية “بيلا تشاو” في إيطاليا إبّان حقبة المقاومة ضد النازيّة والفاشية واعتمدتها حركة اليسار الإيطالي حينها نشيدًا لها، وهي بالأصل من الموروث الشعبي الإيطالي!!
**كلمات الأغنية..
صباح يومٍ ما، أفقت من النوم
يا حلوة تشاو، بيلا تشاو، بيلا تشاو، تشاو، تشاو
صباح يومٍ ما، أفقت من النوم
ورأيت وطني محتلًا
يا رفيقة، احمليني بعيدًا
يا حلوة تشاو، بيلا تشاو، بيلا تشاو، تشاو، تشاو
يا رفيقة، احمليني بعيدًا
لأنّني سأموت
وإن متّ، كمقاوم
يا حلوة تشاو، بيلا تشاو، بيلا تشاو، تشاو، تشاو
إذا متّ، كمقاوم
فعليكِ دفني
أدفنيني، أعلى الجبال
يا حلوة تشاو، بيلا تشاو، بيلا تشاو، تشاو، تشاو
أدفنيني، أعلى الجبال
تحت ظل وردة
وإن مرّ، مرّ قومٌ
يا حلوة تشاو، بيلا تشاو، بيلا تشاو، تشاو، تشاو
إذا مرّ، مرّ قومٌ
سيقولون: ما أجمل الوردة
تلك وردة المقاوم
يا حلوة تشاو، بيلا تشاو، بيلا تشاو، تشاو، تشاو
تلك وردة المقاوم
الذي استشهد حرًا.


www.deyaralnagab.com