بئرالسبع..النقب:عرب النقب: تواطُؤ الاعلام المحلي والعربي مع جمعيات ومشاريع التهويد والتهجين الحضاري الجاري في النقب!!
بقلم : ... 03.09.2011
تقرير:تعج المواقع والصحف العربيه في البلاد باخبار التطوع ومشاريع التهويد والتضليل والتدجين والتغريب الجاريه بحق عرب النقب وخاصة شريحة الشباب وطلاب المدارس والمعاهد العليا والنساء التي تقوم بعض الجمعيات الصهيونيه المُعرَّبه ببيعهُم وَّهم قيمة التطوع والخدمه المدنيه والعمل في مشاريع تطوعيه "اجتماعيه" تهدف الى تهجين عرب النقب وسرقة هويتهم الوطنيه والحضاريه من خلال جمعيات عربيه مُتصهينه يمثلها البعض من ابناء وبنات عرب النقب الذين باعوا ضميرهم مقابل مراكز واهيه ودريهمات بخيصه من خلال التجاره بهوية ووطنية عرب النقب لحساب مؤسسات صهيونيه واجنبيه تختبئ وراء لافتة التطوع وخدمة المجتمع ووراء منح الطلاب البدو منح دراسيه ومنحهُم شهادات تقديريه على تطوعهُم المزعوم لصالح المجتمع. والحقيقه المُره ان جمعيات التهويد والتهجين تعمل يد بيد مع المجالس المحليه والبلديات في مدن وبلدات التوطين القسري واحيانا في القرى الغير معترف بها, حيث تقوم هذه المجالس والبلديات بتسخير المراكز الجماهيريه وغيرها لخدمة مشاريع التطوع والتهويد والتهجين التي تقودها جمعيات مشبوهه تختبئ وراء زيف ثقافة التطوع وحقوق الانسان والمرأه وغيرها من المصوغات التضليليه التي تساهم في تغلغل ثقافة التغريب والتهجين الى داخل المجتمع العربي النقباوي وخاصة الفئه الشابه داخل هذا المجتمع الذي تتعرض الى غسل دماغ وتضليل من قبل جمعيات صهيونيه واجنبيه يمثلها بعض العرب من رجال ونساء خانهُم واقعهم البائس وجعلهم بمثابة معول هدم لهدم هوية ووطنيه عرب النقب مقابل مركز واجر تغدق عليهم به مؤسسات صهيونيه واجنبيه مختبأه وراء " ثقافة" تطوع مزيفه ومشاريع في ظاهرها مد يد العون وفي باطنها استهداف مبرمج لعقل الشباب والشابات في المجتمع العربي النقباوي. والهدف هو افراغ هؤلاء الشباب والشابات من اي انتساب للشعب الفلسطيني والعرب بشكل عام من جهه والعمل على اسرألتهُم لا بل صهينتهُم من جهه ثانيه وبالتالي تُنشَر في الاعلام العربي التضليلي اسماء لجمعيات "تطوع" لا تمت للعرب واللغه العربيه باي صله لا من بعيد ولا قريب لابل ان هذا الاعلام يُسوق هذه الجمعيات الفاعله في النقب كامر عادي بالرغم من خطورتها على الهويه العربيه النقباويه وبالرغم انها لا تُخيم بخِيامها في صحراء النقب لابل تحاول تصحير عقول شباب وشابات عرب النقب من خلال خيم تطوع وهميه ومنح دراسيه تمنحها مؤسسات صهيونيه بشروط تلائم توجه هذه المؤسسات. لكن من المؤسف القول ان البلديات والمدارس العربيه في النقب تسمح للجمعيات المتصهينه ورموزها من عرب بالعمل في دورات ومحاضرات " ارشاديه" داخل المدارس وبين صفوف الطلاب كمرشدين ومحاضرين الخ من تضليل.. الجاري في النقب مؤسف ومخزي في ان واحد حين توافق بلديات ومجالس عربيه على تغيير اسماء الاماكن العربيه واستبدالها باسماء عبريه او منح مؤسسات صهيونيه استيطانيه وتهويديه بعض الطلاب العرب فتات من المنح الدراسيه, او تعاون العرب مع المصانع الكيميائيه الاسرائيليه الرابضه بين القرى العربيه وتلحق بسكانها الاذى الصحي وحجة التعاون هو منح هذه المصانع بعض الطلاب العرب منح دراسيه او ما شابه, او تعاون بعض سقطاء وساقطات عرب النقب مع اعتى المؤسسات الصهيونيه بحجة اقامة مشاريع حيويه تخدم المجتمع العربي النقباوي لابل تعاون البعض مع الشرطه والعسكر بحجة التطوع وخدمة المجتمع العربي النقباوي.. غيض من فيض.. تحت خيمة مفهوم التطوع المغلوط ضاعت وتضيع قيَّم عربيه نقباويه كثيره والهدف هو تهجين وتغريب المجتمع العربي النقباوي لابل تهويد النقب جغرافيا وديموغرافيا...بدو "شالوم عليخم" والتناقض الصارخ بين الهويه العربيه النقباويه وبين مشاريع التطوع المزعوم والمشاريع التهويديه التي تعصف بوجود عرب النقب حضاريا وجغرافيا وديموغرافيا وانسانيا وثقافيا.... التغلغل التهويدي والتغريبي يقوده بعض العرب من الضاله والضالات وعلى المجتمع ان يرفض هؤلاء ويحذر من نواياهُم ونواياهن...حذاري من الجاري بحق عرب النقب.. القافله لم يعد يقودها عرب النقب لا بل هنالك من يحاول التضليل وزرع التيه..قافلة التاريخ العربي في النقب تُقاد الى داخل خيام التهجين والتضليل والتهويد!!
www.deyaralnagab.com
|