حق وواجب : عدالة قضية الارض والقرى العربيه في النقب!!
بقلم : د.شكري الهزَّيل ... 23.3.08
بين الفينة والاخرى يحتدم الجدل بين عرب النقب انفسهم حول ملكية الارض العربيه في النقب ومن يُمثل ملاكي الارض ومن يدافع عن الارض والوجود العربي النقباوي في ظل الهجمه الاحلاليه والاحتلاليه الاسرائيليه اللتي يتعرض لها الوجود العربي والارض العربيه في النقب, ومن الملاحظ ان هنالك نوعا ما حالة فوضى في التمثيل ومن ينوب عن ويمثل القرى العربيه في النقب التي لا تعترف الدوله الاسرائيليه بوجودها, ومن الملاحظ ايضا ان هنالك حاله فوضى سياسيه لا تفرق بين الوضعيه السياسيه والحزبيه لهذا الحزب او ذاك وبين الوضعيه القانونيه والجماهيريه لمؤسسات قد تُعنى او تدعي انها تمثل القرى العربيه في النقب او تمثل ملاكي واصحاب الاراضي, او حتى تمثل هذه القبيله او تلك العائله! , ولكن من الواضح ان هناك مزج خطير بين تمثيل اصحاب الاراضي والقرى العربيه في النقب وبين احزاب سياسيه ممثله في الكنيست الاسرائيلي تحاول ان تتسلق على اكتاف قضية الارض والقرى العربيه في النقب لاهداف انتخابيه ودعائيه وسياسيه, ومن الواضح ان هنالك اختراق حزبي والتفاف خطير على قضية الارض والوجود العربي في النقب وقضية تمثيل القرى العربيه في النقب وقضية ملكية الارض ومن يمثل اصحاب الاراضي في صراعهُم مع الدوله الاسرائيليه وبالتالي ماهو جاري الان في الوسيط العربي النقباوي هو فوضى هدامه لاتخدم سوى اسرائيل ومشتقاتها من عرب النقب انفسهُم, بمعنى واضح يجب التفريق بين الدعايه للصوت والتصويت لاحزاب اسرائيليه عربيه فاعله في النقب وبين خطورة استعمال قضايا الارض والقرى العربيه في النقب كوسيله او طعم يُصطاد من خلاله الاصوات لاحزاب مُعربه على حساب عدالة قضية الارض والقرى العربيه في النقب!!...ما هو مطلوب هو عزل قضية تمثيل القرى واصحاب الاراضي في النقب عن الاحزاب وتمثيلها في الكنيست الاسرائيلي, بمعنى واضح : ان الاوان ان تكون هنالك مسافه وتفريق بين التمثيل المدني العربي النقباوي وبين التمثيل الحزبي التابع للكنيست الاسرائيلي بغض النظر عن اسم هذا الحزب او ذاك!! , ويبدو لي للاسف ان هنالك خلط بين الحزبي والمدني الجماهيري في عملية تمثيل القرى الغير معترف بها في النقب لابل ان هنالك اختراق حزبي وتوظيف سياسي لمؤسسات تُعنى بقضايا الارض وقضايا القرى العربيه في النقب والحديث يدور عن عدة مؤسسات تحمل لافتة وشعارات الدفاع عن الارض والقرى العربيه في النقب, وعليه يترتب اصلاح حال هذه المؤسسات وعلى راسها المجلس الاقليمي للقرى الغير معترف بها في النقب لكون هذا المجلس اكبر واهم مؤسسه فاعله في القرى العربيه في النقب.... ليست من مهمة المجلس الاقليمي مثلا ان ينجر وراء لجنة غولدبرغ الصهيونيه ويقدم حلول او مساومات او اوراق عمل حول قضية الارض العربيه في النقب لانها قضيه كبيره وشائكه وملاكي الارض في النقب كُثُر ومنهُم من يعيش في النقب ومنهُم المُهجرون قسرا ويعيشون منذ 1948 