"في وطن النخيل"
بقلم : يحيى السماوي ... 20.10.06
في وطنِ النخيلْ.
. الناسُ صنفانِ ..فأمّا قاتلٌ مُسْتَأْجَرٌ.
. أو نازفٌ قتيلْ .
. *******
. في وطنِ النخيلْ.
. يحقُّ للقائدِ – باسم الأمنِ والسيادهْ.
. أَنْ يمنعَ العبادَهْ.
. إلاّ إذا تَعَهَّدَ "الإمامُ" أن يَخْتَتِمَ الصلاةَ.
. بالحديثِ عن مكارمِ "القيادةْ".
*****
. في وطنِ النخيلْ.
. يحقُّ للمحتلِ أنْ يُصادرَ الإرادهْ.
. ما دامَ أنَّ التابعَ الذليلْ .
. ينوبُ عن كل الملايين التي.
. تبحث عن خَلاصِها.
. من عَسَفِ الدخيلْ.
. *******.
. في وطنِ النخيلْ.
. يحقُّ للخنزيرِ أنْ يحصدَ بالرصاصِ.
. عشبَ اللهِ في المحرابْ.
. يحقُّ للمدفع أنْ يطرقَ كلَّ بابْ.
. ما دام أَنَّ العصرَ عصرُ غابْ.
. ما دام أنَّ "صاحبَ السعادَهْ".
. الناطقَ الرسميَّ باسم "مسلخ التحريرِ".
. والقائمَ بالأعمالِ في "طاحونةِ الإباده".
. يريد للقانتِ أنْ يستبدلَ:.
. الخنوعَ بالإباءِ.
. والمزمارَ بالشهادهْ !.
. *******.
www.deyaralnagab.com
|