النظام السعودي في مرمى نيران اخطاءه وخطاياه من العراق وحتى جبل الدخان!!
بقلم : د. شكري الهزَّيل ... 21.11.2009
في عام1990 احتفل جورج بوش الاب وملك السعوديه الراحل فهد بن عبد العزيز بتدفق القوات الامريكيه الى ارض الجزيره العربيه بذريعة صد الهجوم العراقي المتوقع والمزعوم على اراضي المملكه السعوديه وذلك بعد ان اجتاح العراق الكويت وقدمً الامريكان للسعوديين خرائط ووثائق كاذبه عن تحشدات الجيش العراقي على الحدود السعوديه وعلى هذا الاساس الغير سليم وبهدف الدفاع عن المملكه و تحرير الكويت سمح النظام السعودي للقوات الامريكيه والاجنبيه بالتحشد في السعوديه على مقربة من الحدود العراقيه وكان هدف النظام السعودي وامريكا المعلن انذاك هو "تحرير" الكويت وتبين فيما بعد ان الهدف الرئيسي والاساسي هو حصار العراق طويلا وتدميره ومن ثم احتلاله وحل جيشه وتدميره بالكامل كدوله وككيان عربي قوي لابل ماجرى في العراق بعدعام 2003 واحتلاله من قبل امريكا وايران كان مؤشرا واضحا بانه بداية لسايكس بيكو جديده اخطر بكثير من سايكس بيكو القديمه وفي هذه المره لعبت الامبرياليه الامريكيه على الوتر الطائفي التي قامت امريكا بتغذيته وتأجيجه في العراق تبعا لمقولة "فرق تسد" من جهه وتبعا لاستراتيجية التفكيك والتركيب والفوضى الخلاقه التي اتبعتها وما زالت تتبعها امريكا في العالم العربي من جهه ثانيه وبالتالي ما جرى بعد عام 1990 ان النظام السعودي وما يسمى بمجلس التعاون الخليجي لم يساندا امريكا في حصار العراق الطويل[ 2003....1991] فحسب لابل سعيا الى تدميره جنبا الى جنب مع امريكا واسرائيل وايران, وماجرى في عام 2003 هو ان اكثر الهجمات الجويه والصاروخيه التي شنتها امريكا على العراق انطلقت من الاراضي السعوديه وتليها الاراضي القطريه ناهيك عن ان الاجتياح الامريكي والغربي للعراق انطلق من الكويت وما يسمى بدول مجلس التعاون الخليجي التابعه والخاضعه تماما للنفود الامريكي ...شرقُوا بنشرق وغربوا بنغرِب... وهكذا تماما وبمنطق[ التحريك والتشريق والتغريب] تعامل النظام السعودي مع محيطه الاقليمي والعربي... اينما توجهت امريكا توجه معها النظام السعودي واينما حاربت امريكا ايدها النظام السعودي دون ان يحسب العواقب سياسيا ودون ان تكون لهذا النظام منطق سياسي او تحليلي سوى منطق التبعيه لامريكا والغرب ومعاداة من تعاديه امريكا [ مع امريكا ظالمه او مظلومه] على اساس ان النظام يؤمن تمام الايمان ان وجوده منوط بالدعم الامريكي له ودون هذا الدعم لن يصمد النظام السعودي طويلا,. ولكن الغريب في الامر في ان دولة كبيره جغرافيا او تدَعي الكبر السياسي والعسكري كالسعوديه لم تتعامل مع امريكا بقدر معين من السياسه والمصالح والتوازن ولم ترى البعد الكارثي لتدمير دولة العراق وانعكاسه السلبي على "السعوديه" اجلا ام عاجلا, حين تعاملت مع العراق بمبدأ القبليه الثأريه والهمجيه التي جعلت النظام السعودي يدعم احتلال العراق وتدميره واستبدال النظام بنظام تابع بالكامل لامريكا وايران الدوله الاقليميه القويه والعدو الاقليمي و" المذهبي" للنظام السعودي والسؤال المطروح:: الم يعرف النظام السعودي او يُحلل ما معنى تدمير العراق وسقوطه في ايادي امريكيه وايرانيه وعواقب هذا على التوازن الاقليمي؟؟ هل فعلا كان وما زال النظام السعودي في غيبوبه حتى يدرك فيما بعد ابعاد وعواقب ما جرى في العراق وان دخان جبل الدخان من ذاك الدخان العراقي ؟؟ ام ان النظام التابع لامريكا قد راهن على امريكا بالكامل التي راهنت بالكامل على التحالف مع نظام عراقي جلَّ شخوصه وافراده تابعين لايران؟؟
