تل عراد .. النقب : تهويد النقب ومطاردة العرب : مخطط اسرائيلي لإ نشاء مدينه يهوديه تُدعى "كسيف"على اراضي العرب في تل عراد وكسيفه!!
بقلم : ... 26.09.2009
من المقرر أن تقوم لجنة صهيونيه ثانويه في ما يسمى ب" المجلس القطري للتخطيط والبناء" خلال الايام القادمه، بعقد جلسة لمناقشة إقامة مدينة يهوديه صهيونيه جديدة في النقب تحمل اسم "كسيف" على أراضي تل عراد وكسيفه في النقب. وحسب المخطط الاسرائيلي الذي يندرج في اطار استراتيجية تهويد النقب والاستيلاء على اراضي عرب النقب فأن مدينة"كسيف" معدة لإسكان خمسين ألفا من اليهود المتدينين والمتطرفين" الحريديم" . وبحسب وزارة الإسكان والبناء الاسرائيليه فإن إقامة المدينة تأتي ضمن خطة لتلبية الطلب على البناء "الحريدي" الذي يتوقع أن يصل إلى 100 ألف وحدة سكنية جديدة حتى العام 2025.وبحسب وزارة الإسكان الصهيونيه فإنه بدون جذب اليهود "الحريدييم" إلى النقب فلن يكون بالإمكان تحقيق الزيادة السكانية اليهودية في المناطق التي قررتها الحكومة, بمعنى تهويد النقب. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت في ابريل من العام 2007 على اقتراح وزير البناء والإسكان في حينه المدعو "مئير شيطريت"، بإقامة "كسيف"، المشتق اسمها من القرية العربية كسيفة. وفي حينه أكد رؤساء المجالس الإقليمية الصهيونيه في النقب على كون "هذه المستوطنة الجديدة إنما تعزز الميزان الديموغرافي في النقب إلى جهة أغلبية يهودية مطلقة فيه". وقال الصهيوني يورام أسينغر، رئيس الطاقم الإسرائيلي للبحوث الإسرائيلية الأمريكية عن الديموغرفيا الفلسطينية معلقا على انشاء" كسيف" "إنها بداية توجّه إيجابي في تجنيد الشريحة المتدينة للموازنة الديموغرافية" على حد زعمه. ومن الجدير بالذكر ان الصهيوني المتكالب أسينغر يعتبر أن الخطر الديموغرافي الحقيقي يكمن لدى العرب البدو في النقب، حيث يدعي هذا الصهيوني الغازي، بانه من الصعب تطبيق القانون عليهم، وأن نسبة الولادة لدى العرب البدو في النقب هي الأعلى في البلاد وتصل إلى سبع ولادات للمرأة العربية البدوية الواحدة.تجدر الإشارة إلى أن منطقة تل عراد يسكنها أبناء عائلتي الكشخر والنباري، علما أن الأولى لها أملاك في المنطقة، في حين أن عائلة النباري قد تم تهجيرها إلى منطقة تل عراد بعد ترحيلهم من بلدتهم عمرة التي أقيمت على أراضيها مستوطنة "عومر".كما تجدر الإشارة إلى أن عرب الجهالين يملكون عشرات آلاف الدونمات في منطقة تل عراد، وقد تم ترحيلهم منها في مطلع سنوات الخمسينيات إلى الضفة الغربية، والآن تجري محاولات لترحيلهم مرة أخرى من مناطق الضفه من أجل توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامه في الضفه الغربيه. ومن الجدير بالذكر ايضا ان اسرائيل تتلقى دعم مادي كبير من امريكا لتهويد النقب والجليل والتركيز على تغيير التركيبه الديموغرافيه لصالح المستوطنين اليهود في مناطق التواجد العربي في الجليل والنقب والمثلث ووادي عاره و مناطق الساحل الفلسطيني...تهويد مكثف وكما يبدو ملاحقة البدو اينما تواجدوا كما هو حال عرب الجهالين التي تملك اراضي في تل عراد وكسيفه وهُجرت قسرا عام 1948 الى مناطق الضفه وهاهُم يواجهون الابعاد مرة اخرى من الضفه في الوقت اللتي تستولي فيه دولة السرقه على اراضيهم الاصليه في تل عراد وكسيفه.. ملاحقه ومطارده.. قصة وطن: يهدمون بيوت اهل الدار والديار بهدف الاستيطان والاحلال الصهيوني!!
www.deyaralnagab.com
|