في المهجر لابل ان قضية الارض في النقب قضيه وطنيه تابعه الى مجمل وكامل قضية الارض الفلسطينيه والاحتلال والاحلال الاسرائيلي الذي يحاول السيطره على الارض الفلسطينيه سوا ء في النقب او الجليل او غزه او الضفه, وهذا ما يعني ورغم اختلاف الظروف بين منطقه واخرى الا ان قضية الارض اكبر بكثير من صلاحيات المجلس الاقليمي او الاحزاب العربيه الاسرائيليه التابعه للكنيست الاسرائيلي, وعليه يترتب توخي الحذر من الانزلاق وراء اسقاطات لجنة غولدبرغ ومشتقاتها من عرب نقباويين مُغرر بهم, لان القضيه ببساطه قضية ارض النقب العربيه ككل اللتي تهدف لجنة غولدبرغ الى الاستيلاء عليها وطرد سكانها الاصليين وتوطينهُم في قرى ومدن التوطين القسري اللتي انشأتها اسرائيل لهذا الغرض في النقب ويقطنها اليوم حوالي نصف عدد عرب النقب, ومن بين هؤلاء الذين انتقلوا او اجبروا على العيش في مدن التوطين القسري من كانوا وما زالوا ملاكي ارض, ومن بينهم ايضا من كانوا لايملكون اصلا ارضا ولا يعنيهم الامر كثيرا !!
من هُنا يبدو لي جليا أنَّهُ أن الاوان لمُراجعة مسلكية ونهج جميع المؤسسات التي تعنى بشؤون الارض وقضايا عرب النقب لابل ان الاوان ايضا الى اعادة النظر في كثير من المًصطلحات المُرتبطه بحاله قسريه وقهريه فُرضَت على العرب إستهلاك ما هو فاسد تاريخيا وعلميا والتعايش مع تاريخ انتاج منتوج سياسي[1948] غير صالح للإستعمال العربي ويخدم فقط مصالح واهداف سياسيه اسرائيليه تطرح إنتاجها ومنتوجها السياسي قسرا في "السوق" العربي لِتُجني ارباحا من بضائع سياسيه " غير صالحه للإستهلاك العربي", وتَضُر أصلا بالوجود العربي!!....أن الاوان ان نكتب على هذه البضاعه والتسميات: إنتهت صلاحية إستهلاكها في يوم وتاريخ وعينا لاضرار وعواقب هذه البضاعه المُصنَعَه سياسيا في ماكنة الدعايه الاسرائيليه المُوجهَه في اتجاه بَقر بطن التاريخ والوجود العربي وإستبداله بهجين مُهَجن وتاريخ مُعدَل ومُفصَل على مقاس أهداف دولة اسرائيل!!!! من قال لكُم ان من بينكُم مكانا اوانسانا عربيا من النقب مُعترف به من قبل اسرائيل ؟؟ سواء من دخل مشروع التوطين و"الاعتراف الاسرائيلي" او بقي في دياره الاصليه وعدم " الاعتراف الاسرائيلي" !! هل سمعتُم بمشروع " الجزره" الاسرائيلي الذي طرح قبل عدة اعوام والمُخصص لعرب النقب!! الجزرة إرتبطت في الاساطير دوما بألأرانب!!وهذا الفكر الرخيص والمقيت والعنصري يربط بين تَقديم الجزره وألارنب العربي اللذي سيوافق على ترك ارضه ودياره" الغير مُعترف بها" وينضم الى مدن "الارانب" التوطين!!