في وطني لا وقت للحب!!
بقلم : نادره عبد الحي ... 09.10.2009
بائع الورد
قد غادر الرصيÙ
باكرا
قد يلØÙ‚ انÙاس ولده العليل
وقد لا يرى بريق عينيه
بعد الان
اما بائع الورد
قد استشهد امس
وهو يبيع الورود للجنود
Ù„Øبيباتهم بل لخليلاتهم
Ùجر Ù†Ùسه
اكراما
Ù„Øبيبته
التي اعتدى عليها
اصغر الجنود سنا
اما زلت تعاتبين
تاخيري
كنت الاعب
ابناء اخوتي الاربعة الصغار
الايتام الصغار
Ùكي٠لا الاعبهم
وهبات نيسان
تتناÙس لملامسة ومداعبة
الخصل الرقيقه السمراء
كي٠لا اضمهم
وقد اصبØت ابا
بلا انجاب
Ùهل تقبلين
بي زوج Ùانا ابا
لاربعة صغار
Ùلا تعاتبي
تاخيري
ÙÙÙŠ وطني
لا وقت للØب
ولا وقت لعتاب المØبين
ÙØتى الالهام انضم للمجاهدين
Ùلا تسخري من هديتي
لانها مجرد صوره
اشتريتها من بائع متجول
بدراهم بخسه
وساومته عليها كثيرا
لابقي الدراهم الاخرى
لاشتري بها
لو القليل
من السكاكر
لاÙواه الصغار Ùكما تعلمين
غدا ربما قد يكون
عيد
او ربما سنردد النشيد
على ارواØ
من تمنوا لقب شهيد
الطيره-فلسطين
www.deyaralnagab.com
|