بقلم : الديار ... 27.01.2011

ذكرت الانباء الوارده من مصر الثوره إن اشتباكات ومواجهات عنيفة وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين بميدان الإسعاف في حي الأربعين وسط مدينة السويس، وذلك في مظاهرات انطلقت حوالي الثانية والنصف من مساء اليوم بالتوقيت المحلي (12و30 دقيقة بالتوقيت العالمي).وقد اتهمت منظمة حقوقية الخميس أجهزة الأمن المصرية بحصار وعزل مدينة السويس التي تشهد اشتباكات واسعة النطاق بين المتظاهرين وقوات الشرطة منذ مساء الأربعاء، وأطلقت المنظمات حملة للمطالبة بإقالة وزير الداخلية حبيب العادلي.وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان­مؤسسة حقوقية غير حكومية معنية بالدفاع عن حرية الرأي والتعبير في الدول العربية­: "إن الحكومة المصرية وأجهزة الأمن فرضت حصارا شديد القسوة على مدينة السويس منذ مساء الأربعاء تمثل في قطع خدمة الاتصالات عنها، ومنع العديد من الصحفيين من دخول المدينة، فضلا عن قطع الكهرباء والمياه عن بعض أحياء المدينة، في محاولة لقمع الانتفاضة السلمية التي اندلعت للمطالبة بالديمقراطية وتحسين الظروف المعيشية". وأضافت الشبكة في بيان أصدرته الخميس حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه "إن أجهزة الأمن قامت بعزل المدينة عن باقي مدن مصر لتتيح لنفسها فرصة استخدام القوة ضد المحتجين". .وتشهد مدينة السويس /نحو 130كلم شرق القاهرة/ مظاهرات غاضبة منذ اندلاع مظاهرات الثلاثاء، وتصاعدت حدة المظاهرات مساء الأربعاء وتواصلت صباح الخميس على خلفية مقتل عدد من المواطنين من أبناء المدينة خلال مواجهات مع الشرطة". .وفي السياق، قال شاهد عيان ومصادر طبية إن الاشتباكات تجددت الخميس بين قوات الأمن المصرية والمحتجين في مدينة السويس وإن 30 محتجا أصيبوا.وأضاف إن قوات الأمن التي تستخدم سيارات مصفحة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية على المحتجين في حي الأربعين كثيف السكان، وإن حالة من الذعر سادت شوارع الحي الضيقة.وقالت المصادر الطبية إن المصابين نقلوا إلى مستشفى السويس العام ومستشفى التأمين الصحي في المدينة!!