دفاعُ زانية ٍ!!
بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 01.08.2009
أرجوك سامØني،
سقطت بÙخـّه ØŒ
رسم الوجود كجنـّة Ùوأنا الملائكة الجميله Ù’.
كان المتيّم، يرسم الأØلام،
يبني عشّنا بين الخميله ْ.
كان المØبّ،
ويكتب الأشعار عني،
عن جمالي كي٠يلهم شعره،
يغني مخيّلة الرؤى ،
الأشعار، يكÙيني خياله Ù’.
وأعاد ذاكرتي تلملم من زهور الØقل ألعاب الطÙولهْ.
وإلى الÙضاء ÙŠØلـّق الإØساس
ÙÙŠ وطن السØاب يعمّر البيت الصغير كما القصور،
Ùأعشق السكرات ضمن رؤى Øصوله Ù’.
رسم الضياء على عيوني،
والخيال على شجوني،
مثـّل الدور المØنّك والبطوله Ù’.
Øبك الØكاية كلـّها Øبّاً وأوهمني
بأنّ زواجنا دقّـّتْ طبوله ْ.
Ùˆ بدون عشقي كالسراب Øياته
دون التصاقي كالجØيم Øياته،
وبأنني أملٌ يعيش لأجله،
يسعى بكل كيانه Øتى يطوله Ù’.
عشت الØياة كأنني بجنان ربي
أقط٠الثمرات والتÙاØ
والعسل المذاب،
ÙØ£ÙØªØ Ø§Ù„Ø¢Ùاق من يده الخجوله Ù’.
صدّقت كل Øكاية ٠قد قالها،
صدّقت كل نهاية ٠قد Øاكها،
صدّقت كل وعوده،
صدّقت كل كلامه،
ÙسرØت ÙÙŠ درب ٠طويله Ù’.
ÙÙŠ كل يوم ٠نلتقي،
ÙÙŠ كل ثانية ٠أراه ÙÙŠ الØقيقة
ÙÙŠ مخيّلتي ØŒ
Ùقد كان الهواء،
وكنت Ø£Øيا سØره،
أهوى ذهوله ْ.
ÙÙŠ Ù„Øظة Ù:
وأنا انغماس الضوء بالشمع المسال،
رضخت والإØساس يغمرني،
Ùغازلني وعانقني وداعبني،
سرى بي Ù†ØÙˆ خبث ٠من خصاله Ù’.
عشت المØبة أول اللØظات،
والألم المهين مدى Øياتي،
Ù„Øظة الرغبات كانتْ قليله Ù’.
خرج الدم العذريّ٠من جسدي،
أنا امرأة ٌ.......................
أيا تلك الخطيئة والسÙاله Ù’.
Ùوثقت بالشيطان،
لم أشعرْ بأني قد وصلت إلى الرذيله ْ.
ــ ماذا سنÙعل يا Øبيبي ØŸ
والسؤال تردّد الآلا٠والآلاÙØŒ
لا ردّاً ولا صدّاً
ولا Øتى الهوى بانتْ Øلوله Ù’.
ــ ماذا سنÙعل والجنين يشير ÙÙŠ رØمي ØŸ
وأنت أب ٌ،
وتجمعنا المØبة والكرامة والشهامة والأصاله Ù’.
ــ هذا الذي ÙÙŠ بطنك المغضوب ليس ابني،
أنا منه البراءة
Ùاسألي عن والد ٠غيري،
ــ ألست رخيصة ً؟
هذا مصير رخيصة Ù
تعطي الملذّة بالسهوله ْ.
ــ أين الوعود؟
وأين قصّتنا ؟
ألست أباً لطÙلي؟
وارتميت أقبّل الأقدام كي يتذكـّر الماضي وقوله ْ.
Ùمشى وخلـّ٠خلÙÙ‡ امرأة Ù‹
وطÙلاً سو٠يسأل عن أبيه عن أصوله Ù’.
ماذا سأÙعل والجميع ÙŠØاكم
الجلاد والقاضي ÙØوله Ù’.
ــ قبل العقاب
وقبل Ø£Øكام القصاص
وقبل قتلي
Ùاعلموا أني قتيله Ù’.
ذنبي أنا ذنب النساء جميعهمْ،
ذنب الأمانة والوثوق بغادر ÙØŒ
رجل ٌ تعهّد بالزواج وخانني،
أخد الذي يسعى إليه،
بقيت ÙˆØدي بالقضية كالØثاله Ù’.
وأنا قبلت بأنْ أكون ملاكه،
أهي الخيانة ما أقوله ْ.؟
وأنا عشقت،
هو الخديعة والخيانة والقذارة والجهالهْ.
وهو النقاصة والØقارة
هل يصير الغدر Øقّاً؟
والأمانة Ù…Ùسد،
ملعونة ٌ هذي العداله ْ.
عندي سؤالٌ يا قضاتي قبل قتلي،
من يعاقب خائناً؟!
هذي مكاÙأة الرجوله Ù’.
لا Ùرق عندي قتلكمْ
ما دمت ÙÙŠ عيشي ذليله Ù’.
ملعونة ٌ تلك العداله ْ.
عذريّة ÙŒ Ù…Ùضوضة ÙŒ هذي الرجولهْ.
سوريا حماه عقرب
www.deyaralnagab.com
|