logo
هُودج نصرالمقاومه العراقيه..قادم لامحاله, وهزيمة امريكا مجرد قضية وقت لا اكثر!!

بقلم : د. شكري الهزَّيل ... 22.9.07

كثرت التقارير الامريكيه حول العراق وكثرت الاسماء والتسميات من بريمر الى رامسفيلد وهاملتون بيكر وحتى بتراوس وكروكر, واذا كان هنالك امر مشترك في جميع هذه التقارير فهو ازمة وورطة النظام الفاشي الامريكي الذي ظن خاطئا ان الهمجيه والاستهتار بروح ملايين العراقيين ستؤدي الى احتلال سريع ومريح يؤمن لامريكا وعملاءها حكم العراق والسيطره على نفطه الى اجل غير مسمى,, وما ان دخل الهمج الجدد ومشتقاتهم العراق وبغداد2003 حتى بدأ الدمار والذبح والقتل لكل ماهو عراقي حضاريا ووطنيا وثقافيا وانسانيا , وما لحق بالعراق من دمار اجتماعي وانساني لم يلحق بدول اخرى الا في عصر النازيه الالمانيه واحتلالها لدول اوروبيه اخرى وبالتالي ورغم تواطوء الاعلام والنظام العربي الرسمي مع جريمة قتل العراق شعبا ووطنا الا ان ماجرى ويجري في العراق هو جريمة كبرى وليست مجرد احتلال او وجود قوات " تحالف"! كما يزعم الاعلام العربي والغربي الامبريالي ذو التاريخ المجرم والملطخ بعذابات ودماء البشريه ومن بينهم العرب وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني الذي شُرد من وطنه بدعم اممي امبريالي وبمؤازره امريكيه وغربيه امبرياليه لجميع اشكال الاجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني, وما عليكُم اليوم الا بالقاء نظرة على اطلال خراب مئات المدن والقرى الفلسطينيه في فلسطين ناهيك عن عذابات ملايين اللاجئين الفلسطينييين في وطن الاعراب والاغراب في ان واحد!!.. والان2007 نحن موجودون في مربع نكبه عراقيه بعد نكبة فلسطين وملايين اللاجئين العراقيين الفارين من نيران وبطش فاشي واشنطن ومشتقاته من ميليشيات ومن فُرس ومُستوردين ومرتزقه قادمه من كل بقاع الدنيا بهدف مص دم ونفط الشعب العراقي وتحويله الى دولارات وارباح تدر على من حوَّلُوا العراق الى اكوام من الجثث وركام فوق ركام في ظل حكم الغربان الضاله!!... الجميع يتذكر الحادي عشر من سبتمبر ولا احد يذكر عذاب ومقتل وتشريد الملايين من العراقيين الذي جعل منهم معتوه واشنطن طُعما لما اسماه زورا ب " الارهاب" وهو وامريكا كانوا وما زالوا ليست بؤرة الارهاب الرئيسيه والمركزيه فحسب لابل ان امريكا ومعتوه واشنطن هم الارهاب والاجرام بأم عينه ان لم نقل بأنهُم الارهابيون القدامي والجدد منذ ان ذبحوا الهنود الحمر ومرورا بهيروشيما وفيتنام وحتى مذبحة العراق الجاريه على قدم امريكي وساق ايراني متحالف مع امريكا... لا تخافوا ولا تهابوا قول الحق والحقيقه:: امريكا الرسميه هي ام الارهاب القديم والجديد, وهي التي سعت لتوالد الارهاب وتكاثره في العالم ووفرت له المقومات وتربه الكراهيه الخصبه حتى تُبرر جرائم معتوه واشنطن المسمى برئيس امريكا !!!
