اعتراف لا يخاف!!
بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 27.06.2010
1
قالت Ø£Øبك،
واختÙت خل٠الظلام شموعها
ÙÙŠ Ù„Øظة ما،
قلت: موعدنا الخريÙÙ’.
ألقاك ÙÙŠ أيلول ضاØكة،
أراك على اصÙرار الخوÙØŒ
آتي ÙاتØا لغة الرصيÙ.
قالتْ: Ø£Øبك ،وانتهى ذاك الأنين،
يدي Ù…Ø³Ø§Ø±Ø Ù„Ù‡Ùتي
تشتاق قبل قصيدتي
نجواك من عز٠النزيÙ.
قالت Ø£Øبك :
والتراب يطالع الأخبار من Ø´Ùتي
تكلّم صاØبي عن ذاته....
واستغرق الموت البطيء عبادتي
واستهلك Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø Ø§Ù„Ù„Ø°ÙŠØ° Ø·Ùولتي
سقط المساÙر ÙÙŠ تمام
الساعة الأولى من الإقصاء
ÙÙŠ زمن مخيÙÙ’.
-2-
قالت Ø£Øبك :
أيّها البشريّ، والروØيّ
قلت أخا٠منك
تكالبتْ أشواقنا ،غاصت ْعواطÙنا
وقبلتنا امتداد للضياءْ.
لا تÙتØÙŠ صندوق هذا الوقت
تأخذني مراياك الجميلة
لا أتوب ،ولا أموت من البقاء.
هاتي Ùصول الØلم مولاتي
مغنّي الÙجر لا يأتي قرابة عامنا الخمسين
أو يأتي وراء.
Ùاستيقظي، هذا الصراخ صراخ سجن الأبرياء.
قالت Ø£Øبك يا Ùتى،
قالت: Ø£Øبك ،وانصرÙنا للبكاءْ.
-3-
تدرين كم عانيت من أيلول؟!
يا صوت المواويل القديمة
أمنا ÙÙŠ موق٠Øرج
تبيع دÙاتر التاريخ
Øتى تشتري أوهامها.
Øين الصلاة تكون بين يديك
سو٠أØب موتي مرّتين
أطارد الأطياÙ
أستلقي على ظهري
تØارب مهجتي آلامها.
ملعونة ذات العيون الØور
Øين تعاتب الليل البعيد
ولا تعيد الØبر من دمنا
تخاÙØŒ تخونها أيّامها.
-4-
قالت: تعال ،وÙÙŠ الÙضاء مدينتي
أنت الذي يختار ÙلسÙØ© الأنين.
Ùتراب وجدي شجرة للعابرين.
اØذرْ ظهور اللØÙ†
من ثغر الجنين.
إن العويل مصابنا
ومصابنا عر٠السنين.
قالت: تعال
وخذ ْصباØÙŠ قبل تشرين المعرّي
قبل رَكْب٠اللاهثين.
يا سيّد العشّاق يا وطني الأخير
سمعت صوتك قادما ً
من عمق أعماقي
رأيت بسØنة الوجه الطÙولةَ والعراقة،
قل: ستأتي بعد Øين.
هذا الÙؤاد Ùضاؤه النسيان ،يلÙØÙ‡ الØنين.
-5-
قالت: Ø£Øبك
وانكÙأنا نرتجي الأوجاع عنوانا
لنØبو خل٠آثار الدليلْ.
أنت السكينة ÙاØتويني
واستعاب جراØÙƒ الرجل الÙتات
تبارك الØسن الإلهيّ الجميل.
ألمي يغازلني
أراك رؤى Øبيب مستØيلْ.
-6-
قالت: Ø£Øبك، والتقينا ÙÙŠ الهمومْ.
لم ندر أين لقاؤنا؟
ومتى تصاÙØنا على سرج الغيوم.
قالت: Ø£Øبك يا صغيري
إن أعرا٠البقاء دم يطير
ويملأ الأكواب من تلك الكروم.
عاد المهاجر من نخاعي ،واستÙاض،
أشار Ù†Øوك كي يقول:
Ùمي ملاذ الزهر
قبّلني وساÙرْ
دربك الناريّ يختار النجوم.
ÙØملت بعض جوانØÙŠ ÙƒØقائبي
وجعلت كلّ Øوائجي بمخالبي
وعبرت ميلاد البداية
إنني Ø£Øببت يوما
والÙراغ هنا ،هناك
أنا الذي عشق الملاك بيقظتي
وشربت أصنا٠السموم.
قالت: Ø£Øبك
واعترÙنا إن نص٠خيانتي أملٌ
وآخرها يدوم ْ.
قالت: Ø£Øبك ،وانطÙأنا ÙÙŠ وجومْ.
www.deyaralnagab.com
|