logo
1 2 3 41345
بابل.. العراق :#اسمي_بابل: رد بليغ على تجار التاريخ والجغرافيا !!
21.06.2016

تصدَّر مواقع التواصل الاجتماعي ونشرات الأخبار خبر يضاف إلى يوميات بلاد ما بين النهرين، وصفه متابعون بأنه “نيّة في تغيير اسمها وجغرافيتها وتاريخها”.وفي التفاصيل تناقلت وسائل إعلام محلية استعداد اللجان التحضيرية في العتبتين الحسينية والعباسية لإطلاق فعاليات المهرجان السنوي لتغيير اسم محافظة بابل إلى “مدينة الإمام الحسن”.الخبر أثار صدمة في صفوف العراقيين على الشبكات الاجتماعية الذين دشنوا هاشتاغا موحدا على تويتر وفيسبوك بعنوان #اسمي_بابل، احتل في وقت وجيز صدارة الهاشتاغات المتداولة.وعبر معلقون عن استيائهم مما أسموه دعوة جهات دينية عراقية وإيرانية إلى مؤتمرات للمساس بحضارة وتاريخ البلد، جهات تريد أن تُلغي برمشة عين أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ العراق، مؤكدين أنهم خدعوا منذ عام 2003 حين أصغوا إلى خطب رجال الدين.ووصف الناشطون تلك الدعوة بـ“الكارثة” لكون المدينة تعتبر أقدم إرث تاريخي على الكرة الأرضية”. وأكد عراقيون أن “حضارة بابل وآشور وسومر مصدر فخرهم. ولهذا يصعب عليهم أن يستبدلوا مسلّة حمورابي بوصايا المعممين ورجال الدين، لا سيما أن العالم بأسره يقف لها احتراما لكونها مهد الحضارة”.وكان موقع العتبة الحسينية الإلكتروني، نشر خبرا أكد فيه على سعي العتبة إلى إطلاق فعاليات المهرجان السنوي المركزي في نسخته التاسعة لتجديد الدعوة إلى تغيير اسم محافظة بابل إلى “مدينة الإمام الحسن”. ومسح الخبر من الموقع في ما بعد.وعلى تويتر كتب علي الحمود “بوركت الأيادي التي ساهمت في تراجع الداعين إلى تغيير اسم بابل، ذلك الجزء من هويتنا التاريخية الجامعة للأمة العراقية، #اسمي_بابل. وأكد إعلامي عراقي مقيم في لندن أن “أحزاب إيران في العراق لا تريد للمدن أن تبقى بذاكرتها الحقيقية، يكفيها أن تكون في متن الخرافة التاريخية، العراق صار هو السؤال #اسمي_بابل”.وفي نفس السياق قال زياد براوي “#اسمي_بابل، إيران تريد طمس الحضارة العراقية بطرق عقائدية ممنهجة بحيث أن البعض يتأثر بهذه التسميات حتى يقول في نفسه… كل شيء فداء لأهل البيت”.وتهكم مغرد “من الأساس المدينة مهملة ولا يوجد أي اهتمام بالبشر ولا الحجر، لم يقتصر الأمر على الاسم. تذكروا أنتم تعيشون تحت حكم حزب الدعوة”.فيما اعتبر مغرد آخر أن أفضل شيء يمكن أن يقدمه رجال الدين لخدمة العراقيين هو أن يعتكف في بيته ويترك الناس يعيشون، رب العالمين لا يحتاج وسيطا، دمرتم البلاد والعباد”.وقال معلق “بعد تغيير اسمها سيسجلونها منجزا مقترنا بأحد الأحزاب الفاسدة”. وفي نفس السياق كتب معلق “كثير من المستشفيات والمدارس تم تغيير أسمائها وتسميتها بأسماء الأئمة ورجال دين لكن الواقع يقول إن خدماتها لم تتغير بل هي نحو الأسوأ”.وكتب الإعلامي العراقي عامر الكبيسي، في تدوينة له على فيسبوك “رب العالمين في كتابه (وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت)، لم يغير اسم بابل! ويحاول البعض تغيير اسمها”.وقال غيث التميمي على فيسبوك “لم يكتفوا بسرقة حاضرنا ومستقبلنا باسم الدين، ها هم يسعون إلى سرقة ماضينا وبقايا مجدنا باسمه أيضا!”.وقال معلق “قتلونا باسم الدين، سرقونا باسم الدين، شردوا أطفالنا باسم الدين، بابل تبقى بابل رغم أنوفكم #اسمي_بابل”
وأكد مغرد “دواعش النسخة الثانية يعلمون كيف يلهون الشعب بمواضيع تافهة لأجل الاختلاف والفرقة”.وفي نفس السياق قال معلق “داعش دمرت الآثار وأنتم تمحون الأسماء التاريخية من الكتب #اسمي_بابل”.وبابل، هي مدينة عراقية تقع على نهر الفرات، اشتهرت بحضارتها. وتأسست سنة 2100 قبل الميلاد إبان حكم حمورابي، حيث كان البابليون يحكمون أقاليم ما بين النهرين.!!


www.deyaralnagab.com