الفارغ!!
بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 30.07.2010
Ùارغ يتبعني يا أبتي
والشمس تنأى
وأنا صعب المراسْ.
ليتني أذكر شيئاً
كل ما قلت سيبقى جدلاً
أو بعض صيØات بكأس.
وتر الليل Øزين
ÙˆØزين الليل ÙƒÙر جاØد
مثل النداء
ÙÙŠ عروقي ثورة
للعابرين الأغبياء.
نص٠آلامي بجوع
وجياع الدم جاؤوا شرÙاء.
Øكموا روØÙŠ ونÙسي
أ جياع الدم صاروا عظماء؟!
وجياع الدم باعوا الأبرياء.
يا عراقْ
نص٠آلامي بكبت
وعلى آخرها يجلس شيطان الغواء.
أكتب النسرين والزيتون
ÙÙŠ أوراقي Øزني
يشرب الثالوث من أوردتي
كل الدماء.
كل شيء ÙÙŠ سوادي خالد
أو كانعكاس.
جاØد يسرقني يا أبتي
تاريخنا المقهور يبكي
يخرج الآه ويذوي
يطلب الØلم اقتباسْ.
ما اسمك الثاني
على دÙترنا البالي
ذكرت الخو٠ÙÙŠ Ù„Ùظك مرّات Ø£ تدري؟
هل Ùقدت الآن
أنواع الØواس.
عدْ غريبا ØŒ Ùدياري ÙÙŠ نزيÙ
أنا هذا الموت
والموت Ùغادرْ.
جسدي أكبر من Øلمك
جرØÙŠ أكبر الأشياء ÙÙŠ صدر النعاس.
كلما زاد انتظاري برهة
أنجب خوÙا
ليلك البائد أرض
وصلاتي Ùوق أطماعك روØ
ووجودي كل معنى، لا Ùراغاً
أعبر الأيام من موتي Ùغادرْ.
أبØر اليوم على الØزن عظيما
ÙاتØا نور بلائي
Ùأعود الØال،والØال يباس.
ناشÙÙŒ Øلمك يا مكتئبا Ù‹
مثل غصون التين
ÙÙŠ تشرين
مثل الدمع من وردة نيسان
ومثل الاØتباس.
Ùارغ يبلعني يا أبتي!
أين أنا ؟
أين وجودي؟
ولماذا ÙÙŠ ثوانيهم نداس.
قلم الØقّ ضعيÙ
وضعي٠الØÙ‚ صرØ
ومخازي العصر
بالصدق تقاسْ.
www.deyaralnagab.com
|