بقلم :  ... 27.03.2010

ضمن الاستعدادات الجاريه في الديار الفلسطينيه لاحياء لذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض الخالد و الذي يصادف سنويا في ال30 من اذار من كل عام,عقدت اللجنة التحضيرية ليوم الأرض في النقب الممثلة من عدة اطر سياسيه ولجان شعبية ، جلستها الأولى يوم الثلاثاء الماضي في قرية العراقيب لاجراء التحضيرات اللازمه لإحياء ذكرى يوم الأرض في النقب في قرية العراقيب التي تتعرض يوميا اراضيها العربيه لمحاولة مصادره واستيلاء من قبل السلطات الاسرائيليه.ومن الجدير بالذكران لجنة المتابعة القطرية في الديار الفلسطينيه الداخليه قد اعلنت عدة نقاط واماكن في فلسطين لاحياء ذكرى يوم الارض من بينها إقامة مهرجان في ذكرى يوم الأرض في النقب على ارض العراقيب كرمز للدفاع عن الارض العربيه في النقب بشكل في ظل الهجمة الصهيونيه الشرسة على اراضي ووجود عرب النقب. وكانت اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي العراقيب في العراقيب قد وجهت رسالة للجنة المتابعة ابدت فيها استعدادها لأستقبال المهرجان على ارض العراقيب وشرحت لها ابعاد المخاطر التي تواجه العراقيب واهله في هذه الأيام. وقدمت اللجنة شكرها للجنة المتابعه ولرئيسها محمد زيدان على تلبية الاقتراح، كون هذه المنطقه اكثر تعرضا في السنوات الاخيره لسياسة الهدم والتخريب واتلاف المزروعات وسلب الاراضي وتحريشها.هذا واجمع الحضور بان ما يمر به النقب اليوم من صعوبات وسلب اراضي وهدم بيوت وتشريد اهالي بحاجه لهبه جماهيرية وخاصة في يوم الارض لنقول لاصحاب السياسة العمياء ان غطرستكم وعنادكم لا يثنينا عن الدفاع عن ارضنا بل يزيدنا صمودا وقوة.هذا وقد تم تعيين لجان مختلفة على رأسها اللجنة التحضيرية المصغرة واللجنة الاعلامية والتنظيمية والعمل على التحضيرات ليوم الارض في النقب، والقيام بفعليات تسبق يوم الارض واصدار نشرات توثيقية وتوضيحيه حول تاريخ واهمية يوم الارض وتجنيد ائمة المساجد بتكريس خطبة يوم الجمعة القادم بالحديث عن يوم الارض واصدار منشور وبيان للجماهير العربيه النقباويه يدعوهم للمشاركة فيه رجالا ونساء اطفالا وشيوخا. ويذكر ان يوم الارض الاول كان في ال30 من اذار لعام 1976 وجاء ردا على سياسة التهويد الصهيونيه في الجليل والنقب ، حيث هبّت جماهير شعبنا الفلسطيني وخاصة في الجليل لتلبي النداء الذي انبثق عن 'اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي العربيه' والذي صدر في 1976/3/6 بعد عقد اللجنة اجتماعًا موسعًا في الناصرة، حيث دعت اللجنة إلى الإضراب في الثلاثين من آذار وتحويل هذا اليوم إلى يوم للأرض والمطالبة بوضع حد لسياسةالتهويد الصهيونيه التي تستهدف الارض الفلسطينيه واماكن التواجد الفلسطيني في فلسطين, وقد عم الاضراب المدن والقرى العربيه وجاء الرد الاسرائيلي فاشيا وهمجيا حيث زجت اسرائيل بقوتها الشرطيه والعسكريه لكسر الاضراب مما ادى الى اندلاع مواجهات داميه بين الفلسطينيين وقوات الشرطه الاسرائيليه كانت نتيجتها جرح المئات وسقوط ستة شهداء هم: خير ياسين (عرابة)، رجا أبو ريا وخضر خلايلة وخديجة شواهنة (سخنين)، محسن طه ( كفر كنا) ورأفت زهيرى (مخيم نور شمس، سقط في طيبة المثلث)!!