معذره وعفوا على هذا التحليل مع إحترامنا الجليل للجميع! نحن نُحلل هُنا تسميات وفكر عنصري اسرائيلي ولا علاقه لهُ بالوضعيه الانسانيه لسكان مدن التوطين القسري!!.. لجنة غولدبرغ ومن لف لفها هي بام عينها مشروع الجزره الهادف الى اغراء وتضليل اصحاب وملاكي الارض العربيه في النقب, وهي اللجنه التي جاءت بعد فشل مشاريع اسرائيليه اخرى وعلى راسها مشروع العصا اللذي تجلى في تأسيس الدوريات السوداء " الخضراء" في عام 1976, لضرب وطرد عرب النقب من ديارهم وتوطينَهُم قسريا,, لتكتمل سياسة العصا والجزره الهادفه الى تهويد النقب من خلال إقتلاع ماتبقى من عرب النقب من ديارهُم الاصليه والزج بهم بواسطة " العصا والجزره" داخل مُعسكرات الدائره الجغرافيه المُغلقَه اللذي يطلق عليها الاسرائيليون والعرب الجاهلين تَسمية " المدن والقرى المعترف بها".........طبعا: هذه الدوائر انتجت جمهورها العربي النقباوي ومُروجِين ليس فقط لمنتوج اسرائيلي لابل الترويج مثلا قبل عدة اعوام الى ان ينضم مثلا سكان مضارب ومواقع خارج مدينة رهط لتسجيل أنفسَهُم في سجل سكان رهط حتى يَكُونوا ذخيره إنتخابيه في ميزان القبليه والعشائريه المُتخلفه تاريخيا وسياسيا!! والسؤال المطروح: هل يُعقل أن تُضحي ثُله قاحله فكريا وعقليا بوُجود تاريخي لمضارب ومواقع كانت موجوده اصلا قبل منتوج رهط بمئات السنين, أن تُضحي بوجودهُم الشرعي والتاريخي, وتقوم بنقل عناوينهُم الى مجال رهط"المُعترف بها" حتى تَميل الكفه الانتخابيه في بلدية رهط الى صالح هذا او ذاك من المُتخلفين والعشائريين؟؟؟... لاحظوا هُنا من يُساعد اسرائيل في سحب الاعتراف التاريخي من مواقع قرى عربيه تاريخيه,, وضم سكان هذه القرى عمليا وموضوعيا الى مدن مُصنَعه في مُختبر ما يُسمى" بالمدن والقرى المعترف بها"..المُفارقه: تكمن في جهل الناس لحقيقة ضَمَهُم الى رهط رغم انهُم يقطنون خارجها ويُطالبوا "بالاعتراف بوجود قُراهُم"!!!... لاحظوا ان احد العرب من رهط من من شجع تسجيل الناس القاطنين خارج رهط في سجل سكان رهط هو نفسه عضو مُعين من قبل اسرائيل في ما يسمى بلجنة غولدبرغ الهادفه الى الاستيلاء على ارض وديار عرب النقب!!
نعم: ماجرى في النقب هُو نتاج مُختبر اسرائيلي لا بُد من وضعه تحت المجهر وللأسف ان الخليط الجغرافي والانساني المُصَنَّع والمُهجَّن يُساهم في قلب موقع العُرف الى شجره والشجره الى عُرف, والاصل الى "غير مُعترف بِه " والمُهَجَن والمُركب الى "مُعترف به", وهكذا للمثال والأسف جَرَّت ثُله عشائريه جاهله في رهط قبل عدة اعوام وتحديدا في فترة انتخابات البلديه السابقه, مواطني شجرة الاصل الى التسجيل والتصويت في رهط بهدف تَرجيح كَفة هذا القبلي المُتخلف او ذاك في الانتخابات البلديه وفي نفس الوقت ساهم المُتخلفون موضوعيا في سحب شرعية وجود المكان والانسان اللذي يقطن في هذا المكان منذ مئات السنين قبل نشاة ووجود مُصَنَّعَة رهط ومواطنيها من ضحايا التوطين القسري الاسرائيلي اللذي يطلقون عليها دائره مُغلقه "معترف بها" بالرغم من انها شكلا وفحوى وإسما من نتاج غير عربي و تاريخي, ومولود غير طبيعي وشرعي من الناحيه التاريخيه!! والسؤال المطروح: متى بدأ الحديث عن " المعترف وغير المعترف به" في النقب؟؟ الجواب: عندما بدأت اسرائيل في تنفيذ مُخططات التهويد والتوطين!! وعندما هرولت النفوس العربيه االجاهله الى حضن مُخططات اسرائيل والتوطين تتوسَل وتتسول الاعتراف!!
