أسايَ!!
بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 11.05.2010
من أساي الكائن الناريّ يطÙÙˆ
ÙˆØ´ÙØ§Ù‡ Ø§Ù„ØØ¨ تهÙÙˆ باردهْ.
لملمي هذا الغناء Ø§Ù„ØØ±ØŒ
ÙØ§Ù„نسيان يأتي Ø¯ÙØ¹ØªÙŠÙ†
الموت, و الموت,
Ùˆ ليست ØØ§Ù„Ø© الإتيان تبدو سائدة .
ÙØ§Ø³Ø£Ù„ÙŠ عنها زماناً ,
وجع Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø¯Ù†ÙŠØ§ خالدة
Ø´ÙØªÙŠ Ø£ÙŠÙ‘ نداء
تعب العشق على صدري خذيني
ÙØ¹Ù†Ø§Ø¦ÙŠ Ø¨ØºÙ†Ø§Ø¦ÙŠ
ودعائي ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ§Øª
يناغي دون أن يدري وصايانا لذات Ø¬Ø§ØØ¯Ù‡.
مرهقٌ هذا Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯.
يلعن٠الصمت على كينونة
من بعد أن ذاق البعاد.
ÙØ±ØµØ© العمر ستأتي
قبل أسراب الجراد.
ÙØ§Ø¬Ù„سي خاطرة ÙÙŠ الركن
نسهو بالØÙŠØ§Ø¯.
يوصل الماضي بأنغام الأنين المستعاد
متعب هذا السهاد.
مرهقٌ هذا Ø§Ù„ÙØ¤Ø§Ø¯.
ÙÙŠ بلاء Ø§Ù„ØØ¸Ù‘ يثنيني السواد.
ÙÙŠ جذور Ø§Ù„ØØ²Ù† أوتادي جماد.
تعبي Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠÙ‘ أنت
النار ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£ØØ´Ø§Ø¡ ماتت واقده.
من أساي الهائم الإنسيّ ينمو
وظلال الخو٠ÙÙŠ الوجدان
أمّ واعده.
يا جياع Ø§Ù„ØØ¨ قوموا
ÙØ«ÙˆØ§Ù†ÙŠÙ†Ø§ على الأجراس
باتت جامده.
وخطى المجهول تدنو
تبلع النور ÙƒØ§Ù„Ø£ÙØ¹Ù‰
ورأس اليأس ساميّ
يطال الأÙÙ‚ من ضعÙ
الخطايا الرائده.
من جنوني ÙŠØØ±Ù‚ الزيتون
بين الخو٠والخو٠ورود,
وعليهم إصبعان
الوقت ÙˆØ§Ù„Ù‚Ø¨Ø ØÙƒØ§ÙŠØ§Øª التي تعرج
Ùوق المستØÙŠÙ„
اللوم كل اللوم ناري ØØ§Ù‚ده.
مطر Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© Ùوق الخدّ
Ù…ØÙوراً إلى القاع
ويصطاد أماني عائده.
عمرنا التالي يوازي قبØÙ†Ø§ الآخر
عودي
Ùنداء الأرض مسموع
إلى آخر نجوى بائده.
قد مشتْ
خطوتها ØªØ¹Ø²Ù Ø£Ù„ØØ§Ù†Ø§
بكى الناي وغنّى
عاد يهذي
ÙÙØªØØª الشمس مرات
ÙØ®Ø§Ø±Øª ساجده.
-2-
ثورة ÙÙŠ الروØ
آمنت بروØÙŠ
وسقاني الØÙ„Ù… عشرين نداءْ.
Ùملأت Ø§Ù„ØµÙØØ© الأولى بدمعي
وعلى الأخرى دماء.
ÙˆØ±ÙØ¹Øª الأمل المسجون قبل الموت
Ù†ØÙˆ الصوت
لكن لم أجد ÙÙŠ الدار
غير الشيخ والباقي نساء.
هكذا مثل وداعات العصاÙير
تعودين على الموجة
والأنسام ÙÙŠ زØÙ…تها تشتاق
أو ØØ§Ù„مة
تدنو قليلا
وهمها يكسب أضغاث لقاء.
هكذا Ø£ÙØªØ قلبي
كي تلوذ الأمّ
والطÙÙ„ سجين
ÙÙŠ سرير النائم المجهول
والأمّ بكاء.
رغبة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ØªÙ‚ØªØ§Øª اشتهاء
هكذا يمتشق الصارخ ÙÙŠ وجداننا
يعكس ضوء الروØ
Ùوق الجسد العاري
ويهوي قمر ÙÙŠ ورق البهتان
مثل النوم Ùوق الغيم يبكي عن Ø¬Ø±Ø§ØØ§Øª المساء
عبث النسرين ÙÙŠ Ø£Ø³Ø·Ø Ø£Ù†ÙØ§Ø³ÙŠ
ليسقي بعبير من يشاء.
أنت هذا Ø§Ù„Ø³ØØ±
لايشبهني الخوÙ
ولا قطرة ماء.
أنت هذا الØÙ„Ù…, لا يشبهني الØÙ„Ù…,
أنا أرض لأØÙ„ام مضت Ùˆ الغرباء .
قاØÙ„ وجهي كبستان زهور
ÙÙŠ انكسارات الشتاء.
صØÙˆØ© الØÙ„Ù… أتتني
وأنا Ø£ØØµÙŠ Ø³Ø±Ø§Ø¯ÙŠØ¨ ØÙŠØ§ØªÙŠ
تائهاً مثل Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø®ÙˆÙ
تغزو البسطاء.
ÙˆØ§Ù‚ÙØ§Ù‹ كالجبل العالي أناجي
من شموخي يولدون الأبرياء.
جائعاً كالنار أشكو الخبز
ÙÙŠ لسعة إيقاعي
يعود الوتر الباكي
بشيء٠يشبه الظل
وأØÙ„ام غناء.
ما بنا طوبى لنا
يؤسÙني القول بأني ولد ÙØ¸Ù‘
ومعجون الشقاء.
ثورة ÙÙŠ الروØ
لا تأخذني Ù†ØÙˆÙƒ Ù„ØÙ†Ø§Ù‹
ÙØ£Ù†Ø§ Ù…Ù†ÙØ±Ø¯ÙŒ
كالناي ÙÙŠ تلك البراري
ودليلي الكا٠والنون
وعزم الكبرياء.
www.deyaralnagab.com
|