الجواب على الاسئله اعلاه لا يتطلب مشاق خاصه لابل انه فيه من البساطه والتبسيط بما يعكس المستوى الضحل للتفكير السياسي للنظام السعودي الذي ظل اسيرا للسياسه الامريكيه والتبعيه المطلقه لامريكا منذ عشرة عقود من جهه واسيرا لسياسة المال وشراء الذمم والناس والولاء من جهه ثانيه وبالتالي ومع كل الامكانيات الكبيره الذي يمتلكها النظام السعودي الا انه لم يتمكن كما يبدو ان يخطو ولو خطوة واحده خارج الظل الامريكي ولو كان هذا النظام يفكر استراتيجيا لقال لامريكا عام 1991 بان مهمة " تحرير الكويت؟" قد انتهت ويجب التوقف عن حصار وتدمير العراق لابل كان يجب على هذا النظام ومن معه من امارات ومشايخ كسر الحصار على العراق وليست الاختباء وراء تطبيق ما يسمى بقرارات الامم المتحده...قرارات امريكيه... اكذوبة تحرير الكويت اثبتت نظرية تدمير العراق لاحقا:: التدمير في ثوب التحرير... لاحقا صارت نظرية تحرير العراق ايرانيه ايضا نادى وينادي بها عملاء المنطقة الخضراء في بغداد قبل وبعد احتلال العراق,, وللتذكير ظل النظام السعودي[ بايعاز امريكي] يدعم صدام حسين والعراق على مدى عشرة سنوات من الحرب العراقيه الايرانيه[1979... 1989] بحجة وقف تصدير الثوره الايرانيه والخمينيه,, والذي جرى في عام 2003 وسقوط العراق في ايادي ايرانيه وامريكيه وبدعم سعودي يثبت بالقاطع التخلف السياسي لنظام "حد السيف" في السعوديه ويُثبت ايضا ان هذا النظام هو مجرد خاتم في اصبع امريكا وبالتالي يبدو بوضوح ان القوه السياسيه و العسكريه الذي يملكها النظام السعودي بالاضافه الى الدعم الامريكي هي قوه لحماية النظام والعائله الحاكمه فقط ولا دور لها لا في المعادله الاقليميه ولا المعادله العربيه وهي مرتهنه وتابعه بالكامل للاوامر الامريكيه, وإلا كيف سنُفسر وقوف النظام السعودي فعليا وعمليا وموضوعيا ولوجستيا الى جانب العدوان الامريكي على العراق واحتلاله عام 2003 وزرع الفتنه الطائفيه فيه فيما بعد؟؟.... الم يعرف النظام السعودي ان من جلبتهم امريكا على ظهر دباباتها الى العراق كانوا ايرانيين اكثر من كونهم عراقيين وعرب؟؟... كان النظام السعودي وما زال يعرف هذه الحقيقه , ولكنه راهن وما زال يراهن فقط على امريكا وحمايتها للنظام ويبدو ان النظام واضحا في توجهه وهو : فل يسقط العالم العربي من المحيط الى الخليج, والمهم هو بقاء النظام وضمان الحمايه الامريكيه لهذا النظام!!,,, لكننا نظن ان اكبر اخطاء وخطايا النظام السعودي هي تواطئه ومشاركته في احتلال وتدمير العراق وترك ظهره الجغرافي دون حمايه.. كان العراق سابقا لا يمثل البوابه الشرقيه للوطن العربي فحسب لابل الدرع الواقي والجغراقي