الثورات العربيه : الشعب يريد ام يُراد لهُ؟!
بقلم : د.شكري الهزَّيل ... 31.05.2012
مما لاشك به ان اسقاط اي دكتاتور عربي هو انجاز بحد ذاته والخلاف الفكري والسياسي في العالم العربي يدور على مايبدو حول الطريقة والاليه الثوريه والثمن الذي تدفعه الشعوب والاوطان من اجل اسقاط هذا الدكتاتور العربي او ذاك من جهه وحول هوية المعارضه التي تقود الحراك والثورات في العالم العربي من جهه ثانيه وبالتالي ماهو جاري هو اشكاليه حقيقيه حول مجرى ومسار الثورات التي تقودها معارضه غير واضحة المعالم ناهيك عن تحالفات هذه المعارضه مع الرجعيه العربيه والامبرياليه الغربيه التي تدفع باتجاه تغيير مسار الثورات وجعلها تعيش في تيه سياسي وغربه وطنيه حقيقيه بكل ما تعنيه الكلمه, حيث ان الامر تحول قسريا من شعار "الشعب يريد" الى الشعب يُراد لهُ هكذا من قبل قوى تقوم بحرف مسار الثورات و تزييف مطالب الشعوب وتوظيفها لمصلحة واهداف الامبرياليه الغربيه والرجعيه العربيه التي توظف اعلامها واموالها لصالح معارضه مهجَّنه وبعيده كل البعد عن المطالب الجماهيريه والشعبيه العربيه اللتي تطالب باسقاط الانظمه واحلال انظمه ديموقراطيه وطنيه وعادله لكنها لاترغب بتدمير الدول العربيه و البلاد والعباد تحت مقولة " علينا وعلى اعداءنا" من اجل بلوغ هذا الهدف كما جرى في ليبيا التي تشير التقارير الغربيه الى انها اليوم صارت بلد مقَّسم وعباره عن جزر جغرافيه تحكمها الميليشيات لابل تشير التقارير الى صعوبة الوضع الليبي وغياب سلطة الدوله لفرض او تنفيذ نتيجة انتخابات مرتقبه ومحتمله,. بمعنى واضح الليبيون بلغوا هدف اسقاط نظام القذافي ودفعوا الثمن غاليا من اجل هذا الهدف الذي يسمى في عرف الثورات هدف اولي او مرحلي يلحقه اهداف اخرى وعلى راسها بناء دولة المؤسسات والعداله الاجتماعيه واجراء انتخابات حره وديموقراطيه وهذا ما لم ولن يتحقق في ليبيا في المستقبل القريب في ظل تحول الدوله الى محميات وإقطاعيات تحكمها الميليشيات المتصارعه فيما بينها على النفوذ والسلطه المناطقيه التي حلت مكان السلطه المركزيه التي تبدو سلطتها اليوم وهميه وهشه في ظل تعاظم قوة وسلطة الميليشات في المناطق والاقاليم الليبيه ولو افترضنا جدلا او ارتوازيا بان هناك انتخابات قادمه في ليبيا فمن سيكون الكفيل بإحترام النتائج وتطبيقها في ظل غياب سلطة الدوله المركزيه ودستور ليبي يحمى الشعب ويجذر خياره وسلطته داخل الدوله الليبيه الكامله والشامله ترابا وشعبا...
