الببّغاء!!
بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 09.10.2009
يتجرّد Ø§Ù„ØØ±Ù المصبّب بالدموع أمامنا
يعرى، يميل مع العواط٠ينØÙ†ÙŠ
لا جاثياً، لا راكعاً،
لا خالعاً ثوب Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø©
لا ثياب الكبرياءْ.
كان الذي يطÙÙˆ على Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù…Ù†ÙŠØ± بومضة
أعلامه Ùوق المنارة شعلة
ÙØºØ¯Øª ØªØØ§ÙˆÙ„ Ø±ÙØ¹ قامتها، ولو
Ùوق الثراءْ.
-2-
لسنا هنا ÙØ§Ù„بعض مدÙون بذات
والكثير يطارد الخو٠الزعيم،
ويستجير، وصوته.. ضع٠الرجاءْ.
يهذي بعيداً عن مسامعنا
وقÙنا Ùوق ذرّات الأثير مناÙقين
ØÙƒØ§ÙŠØ© التبرير قول الأنبياءْ.
لسنا لهم، لسنا بهم
نمشي وراء الزي٠نختال
العزيز مكبّلٌ،
كل المصابين الأوائل أغبياءْ.
كلّ القدامى والتوابع
ÙŠÙØªØÙˆÙ† شوارع Ø§Ù„Ù‚Ø¨Ø ØŒ الرياءْ.
ماذا يلي دمك المتاخم للخيانة
كي٠تعر٠مولدي
هي خدعة لا أولياء
من أين جاءت لعنتي؟
من أين جاء معربد الكأس الأخير يغرّد
الأصوات مجملها لأصوات الدماءْ.
لعبارتي Ø¬Ø±ØØ§Ù† ÙÙŠ صدري ÙŠÙوران
البقيّة ÙÙŠ عظامي سوسة
ويعود مرّات بأل٠صياغة دم٠كربلاءْ.
-3-
ØªØªÙØªÙ‘Ø Ø§Ù„Ø£Ùواه يا خبز المذلـّة
أين أنت؟
تكوّر المرض القديم بجسمنا صار الهواءْ.
وغدا إله ØÙŠØ§ØªÙ†Ø§ ذاك الرغيÙ
وضياعنا عنواننا
ملقى على التيه Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘ب
يا سبيل الأصدقاءْ.
ÙŠØªÙØ±Ù‘د Ø§Ù„ØØ±Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ®Ù€Ù‘Ø® بالجنازير المتينة،
هاتها Ø£ØµØ¨ØØª تهميشاً بلا معنى
ÙˆØØ±Ù الصدق Ù…Ù†ØªÙØ®ØŒ ÙˆØØ¨Ù„ان
الكمية لا تناسب ذمّة الشاري
وبائع لعبة التعري٠قد عر٠الدواءْ.
Ùيبيع من دمك المعبّأ بالكؤوس قناطراً
ليباع ÙÙŠ سوق النخاسة عند صهيون
التجارة ØØ±Ù‘Ø©
ومتاجرون، وداشرون، وضائعون
وبائعون، بضاعة الكم الكبيرة
باعه السعر الرخيص
بضاعة الشعب Ø§Ù„Ø¶Ø¹ÙŠÙØ©
لم يكن يدري ضمير الØÙ‚Ù‘
أين نهاية السوق البعيدة؟
و الذي باع الدعاءْ.؟
كي يشتري واق
وكأساً Ø£ØÙ…راً
ويكرّر الكلمات مثل البّبغاءْ.
www.deyaralnagab.com
|