بقلم :  ... 25.04.2011

انخفضت نسبة التسرب في مدينة رهط من الصف الأول حتى الثاني عشر بنسبة 50% (7.4%) منذ بداية عام 2009 وذلك بأخذ طلاب مدرسة عمال التكنولوجية والأهلية بالحسبان والتي تعتبرهم وزارة المعارف متسربون لأنهم غير مسجلين في سجلات الوزارة الرسمية وهم مسجلين في سجلات البلدية وشبكة عمال القطرية. بهذا تقترب المدينة من الهدف الذي حددته ادراة البلدية 6% حتى عام 2014. ويذكر ان نسبة التسرب من المدارس في النقب عامة تصل الى 37% خاصة في القرى غير المعترف بها وقطريا يهودا وعربا 6.4% والوسط العربي قطريا 6.2% واليهودي 5.2%.بدوره الدكتور عامر الهزيل نائب رئيس البلديه ومسؤول ملف التربية والتعليم علق بالقول: ادارة البلدية برئاسة الأخ فايز ابو صهيبان وضعت لها أهداف تربوية وتحصيلية ورصدت لها وترصد كل اللازم من ميزانيات وقوى بشرية. والحمد لله وبهمة الطواقم التدريسية وكوادرنا المهنية وتدخل الرئيس ونوابه في ملاحقة الأمور مباشرة بدأنا نقطف الثمار هذا العام. نسبة النجاح في البجروت ارتفعت لتصل 48% وهدفنا الوصول الى 55% حتى عام 2014. نسبة التسرب انخفضت الى 50% هذا العام (7.4%) وبذلك نقترب من الهدف الذي حددته ادراة البلدية 6% حتى عام 2014. كثفنا هذا العام جهودنا حيث رصدنا البرامج العلاجية بميزانية تزيد على 2 مليون وأضفنا منذ بداية عام 2009 ثلاثة وظائف ضباط نظام اضافة لضابط نظام واحد لتقسم المدارس على 4 ضباط نظام كل يعمل وفق خطة مرسومة لملاحقة كل طالب وطالب. لهذا الغرض حوسبنا تقارير معطيات التسرب في المدارس بحيث يتم الاتصال المحوسب مباشرة بين المدارس وضباط النظام في قسم التربية والتعليم في البلدية وبذلك ملاحقة المتسربين أول بأول من اجل نجاعة العمل. كما رصدنا ميزانية لافتتاح صفان لطلاب تسربوا من الصف الثامن بهدف العمل معهم في ظروف خاصة لتجهيزهم للصف التاسع في بداية السنة الدراسية القادمة على ان يكملوا تعليمهم معاً على مدار 4 سنوات بهدف الوصول بهم الى شهادة بجروت ومن ثم التعليم العالي انشاء الله. وأضاف عامر الهزيل : الجديد ايضا بدأنا هذا العام, ولأول مرة في المدينة, بتطبيق قانون التعليم الإلزامي حيث تسلم العديد من أهالي الطلاب المتسربين بواسطة الشرطة طلب استجواب قبل المثول إلى المحكمة منهم من تعهد خطيا بإرجاع ابنه ومنهم من رفض لهذا سيقدم للمحكمة ليأخذ القانون مجراه بكل صرامة من اجل إنقاذ أطفالنا مستقبلنا. وهذه رسالة دعوة لمشاركة الأهل في تقرير مصير أبنائهم وفي نفس الوقت إنذار لكل من لا يتحمل المسؤولية باتجاه أطفاله ويبعث بهم للشوارع او العمل بدلا من التعليم!!