لم تعد مسلكية المعايير المزدوجة التي تُمارسها الامبريالية الامريكية نحو العالم العربي والاسلامي مسلكية شاذة وغريبة, بقدر ما هي مسلكية منهجية وواضحه وتَنم عن همجية عدوانية موجهة بالدرجة الاولى في اتجاه زرع الدمار والخراب بكل اشكاله في العالم العربي عامة من جهة، وفرض الهيمنة الامريكية بكل اشكالها على العالم العربي من خلال الهجوم الامبريالي/ الصهيوني على القضيه الفلسطينية والعراق من جهة ثانية، وبالتالي وبعد ان رَسَّخت امريكا وذيولها الوجود الفاشي الامريكي في اكثرية مناطق الوطن العربي ومن ضمنه العراق العريق, جاء الدور على آخر بؤر وجُيوب المعارضة العربيه للهيمنة الامبريالية والصهيونية التي تتجسد في المقاومة الفلسطينية والمقاومه العراقيه التي تَكِن لهُما الامبرياليه الامريكيه وذيولها من صهاينه وعرب عداء يتعدى في فحواه مُجرد موقف سياسي ليصل الى حد تَشريع ابادة الشعب الفلسطيني والشعب العراقي حتى يتسنى لامريكا واسرائيل وانظمة العار العربي فرض السيطرة بكل اشكالها على العالم العربي. ولكن من الواضح ان هُودج نصر المقاومه العراقيه قد بدأ يلوح في الافق, وكما هو واضح ان الضربه القاصمه لظهر الاحتلال قادمه لامحاله, وما هو جاري الان هو ذبح وقتل وتهجير اكثر قدر وعدد ممكن من الشعب العراقي على يد الاحتلال ومشتقاته وعملاءه من ما يسمى بالحكومه والرئاسه العراقيه القاطنه في المنطقه الخضراء ودهاليس السفاره الامريكيه في بغداد!!...هذا الذبح والقتل المكثف الجاري في العراق هو انتقام امريكي من الشعب العراقي بسبب مقاومته للاحتلال واعوانه من عملاء ومرتزقه!!
من هنا وتبعا للمنطق العلمي والتاريخي,لم يعد بالإمكان إدراج السياسة الامريكية نحو العالم العربي في أُطر مصطلحات الامبريالية والاستعمار الكلاسيكي لا بل ان نشأة الفاشية في اوروبا والمانيا بالتحديد[بداية القرن العشرين] قد أضافت للإمبرياليه مرحله إجراميه جديده وهي "شرعية" إبادة الشعوب كَمدخل لإحتلال اوطان هذه الشعوب, وهذا ما تجلى واضحا في الأيديولوجية النازية في بداية القرن العشرين ويتجلى من جديد في الخطاب السياسي الامريكي في بداية القرن الحادي والعشرين من جهة، ويتجلى في نقاط الشبه و التشابه الكبير بين مُسبِبات ومقومات ظُهور الفاشية في المانيا وعودتها للظهور في اساليب ومسلكية الزُمرة الحاكمة في امريكا من جهة ثانية, وبالتالي لا بُد اولا من تلخيص اوجه الشبه بين نَشأة الفاشية في المانيا والفاشية الجديدة في امريكا وذلك على النحو التالي:
1. جاء هتلر الى دفة الحكم في المانيا من خلال مايُسمى بِالإنتخاب الديموقراطي وبواسطة خطاب سياسي مُفعم بالوعود واهمها إخراج المانيا من الوضع الاقتصادي السيء انذاك من جهة، وإعادة الإعتبار لألمانيا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الاولى من خلال خطاب فاشي واعتبار المانيا والشعب الالماني "فوق كل الشعوب وفوق كل شيء" من جهة ثانية، وبالتالي هُنالك تشابه كبير بين خطاب النازية الالمانية وخطاب الإدارة الامريكية الجديدة التي تعتبر امريكا فوق القانون وفوق كل الشعوب مع الأخذ بالحسبان ظروف انتخاب بوش ووضع الاقتصاد الامريكي واحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي بنت على اساسها امريكا "أُكذوبة مُحاربة الارهاب" تماما كما فعلت النازية الالمانية والإعلام الالماني النازي بالِترويج "للإرهاب" القادم من الدول الاوربية المجاوره لإلمانيا وإخفاء الاهداف الحقيقية التي تجلت فيما بعد من خلال نُشوب الحرب العالمية الثانية وما جلبته من كوارث على اوروبا والعالم!!...
