نقلت جريدة الشروق الجزائرية أن جثة كلب رماها مجهول في الخزان الرئيسي للمياه الصالحة للشرب بحي الزيتون بمدينة تلمسان (شمال غرب الجزائر)، كادت تؤدي إلى كارثة صحية بعد انقطاع المياه وجفاف الحنفيات ومعاناة مئات الأسر من العطش، في فترة شهدت ارتفاع درجات الحرارة بعدد من المناطق الجزائرية.وقالت “الشروق” إن مصالح المياه بتلمسان عملت على قطع التمديد من الخزان الرئيسي حتى لا تتضرّر العائلات من شرب هذه المياه الملوّثة، وذلك ريثما من معالجة مياه الخزان بالمواد المطهرة، في وقت تجري فيه التحريات لتحديد هوية هذا الشخص الذي رمى جثة هذا الكلب في الخزان.وكانت تحقيقات عناصر الأمن قد اشتبهت في البداية في جثة آدمية موجودة بالخزان بعد جريمة قتل، قبل أن تتأكد في النهاية أن الأمر يتعلّق بجثة كلب متعفنة تم رميها في ثالث أيام عيد الفطر، أي يوم الأحد 19 يوليو/تموز، من طرق شخص يشتبه أنه كان مخمورًا، ممّا حكم على مياه حي الزيتون بالتلوث، ودفع الساكنة إلى البحث عن حلول أخرى لاستهلاك المياه الصالحة للشرب.!!