لامتداد النفوذ الايراني نحو السعوديه والمنطقه العربيه!!.. فماذا فعل النظام السعودي:قام بتاييد المجرم جورج بوش ودعم احتلال وتدمير العراق ومن ثم استقبلوا بوش و رقصوا معه رقصة السيف في الرياض!!.. الان او بعد حين سيدرك النظام السعودي ان دخان الحرب على العراق قد وصلت الى جبل الدخان على الحدود اليمنيه السعوديه, ولكن النظام لم يدرك بعد ما هو فاعله ومروج له بكون الحرب في جبل الدخان مذهبيه وطائفيه [نفس الترويج الامريكي والخطأ السعودي] امر خطير وله انعكاساته مع العلم ان النظام نجح حتى وقت قريب في شراء ذمم شيوخ القبائل في جبل الدخان وحتى داخل صعده وهؤلاء اليوم انقلبوا عليه ويحاربون ضده في صفوف الميليشيات الحوثيه!.. لماذا؟.. الجواب: هو ان النظام السعودي يروج لاسباب الحرب بانها مذهبيه وليست انسانيه واجتماعيه في منطقه يعاني اهلها من الفقر والتهميش في صعده وجبل الدخان بالرغم من وجود النفط والغنى في مناطق الحوثيين ناهيك عن غنى المملكه السعوديه... الترويج لمذهبية وطائفية الحرب من صعده الى جبل الدخان هو بمثابة سكب الزيت على النار الطائفيه التي اشعلتها امريكا في العراق وستُشعلها ايضا في المناطق الشرقيه والحدوديه في السعوديه!.. نظرية التفكيك والتركيب والفوضى الخلاقه!!
من الخطأ ان يروج النظامان السعودي واليمني لطائفية الحرب في صعده وجبل الدخان لان المشكله هي الفقر وحقوق سكان مناطق صعده وجبل الدخان ومناطق شرق السعوديه ايضا.. حقوق المواطنه الكامله والتنميه الاجتماعيه تلغي الطائفيه والمذهب وهذا لم يحدث لا في اليمن ولا في السعوديه التي تحارب اليوم في جبل الدخان حربا بالاصل خاسره وكلمات رد كيدهم في نحرهم او كيدهم الى نحرهم اللتي يرددها الاعلام السعودي ستنحر منطقة الجزيره العربيه وتقدم الخدمه المجانيه لايران التي يزعم اليمن والنظام السعودي انها تدعم الحوثيين الذين يؤكدون على عروبتهم ومظالمهم وينفون صبغة الطائفيه عنهم والدعم الايراني لهم.... اعجب ما في العجب ولسخرية التاريخ وسخافة العقل العربي: ان هنالك من يعتبر حركة حماس في فلسطين تابعه لايران سياسيا و"مذهبيا" ولذلك يبررون الحصار المفروض على قطاع غزه,,,, واعجب كل العجب من دعم السعوديه غير المباشر لاسرائيل في عدوانها عام 2006 على لبنان بزعم ان حزب الله تابع لايران وهذه من اخطاء وخطايا النظام السعودي الذي يعرف ان كامل العالم العربي كان وما زال الى جانب المقاومه اللبنانيه وحزب الله في تصديه للعدوان الاسرائيلي!!...بالامس[11.11.09] صرح الامين العام لحزب الله الشيخ نصر الله بضرورة تبادل المبادرات بين السعوديه وايران لاطفاء الحريق في جبل الدخان وصعده, بينما لو تذكرنا التصريحات السعوديه ابان العدوان الاسرائيلي2006 على لبنان لوجدناها مذهبيه و متشفيه وغير مسؤوله ومنحازه لاسرائيل وامريكا وجماعة السنيوره انذاك!!.. هذه من اخطاء وخطايا النظام السعودي التي جعلته اليوم في مرمى هذه الاخطاء والخطايا!!..