2. دعمت الشركات الكبرى والرأسمالية الالمانية سياسة هتلر العدوانيه والتوسعية على امل ان تَخرج من ازماتها الاقتصادية من خلال إيجاد اسواق جديدة في الدول التي سَتَحتلها المانيا ومن خلال الاستيلاء على موارد الدول التي سَتقع تحت الاحتلال الالماني, تماماً كما هو حال دعم شركات النفط والسلاح الامريكية وغيرها من الرأسمالية الفاشية لحملة بوش على العالم العربي عامة والعراق خاصة الهادفة للإستيلاء على منابع النفط كمصدر ارباح للشركات الامريكية بِغض النظر عن عدد الضحايا والقتلى من بين العراقيين الذين لا يلعب موتهُم وعددهم دورا بالنسبه للفاشية الامريكية كما هو حال الفاشية الالمانية آنذاك التي قتلت عشرات الملايين من البشر بدعم من الرأسمالية الفاشية في المانيا.... اجمالي ما ذبحه وشرلاده وجرحه جيش امريكا وميليشياتها في العراق يصل الى تعداد الملايين: ثلث الشعب العراقي اصبح لاجئ.. العراق اليوم مُدمر ويحتاج لعشرات السنين حتى يُعاد بناءه الى مستوى ما كان عليه 2003:: لاحظوا هنا مستوى عام 2003 لا اكثر!!!
3. دعمت شركات الأسلحة في المانيا النازية نظام هتلر وسياسة الحرب بهدف جَني الارباح وتطوير اشد الاسلحة فَتكاً حتى يتمكن الجيش الالماني من الإستمرار في الحرب والإستيلاء على الدول الأُخرى مما يَتطابق تماما مع دعم شركات الاسلحة الامريكية لنظام بوش الفاشي وسياسة الحرب والعدوان على العراق بِإعتبار العدوان والحرب على العراق والدم العراقي مصدر ارباح للشركات الامريكية التي سَتُزود جيش الفاشية الامريكية الجديدة بالسلاح والعتاد بهدف الربح الرأسمالي ولا تُعير إمكانية تدمير العراق وقتل شعبه أيَ إهتماما يُذكر.
4. قامت النازية الالمانية بِإيجاد حُلفاء وعُملاء لها في اوروبا والعالم من خلال الترهيب والترغيب من جهة وقامت بِخلق حُلفاء وقواعد عسكرية في المناطق التي إحتلتها المانيا كَنُقطة إنطلاق للعدوان على الدول التي لم تَخضع للسيطرة الالمانية من جهة ثانية، وبالتالي وكما هو حال حلفاء النازية, نجحت إدارة بوش من خلق حُلفاء وعُملاء لها في العالم العربي وعلى رأسهم ممالك ومشايخ دويلات النفط العربي والعديد من الانظمة العربية التي اصبحت اراضيها العربية قاعدة عسكرية ينطلق منها العدوان الامريكي على العراق.
5. كانت القُوى العميلة والحليفة لإلمانيا النازية تُنادي بِعدم جدوى مُقاومة الشعوب للإحتلال النازي وضرورة الخُنوع لواقع جبروت االقوة الالمانية, وهو نفس الاسلوب والدور التي تقوم به الانظمة العربية العميلة ونظام المنطقه الخضراء فس بغداد الذي يدعوالعراقيين الى الخنوع للإحتلال الاوالنفوذ الامريكي في العراق.
6. اسلوب الإبادة الجماعية وتدمير البُنية التحتية والحصار الاقتصادي التي تتبعه الفاشية الامريكية في العراق هو نفس الاسلوب الذي إتبعته المانيا النازية ضد الشعوب والدول اللتي إستهدفها الغزو الالماني.
