في أيام مهرجان فلسطين الدولي 2016 الأرض واللجوء والصداقات القديمة في أنغام «طرب باند»!!
02.08.2016
عندما اعتلت الفنانة العراقية الأصل نادين الخالدي وفرقتها مسرح مهرجان فلسطين الدولي قالت «أخيراً حلم زملائي وحلمي، منذ كنت طفلة بالوقوف على أرض فلسطين وأغني لأهلها يتحقق». وأحيت فرقة «طرب باند» من السويد ثاني أمسيات المهرجان في دورته السابعة عشرة في مدرج قصر رام الله الثقافي. والتي اشتهرت مؤخراً بأغنية «بغداد جوبي».وقبل صعودها للمسرح مع أعضاء الفرقة بدت نادين الخالدي متلهّفة للأمسية، وقالت إنها تحضر لفلسطين بعد جولات فنية متتالية منذ أكثر من شهر. وتابعت الخالدي، التي قضت طفولتها في العراق «كانت الرحلة طويلة ولكنني نسيت كلّ شيء الآن المهم أنني أقف على المسرح الآن في فلسطين. أشعر أنني سأولد من جديد، لطالما كانت فلسطين جزءاً من كياني».ولجأت قبل 14 عاماً من وطنها العراق بسبب ظروف الحرب إلى أن حصلت على الجنسية السويدية بعد رحلة معاناة ما أعطاها مزيداً من الحرية للتنقل حول العالم وإيصال فنها أخيراً. كما تشير مسؤولة لجنة الفرق في المهرجان وطن صبّاح التي تضيف أن قصة وصولها لفلسطين «كانت قصة أخرى كونها من أصل عراقي».وأدت الفرقة أعمالا غنائية عدة عن الصداقة واللجوء والأرض بآلاتهم الخاصة وإيقاع موسيقاهم الذي شدّ الحضور من الكبار والصغار، وخصوصاً مع أغنية «بغداد جوبي»، التي يحفظ كلماتها جزء كبيرة من الحضور.وانطلقت فرقة طرب باند عام 2008 وضمت خمسة موسيقيين من السويد وفرنسا، إضافة للفنانة العراقية المصرية نادين الخالدي. وتقدم منذ تأسيسها لحناً شرقياً طربياً، ومن هناك استمدت اسمها الذي يجمع بين كلمتي «طرب» و»باند» أي فرقة.وقدمت الفرقة حفلات في دار الأوبرا ومكتبة الإسكندرية في مصر ومهرجان موسيقى البلد في الأردن وفعاليات أخرى في ماليزيا وتشيلي والمغرب والولايات المتحدة. وعلى المستوى العربي فقد لاقى عملهم «بغداد جوبي» رواجاً كبيراً، خصوصاً مع تأديتها برفقة مغنيين أجانب.!!
www.deyaralnagab.com
|