هنالك لاشك اخطاء في مسلكية حزب الله السياسيه وايران, ولكن اعتبار ايران بمثابة عدو و" فرس" وشيعه وسنه الخ امر خطير وفي غاية الخطوره ولا يبرر باي حال من الاحوال خوض حرب جبل الدخان وصعده على اساس مذهبي وتبعيه لايران بيمنا الحقيقه ان الحرب في صعده وجبل الدخان كان وما زال اساسها مطالب اجتماعيه وسياسيه [ نظن ان الرئيس اليمني نفسه تابع للمذهب الذي يتبعه الحوثيون!!] وليست مذهبيه وطائفيه,, بما يعني انه كان وما زال بالامكان معالجة هذه القضايا دون اللجوء الى الحرب والتبرير الطائفي والمذهبي لهذه الحرب واتهام ايران بالقوف وراء الحوثيين ... النظام اليمني يحارب في جبال صعده تحت لافتة محاربة الارهاب وتنظيم القاعده حتى يحظى بالدعم الامريكي!....النظام السعودي يتهم ايران ويعاديها لان امريكا تعادي النظام الايراني, ولكن النظام السعودي وامريكا قدَّما العراق على طبق من ذهب لايران واتباع ايران!!!..... وعودة الى اول سطر في هذه المقاله: عندما احتفل الملك فهد وبوش الاب1990 بتدشين مرحلة قدوم القوات الامريكيه الغازيه الى ارض الجزيره العربيه لمحاربة العراق, كانوا هم انفسهم من دشنوا وشرعنُوا ظهور تنظيم القاعده فيما بعد في الجزيره ردا على التواجد الامريكي في الجزيره والاراضي الاسلاميه المقدسه.... اليوم يزعم السعوديون انهم يحاربون الارهاب وتنظيم القاعده جنبا الى جنب مع امريكا في اراضي " المملكه"؟,, وهم انفسهم والامريكان الذين ساهموا في وجود القاعده كرد على الاستكبار الامريكي. وتنظيم القاعده موجود الان في العراق وفي اليمن وفي كل مكان على ما يبدو والسؤال المطروح: اخطاء وخطايا من كانت هذه؟؟.. الم تكن بالاساس اخطاء وخطايا النظام السعودي وجلبه للاستكبار الامريكي وتدميره للعراق هي بالاساس التي جرَّت العالم العربي والاسلامي الى هذه الحاله من الحروب الدائره :::افغانستان , العراق, فلسطين, الصومال,الباكستان, اليمن,, جبل الدخان السعوديه الخ من حروب مدمره تدور في العالم العربي والاسلامي!! التاريخ والمنطق يقول: اينما تواجد الاحتلال والاستكبار والظلم ستتواجد المقاومه, وهذا ما يجري اليوم,, ولكل فعل ردة فعل, وعليه يترتب القول ان كيد سياسة ونهج النظام السعودي يرتد اليوم الى نحره واليه, ولا يظن احدا اننا نؤيد السياسه الايرانيه لابل نبغظها كما نبغظ السياسه السعوديه:: ايران والسعوديه كانتا وما زالتا شريكتان في تدمير العراق دولة وشعبا, ولكن الفرق بين ايران والسعوديه, ان ايران تُكحل مسلكيتها من خلال دعم المقاومه في لبنان وفلسطين بينما ينبطح النظام السعودي بالكامل تحت وطأة التبعيه لامريكا, وعليه يتوجب القول ونظن انه الصحيح بان النظام السعودي يتواجد اليوم في مرمى نيران اخطاءه وخطاياه وتبعيته لامريكا..دخان العراق يظهر في سماء جبل الدخان...بالمناسبه كسب المعركه في جبال وعره مثل صعده وجبل الدخان امر مستحيل, وللتذكير:: حلف الاطلسي وعظمة امريكا لم تهزم الطالبان في جبال افغانستان منذ تسعة اعوام وقبلها هزيمة عظمة الاتحاد السوفيتي على يد المجاهدين الافغان الذين افرزوا فيما بعد تنظيم القاعده,,, وعليكم المقارنه بين قوة النظام السعودي العسكريه وقوة حلف الاطلسي والاتحاد السوفيتي سابقا حتى تحسبوا امكانية فوز النظام السعودي او اليمني في الحرب في جبال صعده وجبل الدخان!!..