7. لم تدخر آلة الإعلام النازي في المانيا جهداً في تشويه صورة الشعوب التي إستهدفها الغزو الالماني ووصف هذه الشعوب بالشعوب الارهابية والدونية وفي المُقابل تَمجيد "عدل وديموقراطية" النظام الفاشي في المانيا آنذاك, وضرورة نشر الفكر والايديولوجيه الفاشيه لِكونها تطرح إستراتيجية "دمقرطة" العالم, بمعنى انَّ الة الإعلام الامريكي في ظل الفاشية الامريكية الراهنة, تَستعمل نفس الاسلوب الالماني النازي ضد العرب والمسلمين وكُل من يُعارض نهج الكاوبوي الفاشي والمُسلح بِأعتى اسلحة الدمار الشامل من جهة، والمُرتَكِز على أخطر ايديولوجيه في تعامله مع الشعوب العربية من جهة ثانية، وبالتالي ترى القوى الفاشية في امريكا أنَّ إبادة الشعب العراقي وإحتلال العراق يندرج في أطر "شرعية" الفاشية الجديدة التي تَختبئ وراء ما يسمى بمحاربة االارهاب المزعوم ووراء"الشرعية الدولية" بِقيادة الحليف المسمى هيئة امم اللتي صمتت على وشَرَّعت جميع المجازر الاسرائيلية بِحق الشعب الفلسطيني والان تصمت هذه المؤسسه" الامميه" الامبرياليه على مجازر الفاشية الامريكية بحق الشعب العراقي ..: لاحظوا فقط جزئيه واحده من القتل والذبح والدمار الامريكي في العراق وهي جزئية الاف الجثث مجهولة الهويه وعشرات الالاف من المفقودين العراقيين!!!
من هنا اخطا من ظن ان القضيه في العراق قضية سنه وشيعه كما تتمنى امريكا وعُملاءها ان تكون واخطأ من ظن ايضا ان العراق وشعب العراق العريق سيكون لقمه صائغه في فم امريكا في ظل فاشيه وهمجيه امريكيه تعدت كل الحدود والمحاذير في قتلها الجماعي للشعب العراقي وتدميرها المبرمج لكل ما يعني الحياه في العراق من جهه وتعدت كل الحدود في كذبها وتضليلها حول الوضع العراقي ومسار المعركه بين المقاومه العراقيه وبين الاحتلال الامريكي وذيوله من جهه ثانيه وبالتالي لايكمن العجب في تلاعب الاعلام الامريكي بالعدد الحقيقي للقتلى الامريكيين والمدنيين العراقيين لابل في اجرام امريكي بحق العراق وصمت عربي وعالمي على الاباده الجماعيه للشعب العراقي!!
لن تجدي المؤتمرات العميله في بغداد ولا التقارير الامريكيه شيئا, وكما هو واضح بدات المقاومه العراقيه تجني ثمار نضالها الوطني ويبدو انها ستكلل هودج نصرها بهزيمة نكراء للمحتل واصحاب المشاريع الطائفيه الفاشله من حاقدين ومرتزقه اقليميه ومحليه وعالميه, ومن الواضح ان التقارير الامريكيه والمؤتمرات المزعومه حول العراق مجرد مناورات امريكيه رخيصه يحاول فيها حاكم واشنطن الهاء الراي العام الامريكي كما يبدو حتى انهاء معتوه واشنطن فترة رئاسته الحاليه والاخيره وذلك بعد ان ادركت الثله الفاشيه في واشنطن ان معلومات احمد الجلبي والحكيم والطلباني والثله العميله قد ورطت امريكا في حرب وغزو واحتلال لعراق اصيل وعنيد ومقاوم يُلاقي اعداءه بالرصاص وليست بالورود كما زعم الجلبي والربيعي وال حكيم وبالتالي وماهو واضح ان التقارير والمواعيد الامريكيه بما يتعلق بالعراق جميعها مواعيد وهميه وفاقده للمصداقيه لسبب بسيط وهو ثبات المقاومه العراقيه وتطورها وتكبيدها قوات الاحتلال والعملاء خسائر فادحه لابل انها فرضت الحبس الاجباري على قاطني المنطقه الخضراء من مُحتلين وعُملاء ومجرمي حرب من امثال بتراوس وكروكر الذين يزعمون بانهم يقدمون تقارير بالرغم من انهم مجرمون يلغون يوميا في الدم العراقي....