تبكي على أجلي !!
بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 18.07.2009
تعذّبني,
أراها ÙÙŠ انقلاب الØبّ والأسرار،
والوجه الطÙوليّ البريء
Ø£Øاط بالأملÙ.
تØطّمني على أرق،
يسوّرها بأسنان من العجل Ù.
أمشّط Øسنها،
ÙÙŠ لغزها صÙØٌ،
يسابقني الوصول إلى نوى الوجل Ù.
أقلّب Øبها ÙÙŠ رعشة مجنونة أمرتْ
لأسرار،
يكابدها المدى بالنور ÙانÙعلي.
ألست Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙÙŠ جسدي؟
ألست أبي وأمي والرØيل
إلى سدى الخصل Ù.
مخيلتي Ùضاءاتٌ
لأØلام العصاÙير المساÙرة المØبّة
ÙÙŠ اكتمال الكون
أصل راسخ الأجل Ù.
تؤرّقني الØكاية،
لا Ø£Øبك ÙÙŠ انكساراتي
ولا بØرٌ يعانقني،
ولا أرضٌ تساعدني،
أنا البØّار ÙÙŠ جدلي.
أنا المشتاق ÙÙŠ وجع،
يبور ثناك،
يمطرني اتساعاً خالص الÙعل Ù.
Ø£Øبّك أين ذاكرتي؟
وأين دروبنا ÙÙŠ دÙتر العشاق
ÙÙŠ رقص على دملي.
شعاعٌ آخرٌ أنت
الضياء على الجبين طريقنا
ÙÙŠ لهÙØ© القبل Ù.
أنا المØروم أدخل Øبّك المجنون،
لا سيÙÙŒ ÙŠØاميني،
ولا كوخٌ يآويني،
أنا الساعي إلى الأزل Ù.
سأØرق كلّ بارقة
تطلّ٠عليَّ من زهدي
ومن خجلي.
تركت على السطور صواعقي،
وركبت نيران الهوى،
صبّار أسئلة،
جواب الشوق ÙŠØÙر دمعة المقل Ù.
أنا الورق الملÙÙ„Ù Ùوق أرصÙØ© الØيارى
ألعن الأيام ما آنتْ إليه قصّتي
ما أوجعتْ عقلي.
أيا رجع المواويل القديمة
ÙÙŠ Øصاد Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø¨ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ù„ÙŠÙ…ØŒ
أدامل النسيان،
كي يتبارك الØزن الجميل
بثورة الرجل Ù.
خذيني Ø£Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ø³Ù…Ø§Øª
Ù†ØÙˆ Ùصولها المخدوعة الآمال
ÙÙŠ Ùصلي.
أسطّر رعشتي نوراً
إلى Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ùاختزلي.
تعذّبني أراها صورةً
تبكي على أجلي.
www.deyaralnagab.com
|