النتيجه الواضحه في ليبيا اليوم هو ان حكم القذافي قد زال نهائيا وهذا امر جيد لمسار الديموقراطيه ودمقرطة ليبيا لكن الحقيقه الامر من المُره ان ليبيا اليوم مدمره ومقسمه وتعيش ازمه وطنيه حقيقيه تهدد وحدة الدوله ووحدة التراب ووحدة الشعب الليبي .. الحقيقه المؤلمه ان القذافي سقط وانتهى مقبورا في قبر مجهول فيما ليبيا باقيه ضمن حاضر مقسَّم ومشرذَّم وطنيا ومستقبل مجهول تبدو معالمه غير واضحه و يبدو ان الافق الليبيه ملبده بالغيوم ومفعمه باحلام نتائجح الثوره التي لم يهطل غيثها بعد ولم تروي حتى ولو جزيئيه من ظمأ الشعب الليبي للحريه والعداله والتحرر من الدكتاتوريه والفساد والعكس هو الحاصل وهو ان الفساد مستشري في ليبيا اليوم كما كان في العهد البائد .. الذي جرى ان الشعب الليبي فعلا اراد اسقاط النظام..الشعب يريد اسقاط النظام.., لكن الذي جرى ان قوى اخرى امبرياليه ورجعيه عربيه ارادت اسقاط النظام واسقاط الدوله الليبيه وتدميرها واسقاط كامل الشعب الليبي في شرك الميليشيات ومناطق النفوذ...نعم. الشعب على طبيعته الوطنيه اراد اسقاط النظام واستبداله بنظام عدل وعداله, لكن هنالك اخرون من ارادوا شئ اخر وواقع اخر وهو الحاصل اليوم في ليبيا..ما اراده الشعب شئ والواقع الجاري شئ اخر.. الشعب الليبي قدم التضحيات الجسيمه, لكنه اليوم بعيد كل البعد عن ومن تحقيق طموحاته... الثمار ذهبت الى سلال اخرى.. الغرب اراد النفط فقط...سلة الشعب ما زالت فارغه وظمأه للحريه والعداله وما يروج في اعلام فضائيات الرجعيه العربيه هو محض كذب وتضليل... الثوره يا سيداتي سادتي تكتمل وتصبح ثوره كامله عندما تنجز اهدافها بالكامل واجترار المصطلحات الاعلاميه الثورجيه في فضائيات السلاطين هو اساس لعبة التضليل وليس بالضروره من مقومات واسس ثورات الشعوب... الشعوب...نعم تريد ثورات تغيير حقيقيه وناجحه,,لكن الرجعيه والامبرياليه ارادت شئ اخر وهو الحاصل ولا يحتاج الامر الى اختراع مجهر جديد لرؤيته...ترونه بالعين المجرده؟؟!
ما جرى ويجري في مصر ما بعد ثورة يناير ما زال فوضوي وضبابي وما زالت مسلكية المجلس العسكري موضع ريبه وشك منذ احداث يناير 2011 وحتى يومنا هذا, لكن في المحصله لابد من القول ان ذهاب الشعب المصري الى صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانيه والرئاسيه يعد بحد ذاته انجاز وحدث تاريخي وذلك بالرغم ما يحيط بهذا الانجاز من اشكاليات قانونيه وجماهيريه وعلى راسه الذهاب الى الانتخابات الرئاسيه في ظل غياب دستور يحكم هذه العمليه ويحدد صلاحيات الرئيس المنتخب , لكن الانكى في هذه الانتخابات هو مشاركة فلول النظام المخلوع في الترشح للرئاسه ومشاركة ايضا احزاب انتهازيه كانت مشاركه في ثورة يناير ومن ثم انسحبت منها والتفت عليها لصالح مكاسب حزبيه انيه سواء في الانتخابات البرلمانيه او في الانتخابات الرئاسيه الجاريه[ 23.5.012 ] وهي انتخابات مخطوفه في اعقاب سرقة الثوره المصريه من ايادي الشباب والمليونيات المصريه الحقيقيه التي طالبت بالتغيير واجتثاث النظام المباركي من جذوره وانشاء نظام ديموقراطي ووطني وليس غريبا ولا مستغربا ان يعتبر الكاتب المصري الكبير محمد حسنين هيكل في مقابله تلفزيونيه مؤخرا ان"صناديق الانتخابات