حقا ان امريكا وعملاءها في ورطه مطبقه وتلبيطه ثقيله في المستنقع العراقي...مكانك عد وفي مرمى نيران المقاومه العراقيه... . من الواضح ان المقاومه العراقيه تدق المسمار تلوى الاخر في نعش الاحتلال الامريكي ومن الواضح ان الاحتلال وعملاءه يحاولون بشتى الطرق زرع الطائفيه والحرب الطائفيه بهدف الدعايه التي توحي وكان امريكا المجرمه لا ناقه لها ولا جمل في الوضع الراهن في العراق وبالتالي وبسبب ورطة واشنطن وعملاءها وعدم قدرتها فرض سيطرتها على العراق وعدم قدرتها على الانسحاب او التقدم,, تعمل هذه الاخيره وعملاءها بمقولة""" علينا وعلى اعداءنا"" بمعنى المحاوله المستميته في زج الشعب العراقي نحو الطائفيه والحرب الاهليه من خلال استعمال الرعاع والعملاء والمرتزقه كادوات في تأجيج الصراع الطائفي في العراق!!
ماهو واضح ان معتوه واشنطن قد هُزم في العراق وهويحاول الان فقط اللعب على مضيعة الوقت حتى تنتهي ولاية رئاسته الحاليه وقد صرح هو نفسه قبل مده من الزمن بانه "سيترُك شأن وجود الاحتلال الامريكي في العراق لرؤساء امريكا القادمين"", ولكن لايبدو ان الامر والقرار سيُترك لا للرئيس الحالي ولا القادم في امريكا لابل ان القرار هو اقرار امريكا اجلا ام عاجلا بهزيمتها على يد المقاومه العراقيه الشرسه في العراق,, وما من شك فيه ان هودج النصر العراقي قادم, ورغم ثقل التضحيات والدمار والذبح الذي لحق بالعراق شعبا ودوله, الا اننا نقف كما يبدو اليوم امام مفترق طرق ودرس تاريخي جديد لكل مُتكبر و مُستعمر ومُستبد من امثال معتوه واشنطن , وهو الدرس القائل: ان الغطرسه والقوه والدبابات والطائرات لن تكسر عزيمة ومقاومة الشعوب,,, وهاهو هودج وموكب نصر المقاومه يتشكل ويتكلل رويد وويدا بنصر المقاومه وشموخ النخيل العراقي وهو الهودج الذي سيتكلل بقصم ظهر الاحتلال الامريكي ورسم معالم نهاية مرحله طاغيه امريكي وعملاءه في العراق!!! الهودج قادم لا محاله و هزيمة الطاغيه والمحتل اصبحت مجرد قضية وقت لا اكثر وللتذكير وقبل هرب امريكا من فيتنام بوقت قصير تجر الهزيمه, دأبت امريكا للترويج انذاك ببقاءها في فيتنام للتغطيه على هروب قواتها من فيتنام,... السفن الامريكيه في فيتنام القت بحمولتها من طائرات ومروحيات الى البحر حتى تستوعب اكبر عدد ممكن من العملاء والجنود الامريكيين الهاربين من نيران المقاومه الفيتناميه!!! والوضع في العراق والتقارير الامريكيه المضلله تشير الى سيناريو هروب امريكي من العراق مشابه للسيناريو الفيتنامي!!... كل عام وانتم بخير.. وانتظروا هودج النصر العراقي المكلل بنصر المقاومه و بهزيمة الطغاه والعملاء والاحتلال في العراق!!...اجلا ام عاجلا!!!

الكاتب : باحث علم إجتماع ورئيس تحريرصحيفة ديار النقب الالكترونيه.

www.deyaralnagab.com