هذا المساء!!
بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 07.06.2010
هذا المساء الØرّ يعرÙني، وأعرÙه،
أبادره السلام من السطور،
يردّ٠بالصوت البعيدْ.
يا صاØبي أين المرايا ÙÙŠ صÙير الØزن؟!
أين كناية الأسماء؟!
أين Øقيقة الأشياء؟!
أين دموعك البلهاء يا وطن الجليدْ.
هذا المساء رسائل الشوق الØزينة،
ضائع ٌ قلبي هنا،
يمضي بعيدا ً لا يعودْ.
لا صورة Ù‹ Ùيه تخاصمني،
ولا يرمي المÙØ§ØªÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠÙ…Ø©
تØت أرجل رقصة السي٠المرصـّعة الصديدْ.
أمـّا أنا والليل موعدنا،
أساÙر ÙÙŠ عيون ٠تسرق السØر الخجول،
وأشتهيك،
برغبتي أنشودة ٌ،
لصدى الجنازير التي قدْ (أزّزتْ) Ùينا الØديدْ.
هذا المساء ووجهك الÙضيّ يختال،
الصدور على الصدور،
ÙˆÙÙŠ الشÙاه قصائد الÙجر العتيقة،
والرؤى همس ٌ جديدْ.
نامي على ÙƒÙني،
Ùقدْ أصبØت٠أكثر جرأة Ù‹
من هزّة الخصر الذي
يعلي أغاني الليل،
واللØÙ† الشريدْ.
هذا المساء ÙŠÙسّر الأوجاع
من نظر الكآبة والصبابة،
شوقنا المبØÙˆØØŒ
أيضا ً وجهنا الممروغ بالبطلان،
صار منارة ً للقادمين من النشيدْ.
شبق التØام مشاعري،
شبق التصاق السرّ،
يا ليل الخرير من الÙرات،
عرÙته ليل الضÙادع خارج المألوÙØŒ
والأصوات أكثر Ù„Øمة Ù‹ منـّي،
ومن نار الوريدْ.
هذا المساء الموت يتعبني،
ويلقيني على الأرض الØبيبة ÙضيØØ© Ù‹ØŒ
لا أبتغي الممنوع،
لكنْ أنت مرآة النوايا،
أنت ما قلبي يريدْ.
هذا المساء الكهل يبلعني،
تعالي واØمليني Ùوق أكتا٠الخطايا لذة Ù‹ØŒ
Ø¬Ø±Ø Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø£ØµØ§Ø¨Ø¹ÙŠØŒ
وتناوب المسلوب والمنهوب ÙÙŠ تهميش أغنيتي،
سكبت٠من الشÙاه سموم قاتلتي،
قتلت٠على التمنـّي مرّتين،
تناثري،
ذوبي على جسدي لظاك بلا Øدودْ.
لك ما يشاء العطر من لمس الأنوثة،
يسلخ الكلمات من أوراقها،
ويقطـّع الأشجان من أوتادها،
ويعود منكسراً على سÙÙ† الÙراغ،
يعود قبلك هامش الإØساس يجرÙنا
إلى خيط النهاية لقمة Ù‹ بÙÙ… المآسي والوعيدْ.
تتراكم الأØلام Ùوق صدورنا،
Ùنجوع،
Ù†Øتبس،
الÙواصل لا تهمّ٠عنيننا،
ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø§Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‡ÙˆÙˆØ³ يسألنا
عن التÙصيل ÙÙŠ Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø¨Ù„ÙŠØ¯Ù’.
هذا المساء الكÙر ينجبني صباØا Ù‹ شاردا Ù‹ØŒ
من رغبة الإنشاد،
زقزقة العظام أنا،
وتابوت الأماني،
والتواريخ المسيئة موطني،
شرÙÙŠ الجليل يداعب العهر الظريÙØŒ
أنا السنابل قبل تعلي٠الرغيÙØŒ
أنا البلابل قبل تعتيم الرصيÙØŒ
أنا اصÙرارٌ شاØبٌ قبل الØÙÙŠÙØŒ
أنا النداء Ùعانقوني يا عصاÙيري البعيدة،
أعبر الصي٠الØريق،
Ùأين مذبØتي؟!
وأين تقدّمي وتراجعي؟!
أين السنابل يا Øصيدْ.
هذا المساء الØزن يأكلني،
Ùمن شاء البقاء بهاجسي يبقى هنا،
ويساءل الأØكام يا ......
ماذا تريدْ؟!
www.deyaralnagab.com
|