بعد ثورة 25 يناير لا قيمة لها نهائياً، فالناس يتم توجيههم بسبب ان الثورة لا قيادة لها وشبه مسروقة من اطراف عديدة، وهناك اجهزة في الدولة لم تعد مؤسسات وتعمل بمفردها بغض النظر عن توجه الرئيس القادم، وهذا سيسبب مشاكل للرئيس القادم، فهو سيعاني من نقص معلومات مهمة حول ما يحدث في مصر ولا يظهر للعلن" لابل ان هيكل يقول في مقابله اخرى ان انتخابات الرئاسة المصريه بدون دستور تبدو ك"زواج من غير عقد" وبالتالي الجاري في مصر هو اجراء انتخابات شبه مهلهله وايا كانت النتيجه فالتحديات امام الرئيس المنتخب كبيره جدا ولا تقتصر على مطالب الشعب والثوره فحسب لا بل تشتمل ايضا على مراجعات سياسيه عميقه لنهج كامب ديفيد الذي فرط بامن مصر وبسيادتها على ترابها في سيناء حيث يقول هيكل في نفس المقابله مع تلفزيون" الحياه" المصري "أن سيناء منذ بدء تنفيذ اتفاقية السلام وكامب ديفيد وهي رهينة عند الإسرائيليين ونحن لا يجب أن نعيش في الوهم، فالجيش المصري يجب أن يستأذن من إسرائيل لو أراد زيادة عدد جنوده على الحدود وعلى الرئيس القادم أن يعلم أن أسرائيل قادرة على احتلال سيناء في ساعات دون مشاكل.وأضاف أن الرئيس القادم يجب ان يجمع حوله طاقما من الخبراء في العلوم الاستراتجية لكي يساهم في إعادة مصر لمكانتها ولكي يحرر سيناء تحريرا حقيقيا ويخرجها من قيود إسرائيل التي تجعلها شبه محتلة حتى الآن، فمصر في ظروف معقدة للغاية، ونحن ضيعنا فرصا عديدية في الفترة السابقة في صراعات شخصية وصغيرة بين المصريين ونهمل القضايا الكبرى" وهذا القول يستند الى وعلى برامج المرشحين للرئاسه المصريه اللتي لم تتحدث بصراحه عن ان امكانية اعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد لا بل ان امريكا حذرت مصر من اي مساس بهذه الاتفاقيه والسؤال المطروح: هل ما اراده الشعب المصري وطالب به اثناء ثورة يناير هو الذي سيتحقق ام سيتحقق شئ اخر كما اراده المجلس العسكري وكما تمنته ووتتمناه امريكا واسرائيل.. الشعب المصري اراد مشروع نهضوي وطني يعيد الى مصر مكانتها العالميه والاقليميه والعربيه والجاري الان ليس ما اراده الشعب لابل هو توليفه شبه انتهازيه بين برنامج فلول حسني مبارك وبرنامج الاخوان والسلفيين في مصر.. الشعب كان حقا وحقيقه يريد,, لكن ماجرى بعد يناير ان الامر تحول الى ما يريده المجلس العسكري والغرب والرجعيه العربيه وليس كما اراده ويريده وتمناه الشعب في مليونياته الصداحه بشعار " الشعب يريد"...توقعاتنا ان مصر الثوره لم تبلغ اهدافها حتى لو فاز مرشح الاخوان بالرئاسه وفي حالة فوز عمرو موسى او شفيق بكرسي الرئاسه فهذا يعني فشل الثوره المصريه بالكامل ولا احد بامكانه ان يخمن العواقب وردة فعل الشعب على هكذا تطور وتصور محتمل.. الحقيقه المره هي ان الشعب المصري فعلا اراد التغيير, لكن حركة الاخوان والعسكر ارادوا ويريدوا شيئا اخر.. نحن على يقين ان مصر هي الدوله العربيه الاكبر والاهم وهي كانت وما زالت مستهدفه من قبل الامبرياليه والرجعيه ونتمنى ان تنهض وان تكون الانتخابات الرئاسيه مدخل للتجديد والتغيير في مصر وليس مدخلا لتزييف مطالب وارادة لشعب المصري..نهوض مصر ووقوفها مجددا هو الاهم في المرحله القادمه..الشعب يريد او يُراد له هكذا؟!