ان الاوان للنظام السعودي ومعه الانظمه العربيه المرتبطه وثنيا بامريكا ان يتوقفوا عن تصوير ايران كعدو اساسي للمنطقه العربيه وتصدير ازمات الانظمه مع شعوبها تحت مصوغات المذاهب والفرس نحو اتهام ايران بدعم المعارضات العربيه, وان الاوان لهذه الانظمه المهتريه والعدميه ان تعترف بان امريكا واسرائيل احرقتهما جماهيريا,, وان الاوان لاعادة الامور لنصابها الصحيح وهي ان الظلم والفقر المدقع هو السبب لماجرى ويجري في صعده وجبل الدخان, ومن هذا الظلم والفقر والتهميش تعاني جميع شعوب المشرق والمغرب العربي,,, ناهيك عن ان مايجري في فلسطين للمثال لا للحصر هو عدوان اسرائيلي امريكي على الشعب الفلسطيني تسانده الانطمه العربيه بصمتها على حصار قطاع غزه.. هل حماس او قطاع غزه يتبعون مذهب الدوله الايرانيه حتى نتهمهم بالفرس والتشيع؟.... اين ذهبت مبادرة السلام " السعوديه العربيه" او بالاحرى: هل القتها امريكا في سلة المهملات؟؟؟ هل اقليم الاحواز العربي والمضطهد في ايران شيعي ام سني؟؟.. انهم عرب.. بالمناسبة قرات لكاتب اسلامي اردني مقاله يكتب فيها الاحواز بالاهواز والاسم الحقيقي هو الاحواز وليست الاهواز الايرانيه!!
واخيرا وليس اخرا مايجري في اليمن والسعوديه وقضية الحوثيين هي قضيه انسانيه واجتماعيه, واذا اراد النظام السعودي تسويقها اعلاميا طائفيا ومذهبيا سيكتوي بنيرانها وخاصة ان هذه المناطق الحدوديه بين اليمن والسعوديه[ اكثرمن1500 كم هو طول حدود اليمن والسعوديه] تعاني من الاهمال والفقر والعوز ، والتركيبه الديموغرافيه والمذهبيه في هذه المناطق تضم نسبة كبيرة من المذهب الاسماعيلي الشيعي غير المعترف به من قبل المؤسسة الدينية الوهابية التي تتحكم بتوجهات النظام السعودي.
وعليه يترتب القول ان يحذر االنظام السعودي من اشعال نيران مذهبيه بحجة ايران وخدمة للامريكان, وهي النيران اللتي ستأكل اصابع النظام وتشعل منطقة الخليج العربي ذات التركيبه المذهبيه والطائفيه المختلطه والهشه.. مايجري في جبل الدخان هو اولا واخيرا ونتيجة حتميه لتبعية النظام السعودي لامريكا ,, بمعنى بسيط :::النظام السعودي يتواجد اليوم في مرمى نيران اخطاءه وخطاياه من العراق وحتى جبل الدخان.. ولا ننسى ان هذا النظام خاصم كل نظام عربي خاصم امريكا وقبل العراق وصدام كانت اليمن في ستينات القرن الماضي ساحة معركه بين النظام السعودي والرئيس الراحل جمال عبد الناصر عدو امريكا انذاك,,, واليوم يعيد التاريخ نفسه:: النظام السعودي[ ومعه النظام اليمني] وبايعاز من امريكا يحاول تسويق الحرب في صعده وجبل الدخان و كانها حرب اسبابها ايران والحوثيين المدعومين من ايران........ لا ... هذا غير صحيح وبامكان جميع الانظمه العربيه دعم النظام السعودي,,,, الا نها مجتمعه لن تخفي اخطاء وخطايا النظام السعودي بحق الامه العربيه والاسلاميه!!
كاتب فلسطيني, باحث علم اجتماع ورئيس تحرير صحيفة ديار النقب.
www.deyaralnagab.com
|