أنا وأنت!!
بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 19.03.2010
Ø£ÙØªÙ‘Ø´ ÙÙŠ Ù…ÙØ±Ø¯Ø§Øª Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘Ø©
عن وجهك المتلألأ كالنجم Ù
أسرق نوراً
أصوّر روØÙŠ
تقوم على ومضات Ù
على Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø¬Ù’ .
ÙØ£ÙŠÙ‚نت أني Ø£ØØ¨Ù‘Ùƒ
هل تدركين؟
أسطّر ملØÙ…Ø© Ù‹
Ùوضويّ أنا
Ø£ØºÙØ± القتل
ولا Ø£ØºÙØ± الصمت
ÙÙŠ Ù…ØÙÙ„ Ø§Ù„ØØ³Ù† والاختلاجْ .
تزمّرْ يطاليني Ø§Ù„ØØ¨
من داخل الرعشات
ولا ترتضي بالغيوم
على صدر من كتبوا ØÙ„منا ورقاً
وانبلاجْ .
أنا قلة ÙŒ من ØÙ†ÙŠÙ†
Ùلم يبق لي ÙÙŠ البلاد
سوى قشّة ً وسراج ْ .
ولم يبق لي أصدقاء
سوى الأمنيات
وكأساً من اليأس والاعوجاجْ .
-2-
سأرØÙ„ يوماً كما
Ø§Ù„Ø³ØØ¨ الشاردة.
بكل اتجاه Ù
وتقذÙني ذكريات ÙŒ
وأمنية ٌ بائدة.
على كل درب Ù
تركت ØÙƒØ§ÙŠØªÙ†Ø§
Ø³ØØ± رائعة Ù ÙÙŠ عيوني
ملاكاً على صورة ٠خالدةْ.
سأدمي Ø´ÙØ§Ù‡ السؤال
أنا الليل
بين ابتهالاته الساجدة ْ .
سأرØÙ„ يوماً
وأعÙÙ‚ Ù†ÙØ³ÙŠ
وأنبشها
أنت ÙÙŠ كل زاوية تسكنين
ÙˆÙÙŠ كل ركن تنامين
أسهر ÙˆØØ¯ÙŠ
أعدّ النجوم أراك البريق
ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù‡Ø§Ø±Ø¨Ø© Ù‹
عائدة ْ .
Ø£ØØ§ÙƒÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø¬Ø§Ø¦Ø±
أين تكونين؟
هذا المساء ÙØ³ÙŠØÙŒ وظلمته ØØ§Ù‚دة Ù’ .
Ù„ÙˆØØ¯Ø© صوتي, ورعشة قلبي
سراديبه الموصدة ْ .
نبوءات ÙØ¬Ø± ٠على ألمي
إنني همس ذاكرة ٠باردة ْ .
وأسرار من كتبوا
كتب الشوق Ùوق
ØªÙØ§Ø³ÙŠØ±Ù†Ø§ Ø§Ù„Ø¬Ø§ØØ¯Ø© Ù’ .
سأدرك أني Ø£ØØ¨Ù‘Ùƒ جدّاً
وأعلن ØØ¨ÙŠ
إلى Ù„ØØ¸Ø© شاردة Ù’ .
إلى لمسة ٠باردة ْ .
www.deyaralnagab.com
|