قد يكون ما جرى في تونس هو الافضل من ناحية الاداء والانجاز بسبب ان الثوره التونسيه كانت مفاجأه لم تستعد لها الامبرياليه والرجعيه بالرغم من هذا فان الامور ستضح اكثر بعد فتره ..فل ننتظر؟.. وقد يكون الذي جرى في البحرين بمثابة مفارقه تحتاج التأمل, حيث قمعت الرجعيه العربيه الحراك الشعبي ووصمته بوصمة الطائفيه وخدمة مذهب معين, في حين ان البحرانيون يقولون انهم عرب ويؤكدون على هويتهم العربيه وتابعون للربيع العربي.. الشعب اراد والرجعيه ارادت شئ اخر!!
ما جرى ويجري في اليمن من تطورات بعد الاحتجاجات والتظاهرات التي تنحى في اعقابها على صالح يُظهر بوضوح الخديعه الكبرى والفرق بين ما اراده الشعب اليمني وبين ما ارادته الرجعيه العربيه والامبرياليه الامريكيه والنظام الحاكم في اليمن.. دفع الشعب اليمني ارواحه ثمنا للحريه و ظل صوت الشعب يصدح على مدى اشهر طويله بالشعب يريد ويريد اسقاط النظام..ذهب علي صالح وبقي نظامه كاملا شاملا في الحكم وظلت اليمن وما زالت مضطربه وتنتقل من حرب وازمه داخليه الى اخرى وفي هذه الحروب تشارك امريكا مع النظام والذين يموتون هم ابناء الشعب اليمني لابل ان الذين تتكدس جثثهم في ساحات العرض العسكري ابناء الشعب اليمني الذين يخدمون في الجيش اليمني الوطني الذي يزج به لحرب بالنيابه عن امريكا والسؤال المطروح هل اراد الشعب اليمني هذه الحرب بين القاعده والجيش ام من ارادها هو النظام والرجعيه العربيه وامريكا؟...هم لا يريدون ان يلتقط الشعب اليمني ولا اليمن انفاسه ولا حتى ان يتحدث الشعب مع ذاته حول خلافاته ولذلك ينتقلون باليمن من ازمه الى ازمه ومن حرب الى اخرى واللافت للنظر هو تبخُر مطالب الثوره والاحتجاجات الشعبيه الذي شهدها اليمن..الجاري في اليمن هو ان امريكا ومعها الرجعيه العربيه والنظام تخوض حرب استنزاف ضد مطالب الشعب اليمني بالديموقراطيه والعداله الاجتماعيه ومحاربة الفساد.. الديموقراطيه والتغيير مسجَّيان على مذبح الرجعيه والامبرياليه و نسبه كبيره من الشعب اليمني وخاصة شريحة الاطفال تعيش تحت خط الفقر والفقر المدقع والحاصل ان الاوضاع تتدهور ولا تتحسن..الشعب اراد شئء والجاري الان هو ما يُراد له من قبل المبادره الخليجيه.. حتى الان لم تحقق الثوره اليمنيه اي شئ..مجرد وعود واوهام وحتى ذهاب علي صالح اصبح انجاز غير مهم وهامشي..ابوزيد لم يغزو لابل غُزيَّ في كل ساحه وباحه..حصاد بلا غله!!
