الخدرُ المعتّقُ!!
بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 18.09.2012
يا أيّها السرّ٠المبعْثر٠Ùوق ذاكرتي،
يمزّقني ØراكÙÙƒÙŽØŒ
لا أريد٠البوØÙŽ من سÙْك٠المشاعرÙØŒ
واغتصابَ الرؤية٠البيضاءÙØŒ
ليتَ مساÙØ©ÙŽ الأØلام٠أبعد٠من ظنوني،
لا أخاÙ٠الموتَ ÙÙŠ سرّي العميقÙ.
لقطا٠ÙزيتونÙ(التشارينَ) اعتراÙٌ،
Ùالبداية٠من تراب٠الØلمÙØŒ
أبني صرختي،
يا نسمةَ الأيّام٠ÙÙŠ وجه٠الضØى،
خالÙْت٠أمّي Øينَ ألبسني النهار٠Øقيقتي،
ورمى البراقعَ عن معاناتي،
سقطتÙ،أجادل٠الأسرارَ ÙÙŠ صمت٠صÙيقÙ.
لا تعبري الØلمَ المدمّى يا ملاكي،
ألÙÙŽ ÙلسÙة٠رأيتÙ
بذلك العزÙ٠المخبّأ بالصدورÙØŒ
قصصْت٠ألÙÙŽ ØكايةÙØŒ
تØكي الØياة٠Ùصولَها طولَ الطريقÙ.
Ù„Øبيبتي:Ùالوقت٠يسلبني الكتابةَ
من أصابعÙه٠الممزّقة٠النبوءةÙØŒ
من Øصان٠الجمْØÙ ÙÙŠ رØم٠البريقÙ.
يا أيّها الخدر٠المعتّق٠ÙÙŠ جنوني،
ÙÙŠ جنوØي،لستَ أمّي،
لا تÙاصيلَ الÙراغ٠Øضارتي،
كلّ٠الثواني عمّـقتْ زيقَ المضيقÙ.
الصوت٠يمنØني التواترَ،
والنسيج ÙبعمقÙنا البشريّ٠ينبش٠أدمغي،
خلصتْ مسائلÙنا،بأنَّ الوقتَ،
والصوتَ الدÙينَ بدÙتر٠الأزمانÙØŒ
مأربÙها شهيقي.
ومضتْ تجادلÙنا،وباب٠الØلم٠مÙتوØٌ،
وخيط٠الوصْل٠ÙÙŠ جسد٠الرؤى
باعَ الصديقَ إلى الصديقÙ.
ليتَ الØكايةَ أكبر٠الأشياءÙØŒ
بلْ ÙÙŠ لدغة٠الإيمان٠ما يبكي الØقيقةَ،
كلّÙنا ÙÙŠ ضربة٠الØظّ٠المميتة٠أسقÙٌ،
لقواعد٠الأوهامÙ،والمتن٠الغريقÙ.
يا كاÙراً بأصالتي
هل بعدَ موتي تستÙيق٠على نعيقي.
**********
قالتْ:بأنّي عاجزٌ،
كمْ أنت٠جاهلةٌ بعمق٠مشاعري.
أنا نبضÙك٠الأزليّ٠والإØساس٠والتكوينÙØŒ
والغد٠من سطور٠دÙاتري.
أنا ØلمÙك٠المسكون٠ÙÙŠ بال٠العصاÙيرÙ
التي نسيتْ عناوينَ الصباØÙØŒ
وعلّقتْ Ùوق الجبين٠غناءَها وبشائري.
كمْ أنت٠ساذجةٌ،
وصورتÙك٠الصغيرة٠ÙÙŠ عيوني لوّنتْ،
يا لمسةَ الإيØاء٠ÙÙŠ شعري،ولبَّ مصائري.
موج٠الØياة٠يسير٠ÙÙŠ جسدي،
وصÙاؤك الوهَّاج٠يسكن٠ملمØÙŠØŒ
ومكامني وظواهري.
أنا لمْ أقلْ يوماً بأنَّ الشعرَ نطقÙÙƒÙØŒ
بلْ كلامي ÙÙŠ القصائد٠بعضَ ما نطقَ الغناءÙØŒ
Ø´ÙاهÙك٠الكرزيّة٠الأشعارÙ
تقطن٠لÙظتي وسرائري.
سأغادر٠الأرضَ الØزينةَ من نخاعي،
هلْ بعْدَ نزْÙ٠دمي،
تعانينَ الوصولَ إلى البدايةÙØŒ
Ùالشريط٠معلّقٌ بمصائري.
أنت٠التي تبني شراكَ الموت٠Ùوق خسائري.
وأØبّÙها،
والله٠أعلم٠ما بØالي من هيام٠للترابÙØŒ
لأنّها سكنتْ صميمَ خواطري.
www.deyaralnagab.com
|