من المُجدي القول أنهُ ان الاوان لمُراجعة تَسمية " القرى الغير مُعترف بها", وان الأوان للقول انَ هذه التسميه قد اُستهلكت سياسيا رغم غُموضها وعدم وضوحها في الرؤيه التاريخيه والتعريف, ورغم فهمنا وتفهُمنا لحُقبة ذلك الطرح اللذي يقول ان التسميه" قرى غير مُعترف بها" تهدف الى جلب الانتباه وتسليط الضوء على محنة القرى العربيه وعدم إعتراف اسرائيل بهذه القرى,إلا أن الأحداث والوعي العام بهذا المُشكل قد تجاوز بدايات الطرح اللتي يتطلب ألأن اكثر وضوحا وإسرارا سياسيا على ان هذه القرى قائمه ومُعترف بها تاريخيا قبل قيام اسرائيل,والمشكله تكمن في سياسة اسرائيل وليس في القرى العربيه في النقب!!... االقضيه قضية حق تاريخي عربي نقباوي في الارض والمكان,, والواجب الدفاع عن هذا الحق بشتى الاشكال المُتاحه وليست الانجرار وراء مخططات اسرائيل!....يجب الاعتراف ايضا ان اسرائيل نجحت في تحييد عدد كبير من عرب النقب عن قضية الارض, وهؤلاء يسكنون اليوم في مدن التوطين مثل رهط وغيرها ولا يعنيهُم امر الارض في النقب كثيرا لا بل ان قسم منهم يروج لسياسة التوطين الاسرائيليه وقسم اخر انتهازي يعيش في مدن التوطين ويرضى بشروط اسرائيل ويدعي انه يدافع عن الارض العربيه والقرى العربيه الغير معترف بها من قبل اسرائيل لابل يدعي انه وطني وهو الغارق عمقا في الخيانه الوطنيه و التاريخيه والموضوعيه!!
من هنا وكما هُو مُلاحَظ ان اسرائيل ووسائل الاعلام الاسرائيليه[ العبري والعربي] تستعمل مُصطلح " القرى الغير مُعترف بها" للمساومه على الاعتراف بوجود بعض هذه القرى ضمن سياق مشروع التوطين القسري وتجميع البدو في ما يُسمى ب" النقاط المعترف بها إسرائيليا" وهي دون مواربه تدور بين التوطين والاستيلاء على الاراضي العربيه من جهه وتدور في فلك ومُمارسة الضغط الاقتصادي والسياسي على هذه القرى حتى يتجاوب مواطنيها العرب مع العروض والمشاريع الاسرائيليه من جهه ثانيه وبالتالي ما هو جاري ضمن استراتيجية الخطوه خطوه وسياسة العصا والجزره ان اسرائيل قد وافقت او تُوافق على "الاعتراف" ببعض القرى العربيه في النقب كجزء من مشروع التوطين القسري وليست كإعتراف تاريخي بوجود هذه القرى وسكانها قبل نشأة اسرائيل بزمن طويل!!