الجاري في سوريا هو خليط غير متجانس من معارضات لا بل هنالك تناقض واضح بين ماهو جاري في داخل سوريا من احتجاجات شعبيه ضد النظام وبين قيادات معارضه تم تربيتها وتهجينها وتدجينها في دهاليس الغرب وقصور الرجعيه العربيه ومن الواضح ان مطالب الشعب السوري الشرعيه بتغيير النظام او اصلاحه هي مطالب تختلف عن مطالب المعارضه الصوريه المستورده التي تطالب بالتدخل الاجنبي في سوريا كما جرى في ليبيا وهي معارضه تابعه للغرب الامبريالي والرجعيه العربيه وتحظى بدعمه..نعتقد ان الشعب السوري الثائر على النظام يريد اسقاطه مع الحفاظ على سوريه وطنا ودوله للجميع بينما المعارضه الصوريه[حرف الصاد] المهجريه تريد اسقاط النظام باي ثمن حتى لوكان هذا الثمن تدمير سوريا واشعال حرب اهليه تطال لبنان ايضا... نعتقد ان احدا ما معني بحرق لبنان في عرى سوريه..ضرب عصفورين ب حجر واحد وهذا الامر اكثر من خطير ولا نعتقد ان الشعب السوري الثائر يسعى الى ايصال الامور الى هذا الحد المدمر.. الجاري في سوريا هو ان الشعب يريد اسقاط النظام وتغييره, لكن ما يراد لهذا الشعب وسوريا من الرجعيه والامبرياليه والمعارضه الصوريه هو شئ اخر تماما...يريدون تدمير سوريه وشربكة لبنان في حرب اهليه ستحرق حتما اليابس والاخضر وتدمر لبنان مجددا بعد ان عانى هذا البلد الويلات من حرب اهليه طويله حطت اوزارها في بداية تسعينات القرن الماضي..حذارا من استراتيجية اصابة عصفورين وهدفين بحجر واحد.. هذا مايريده اعداء سوريا ولبنان ولا يريده بالتأكيد الشعب السوري الثائر على النظام.. الشعب السوري الحاضر في الميدان يريد اسقاط النظام واصلاح حال البلد وهذا امر مشروع ومبرر في ظل وجود نظام قمعي ودموي’’ لكن الاخرون وبما فيها المعارضه الغليونيه ومشتقاتها يريدون شئ اخر وهو تدمير سوريا ولا مانع من تدمير لبنان ايضا لتطبيق النموذج الليبي التدميري في بلاد الشام.. دمروا العراق شعبا وجيشا ووطنا..دمروا ليبيا دوله وجيشا.. والان يريدون تدمير سوريا ولبنان...بوادر الربط بدأت تظهر في طرابلس ولبنان..!!
من عجائب ماهو جاري في العالم العربي هو سيطرة الرجعيه العربيه على ما يسمى بالجامعه العربيه وتوظيف هذا الاسم على غير مسمى لصالح مصالح الرجعيه العربيه والامبرياليه الغربيه وهذه الجامعه الرجعيه انتقائيه بامتياز حيث تطالب بدمقرطة بعض الدول العربيه وتتغاظى عن ابشع اشكال الطغاه والدكتاتوريات العربيه المتمثله في دول ما يسمى بمجلس التعاون الخليجي وهي الدول تستعمل اطار الجامعه لتمرير المخططات الغربيه في المشرق والمغرب العربي, بمعنى بسيط ومبسط جامعة العربان بقيت على ماهي منذ زمن وكر شرم الشيخ وحتى يومنا هذا..ظلت وفيه لدورها التأمري على الوطن العربي..
واخيرا وليس اخرا نحن على يقين ان الشعوب العربيه تريد اسقاط انظمة حكم الطغاه ولا تريد في الوقت نفسه اسقاط الاوطان وتدميرها وهذه الشعوب ستنتصر في النهايه وسيسقط الطغاه واحدا تلوى الاخر مهما تشبثوا بالسلطه, لكن في المقابل هنالك قوى معارضه عدميه مدعومه من الرجعيه العربيه والامبرياليه الغربيه تريد تدمير الوطن العربي والدول العربيه .. الرجعيه العربيه تظن خطأا ان الشعوب نسيت جرائمها وتأمرها على العراق وتدميره وتدمير ليبيا لاحقا ناهيك عن ماجرى ويجري للقضيه الفلسطينيه جراء تأمر انظمة الحكم والرجعيه العربيه على حقوق الشعب الفلسطيني,,.. تخطأ الرجعيه العربيه اذا ظنت ان الثوره المضاده ستحمي عروش وانظمة الحكم في المحميات الامريكيه على المدى الطويل..المد الثوري العربي سيصل اجلا ام عاجلا الى الجزيره العربيه المحتله والخليج العربي المحتل.... سوريا وبلاد الشام قلب الوطن العربي النابض..نعم لاسقاط النظام ولا لتدمير بلاد الشام..نعم الشعب يريد ويرفض يُراد له.. الثورات العربيه : الشعب يريد ام يُراد لهُ؟!..سؤال ستجيب عليه نتائج الثورات في المستقبل القريب او البعيد!!
www.deyaralnagab.com
|