حادثة الطائرة الأثيوبية: مسؤول مغربي توفي في يوم ميلاده ووزير موريتاني نجا بسبب مستشاره!!
12.03.2019
كشفت تفاصيل جديدة، أمس الإثنين، حول ضحايا حادثة الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي تحطمت، صباح الأحد، ما أسفر عن سقوط 157 قتيلاً من 36 جنسية.فالطائرة كانت تحمل على متنها شخصيات بارزة من مختلف الدول، وهو ما أكدته الأمم المتحدة بأن 19 موظفاً يعملون لديها كانوا من بين الضحايا.وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الموظفين الأمميين يعملون في الأمم المتحدة و5 وكالات على الأقل، موضحة أن هذه الوكالات تضم برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي للاتصالات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الدولي والمنظمة الدولية للهجرة.ومن بين الضحايا مغربيان صادف وجودهما فيها ليشاركا في المؤتمر الدولي للعلوم المدنية والمعمارية والبيئية، المقرر أن يبدأ الثلاثاء 12 آذار/ مارس ويستمر ليومين.المغربي الأول وهو أحمد شيهب، عمره 60 عاماً، وهو مدير جهوي في وزارة البيئة والتنمية، كان يرافقه الحسن السيوتي، 63 عاماً، وهو أستاذ في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء.وبالعودة لتاريخ ميلاد المسؤول في وزارة البيئة، فقد صادفت وفاته يوم ميلاده، فقبل ساعات من وقوع الطائرة كان قد كتب زملاؤه بالعمل تهنئة له على صفحته في «فيسبوك» بمناسبة حلول عيد ميلاده الستين.وذكرت وسائل إعلام مغربية أن من بين ضحايا الطائرة عالما مغربيا متخصصا في الفيزياء النووية.ومن بين الضحايا أيضاً 3 أطباء نمساويين ودبلوماسي نيجيري وزوجة وأبناء برلماني سلوفاكي.كما أكدت شبكة «سي أن أن» الأمريكية أن الأستاذ الجامعي البروفيسور بيوس أديسانمي الذي يعمل مديراً لمعهد الدراسات الأفريقية في جامعة كارلتون في كندا، كان من بين الضحايا.كذلك نجا وزير عربي من حادث الطائرة، بسبب قرار اتخذه مستشاره، إذ كشف مستشار وزير البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا محمد يحيى ولد لفضل، أنه رفض مرور وزير البيئة الموريتاني أميدي كامارا عبر العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في الطائرة المنكوبة التي كان من المفترض أن يستقلّها، خلال رحلته إلى كينيا للمشاركة في أحد المؤتمرات التابعة للأمم المتحدة.وفي منشور على «فيسبوك» قال المستشار: «استقبلت صباح اليوم (الأحد) في مطار جومو كنياتا في نيروبي كينيا، السيد آميدي كامارا وزير البيئة والتنمية المستديمة، حيث وصل للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة».ولفت إلى أن رفضه لمرور الوزير عبر أديس أبابا واختياره للخط عبر دكار وأبيدجان كان «موفَّقاً».ولم يكُن الوزير الموريتاني الوحيد الذي أنقذه القَدَر، فبعد الإعلان عن وفاة جميع الركاب، ظهر شاب يدعى أحمد، نجا من مصير جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة. وكان والد أحمد ينتظر قدومه في نيروبي عبر الطائرة المنكوبة، عندما علم بنبأ سقوطها.وكشف أحمد عن تفاصيل قصته، لموقع «غلوبال نيوز»، وما حدث للطائرة بعد إقلاعها بست دقائق فقط.وقال أحمد إن رحلته كانت من دبي إلى نيروبي في كينيا، إلا أنه كان لا بد أن يهبط في أديس أبابا، ومنها يستقل طائرة إلى نيروبي.وأوضح الشاب الذي لم يفصح عن جنسيته، أن الطائرة القادمة من دبي إلى أديس أبابا تأخرت، مما أضاع عليه الرحلة على متن الطائرة الأولى التي سقطت فيما بعد.وأكد أن سلطات المطار عرضت عليه انتظار الرحلة الثانية التي ستقلع في تمام الحادية عشرة، بعد فوات الرحلة المقررة له، فقال لهم: لا بأس من الانتظار.في السياق، أعلن مجلس الوزراء المصري، أمس الإثنين، وجود ثلاثة علماء مصريين ضمن ضحايا الطائرة.!!
www.deyaralnagab.com
|