بقيت تسمية " القرى الغير مُعترف بها" مُبهَمه وغير مفهومه لكثير من الناس داخل النقب وخارجه, وقد غاب في كثير من الاحيان الشرح والتفسير بأن هذه القرى العربيه قائمه منذ مئات السنين, وتسمية "الغير مُعترف بها" عائده الى عدم إعتراف اسرائيل بوجود هذه القرى بهدف طرد سكانها والاستيلاء على ألأراضي العربيه ضمن مشروع اسرائيلي إحلالِي واضح الملامح والاهداف ويستفيد الى حد كبير من ترسيخ مفهوم ومصطلح" الغير معترف به" في طرح شروط المساومه على بقاء هذه القرى او زوالها! بمعنى واضح: هُنالك تناقُض كبير في إعطاء مدن وقرى التوطين صبغة" القانوني والمعترف به" بينما في المقابل إطلاق اسم " الغير معترف بها" على قرى عربيه قائمه ديموغرافيا وجغرافيا وتاريخيا منذ قرون!!!... يجب الإعتراف ان قضية الاعتراف الذاتي بالوجود والحق التاريخى قضيه وإعتراف اسرائيل بهذا قضية أخرى!!...ابوتلول, الشقيب,بير هداج, العراقيب, وغيرها من ما يُطلق عليها"بالقرى االغير مُعترف بها" مواقع قائمه ومُعترف بها والمشكله تكمُن في عدم إ عتراف اسرائيل بهذه القرى من ناحية البناء والترخيص والبنيه التحتيه وملكية الارض:: يجب التفريق بين سحب الشرعيه التاريخيه لاهداف إستعماريه وإحلاليه, و عدم منح رخص بناء وبناء بُنيه تحتيه لاهداف واضحه وبين وجود العرب في قراهُم ووطنهم كحق تاريخي!!!
من الجدير بالذكر هُنا ان وجهة النظر والاستراتيجيه الاسرائيليه واضحه وهي الربط بين رخصة البناء والبنيه التحتيه ومشروع التهجير التوطين القسري : المعادله بسيطه: الشرعيه والاعتراف الاسرائيلي يُساوي: سحب الشرعيه التاريخيه من الوجود العربي في قُراه واراضيه الاصليه, والانضمام الى مشاريع "شرعية" التوطين " قُرى معترف بها"!!!
من هنا لابد من إعادة الامور والتسميات الى صياغها التاريخي الصحيح والتفريق بين قرى عربيه قائمه ومُعترف بها وبين مدن توطين وقرى انشأتها اسرائيل واطلقت عليها اسم "نقاط شرعيه ومُعترف بها", وبالتالي لا بُد من تصحيح الامور والتسميات في أطر ان كُل ما أقامتهُ اسرائيل من مدن توطين وكل مااستولت عليه من اراضي عربيه في النقب غير شرعي وغير مُعترف به تاريخيا بينما في المقابل لا بُد من التأكيد على شرعية وجود القرى العربيه و سكانها في النقب حتى ولو تَنقصهُم البنيه التحتيه وتراخيص البناء اللتي ربطتها اسرائيل بمشروع التوطين ولا علاقه لهذا بقضيه قانونيه بحته او مُعامله سليمه بين دوله ومواطن!!
واخيرا وليس أخرا يبدو جليا انه ان الاوان لترويج وتثبيت مُصطلح القرى العربيه في النقب والمجلس الاقليمي للقرى العربيه في النقب بدلا من " القرى الغير مُعترف بها", والمعادله يجب ان تأخذ منحاها التاريخي الصحيح , واالقاطنين في هذه القرى والقائمين عليها يجب ان يُفاوضوا ويُناوروا سياسيا من مُنطلق أنهم هُم الاصل والمعترف به وليست ما اقامتهُ اسرائيل اوما سُتقيمه من مشاريع ونُقاط توطين...الدوله عليها اولا ان تعترف بالقائم والحاصل والمُعترف به تاريخيا قبل ان نعترف نحن انفسنا بمُصنَعات توطين قسريه وغير شرعيه من الناحيه التاريخيه!!! سياسة الدوله وإعترافها شئ,, وإعترافنا بذاتنا شئ أخر!!... القضيه قضية حق تاريخي وواجب يُحتم الاعتراف والتأكيد على عدالة قضية الارض والقرى العربيه في النقب من ناحيه وبُطلان ادعاءات اسرائيل ومشتقاتها من عرب نقباويين مُضللين من ناحية اخرى..!
*
www.deyaralnagab.com
|