logo
صدور رواية"المتحولون"!!

بقلم : الديار ... 26.09.2011

صدرت الرواية الرابعة للكاتب "مدحت مطر" بعنوان "المتحولون" عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة وجاءت الرواية في 80 صفحة من القطع المتوسط وتضم 12 فصلاً، والغلاف للفنان أحمد طه، وقدمت الكاتبة والناقدة د. عطيات أبو العينين الرواية على الغلاف الأخير بكلمة نقدية جاء فيها:
سيستمر الصراع بين الماضي والمستقبل وسيبحث العلم صحة ما نسب للأساطير ويلهث كتاب الخيال العلمي وراء الجديد والإثارة, فتشابك خيوط اللعبة الأدبية ما بين الخيال والعلم والحس الأدبي, ولقد جمع الكاتب بين الأسطورة والعلم بأسلوب رشيق وبكل التشويق, جعلني أتسأل وأدعوكم معي:
من هم المتحولون؟!!
وما الذي يعتريهم عند تحولهم؟!!
وهل سينجح مهندسو المشروع من الفرار من تلك الغابة الملعونة؟!!
هذا ما تجيب عليه هذه الرواية؟
ويذكر أنا الكاتب مدحت مطر هو عضو اتحاد المهندسين العرب وعضو نقابة المهندسين، وقد أصدر ثلاث رواية من قبل وهم: تابوت الشيطان عن دار افهم للنشر 2010، وجزيرة الرعب عن دار افهم للنشر2010، وبنت أبالسة عن دار سندباد للنشر بالقاهرة 2011، وقد تم تكريمه في مهرجان القلم الحر الذي أذيع على القناة الأولى الفضائية المصرية في الشعر عن قصيدة "مصر لماذا الوداع"؟ التي تم تسجليها وأذاعتها في إذاعة القاهرة الكبرى... وإليكم القصيدة الفائزة في مهرجان القلم الحر:
لماذا الوداع ؟
وبُعدي كثيراً يُزيدُ بقلبي
حنين الضياع
تناثرثُ فيكِ
وأحببتُ فيكِ طيور الظلام
وودَّعتُ فيكِ
سُبات الآلام
لأني سراب
ووهماً عميقاً
وقلبا يتيماً يخاف الغروب
ويخشىَ الوداع
لماذا الوَداع ؟
لأني حزيناً يتيم الأماني
غريباً وقلبي يُحبُ الأغاني
ويهوىَ الغواني
وموج الصحاري
وصوت الضِباع
أُقَبِل ترابِك
ولولا غيابي
لطِرتُ شعاعاً إليك بروحي
لأنثر روحي بكل البقاع
وقَبَّلـتُ فيكِ أيام عمري
أراضي المدينة
وتجوال سهري
ولَملَمتُ عمري سنيناً إليك
وألقيتُ روحي
طعام السباع
بلادي بروحي ولست بلادي
سأهديكِ عمري
لِتُلقي عليه حروفاً باسمك
وأنثر نفسي في كل وادي
مصر تقولي حبيبي أحبك
وطال ابتعادي
وقلبي يئنُ في كلَ يومٍ
أُوَدُ الرجوعَ
أُقَبِل جبينك
أصافح لأجلك كل الأيادي
بلادي أحبك
أهيم لأجلك
وروحي تذوب إليك تنادي
تعالىَ حبيبي
تعالىَ لترقص كما كنتُ طفلاً
تحوم المراقص
وتهوىَ الصبايا
تزور النوادي
تعالىَ لتلقىَ حبيبةُ قلبِك
تغني إليك
غناء أخيراً
وحارب لأجلي
سيوف الأعادي
مصر هواكِ يطوفُ بروحي
غلالاً من الحقدِ فَرَقَتنا
تلالاً من الخوف حارَبَتنا
لأني أراكِ
فتاتي وعمري
وعشقاً ينادي
حبيبي تعالىَ سأشعر بذاتك
لأنَكَ مني
أراكَ بحلمي
تراني أحبك .. أموتُ اشتياقاً
ترابي يحن للحن غيابك
وأعشق سُباتك
في كل بيت
فأَرضي حنينَك وحبك وروحَك
وداخل عيوني
تكون بلادك
تعالىَ لتشعُر بأنَك كيان
تحوم السماء
وترقُصُ موتاً في كلَ شارع
لأجلك يموت
يضيعُ الزمان
فهيا فهيا
لقانا سوياً
يُكَوِن حياةً فأحيا بروحي
وتحيا المنية
وأهواكَ عمراً
وأَعطيكَ اسماً
يناسب شعورك
وتصرخ بروحك لتحيا مصر
لتحيا مصر
لتحيا مصر
وتَملُك هوية
وألقاكَ روحاً
فنحيا سويا
وترجع إلىَّ
أحبك .. أحبك
أما يكفي هذا؟
أما يكفي عمري إليك هدية
وقلباً يميلُ يطيرُ اشتياقاً
وروحاً تحبك
جميلة نقية
تعالي بلادي
قليلاً لِنفرح
فأنتِ فؤادي
وحبي الوحيد
أراكِ ضياءً بنور الشَفَق
ووجهاً جميلاً
يحنُ إليك غروب الغَسَق
وعمري بدونِك
غريبٌ شريد
يتيمٌ مُتَيَّم
لأجلك أُقيّم
جمع الكلام
وأُرسِلُ شعري عبرَ البريد
كَتَبتُ لأجلِك قوافي الدهور
وذَوَبتُ فيكِ مئات السطور
ورغماً لهذا
أراكِ حنيناً وطيفاً بعيدا
رأيتُ الحياةَ على وَجنَتَيكِ
وأحببتُ عمري فوقَ المراكب
في شاطِئَيكِ
وأحسستُ أني لأجلك وليد
وفي الشِعر أكتب كلاماً يُشيد
بأنِك بلاد
تعاني الدموع وحزناً شديد
لأجلك أملك قلباً حزيناً
أحبكِ نوراً وألماً
وأهوىَ عناقِك
لو في الأنين
لأني حزين
مثلُك حزين
أخاف الضياع
أخاف السنين
بلادي مصر لماذا الوداع
لماذا نحبُ ونلقىَ الخداع
لماذا تكون هناكِ حروب
ولا ننهي أبداً هذا الصِراع
نريد السلام
يحلُ السلام ويبقى الحنين
وحُب الكلام
مصر بلادي إليك السلام
إليكِ حياتي
وحلمي لأجلك تعيش الحياة
لأجلك ينام
وينسى العذاب ولوم الخصام
سلامٌ ... سلام
سلامٌ .. سلام


www.deyaralnagab.com