بيان صحفي صادر عن حركة ابناء البلد!!
بقلم : الديار ... 26.12.2012
عقدت حركة ابناء البلد الفلسطينيه يوم السبت الموافق 22/12/2012 مؤتمرها الوطني الاستثنائي السابع تحت شعار " الوحدة وإعادة البناء" وقد اطلق على هذه الدوره اسم الشهيد الرفيق " ابراهيم برانسي " .
وقد حضر المؤتمر المئات من الرفاق الذين وجهت لهم دعوة من قبل الهيئة الموسعة لحركة ابناء البلد ، حيث ابدوا استعداداً عالياً للنهوض بالحركة ودفع عجلتها الى الأمام ورفع رايتها عالياً وإعادة مجدها التنظيمي والسياسي والفكري ، خصوصاً إننا نلمس في هذه المرحلة من تاريخ شعبنا الفلسطيني والظروف الموضوعيه والذاتية الصعبة التي يمر بها على المستوى المحلي والعربي ، نلمس سقوطا للأقنعة عن الوجوه الحركات والأحزاب التي تدفع باتجاه الأسرلة السياسية وتمييع الصراع الفلسطيني الصهيوني ومحاولاتهم المستميتة للرمي بمصير الشعب الفلسطيني في احضان ألامبريالية العالمية والتخلي عن الثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها عودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم وديارهم التي شردوا منها.
في هذه الظروف تتطابق رؤية حركة ابناء البلد مع المصالح التاريخيه للشعب الفلسطيني ، وقد خرج المؤتمر ببرنامج فكري وسياسي وتوجهات عملية تدعم هذه الرؤية .... كذلك انتخب المؤتمر لجنة مركزية جديدة تعكس ارادة الوحدة ونكران الذات لدى جميع الأعضاء ، ووضع على كاهلها مهمة اعادة بناء الحركة ومؤسساتها بشكل تستطيع ان تجيب على متطلبات الشعب الفلسطيني بشكل عام ومتطلبات الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني بشكل خاص. وقد ضمت اللجنة في صفوفها التالية اسماؤهم : محمد زايد ، أبو أسعد محمد كناعنة ، رجا اغبارية، سليم واكيم , سهيل صليبي، طاهر سيف، جميل صفوري ، لؤي خطيب ، محمود مدني ، فريد شقير ، حمودي سليمان ، قدري أبو واصل ، محمود حصري ، راوية شنطي ، مدين ابوصالح ، جمال عبدو ، حاتم شهلا، منصور طاطور، هاشم بشير ، إضافة لممثل قطاع الطلاب احمد مصالحة وممثلة عن قطاع المرأة . كذلك انتخب المؤتمر خمسة اعضاء لجنة المراقبة المركزية التالية اسماؤهم : محمد كيال ، رأفت الحاج ، محمد محاجنه،الهام عوده ومحمود دراويشه . وقد ناقش المؤتمرون الاوراق التي تم صياغتها بشكل مسئول وموضوعي عشية عقد المؤتمر . وقد خرج المؤتمر بقرارات تم استنباطها من اللوائح التنظيميه التي وضعت على جدول أعمال المؤتمر ، أهمها:
1_ أن تناضل الحركة على تطبيق حق الشعب الفلسطيني بالعيش الحر والسيادي على كامل تراب وطنه .
2- اعتماد برنامج الدوله الديمقراطيه الواحدة ( علمانية ، تقوم على اساس فصل الدين عن الدولة ) لكل من يرغب بالعيش فيها عرباً ويهوداً كمشروع نقيض ومناف لمشروع دوله الابرتهايد الصهيوني السائد حالياً على ارض فلسطين التاريخية .
3- ستعمل الحركة على توحيد جماهيرنا الفلسطينية وقواها الوطنيه ومؤسساتها المختلفة ، الاتحادات الاجتماعية والطلابية، العمالية والمهنية، الجمعيات الأهلية الملتزمة ، سلطاتنا المحلية ولجان المتابعة المنتخبه وعلى رأسها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية. وستعمل الحركة على منع تدخل الحكم المركزي الإسرائيلي واذرعه المخابراتية في إدارة الحكم المحلي العربي. كذلك رفض ومناهضة كافة مشاريع السلطات الاسرائيليه الراميه الى تجنيد شبابنا عسكريًا ووطنيًا اسرائيليًا الزاميًا وطوعيًا .
4- أكد المؤتمرون على مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية مبدئيا ، شكلاً ومضموناً ، تصويتا وترشيحا ، باعتبار الكنيست الصهيوني يمثل رأس الكيان الكولونيالي الاستيطاني الصهيوني العنصري ومصدر تشريعه وشرعيته المبنية على أساس الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ودولة اليهود اينما وجدوا .
5- العمل ضد مخططات سلب اراضينا العربية من قبل السلطة الصهيونية واستعادة ما صودر منها ، وضد هدم البيوت والاعتراف بالقرى غير المعترف بها وعودة المهجرين الى قراهم التي هجروا منها.
6- كما خرج المؤتمر بقرارات مصيريه تتعلق بالوحدة السياسية والتنظيمية والفكرية لحركة أبناء البلد، ورأى المؤتمرون بأن حركة ابناء البلد اصبحت جسماً واحداً لا يقبل القسمه ، خصوصاً بعد ان قامت الحركة بعملية مسح للعضوية خلال التحضير للمؤتمر ، وهنا تجدر الإشارة أن الحركة لا ولن تسمح لكل من تسول له نفسه بأن يطلق على نفسه بأنه جزءاً من هذا الجسم طالما لم يتم تأكيد وتثبيت عضويته !
7 - وقد اعتبر المؤتمر دورته السابعة دورة تأسيسية جديدة للحركة ، حيث سيتم انعقاد مؤتمرا عاديا آخر في غضون سنة ونصف بهدف استكمال الحوار مع من رفض الانخراط في صفوف الحركة وعقد مؤتمرها السابع ، كذلك استكمال عملية البناء التنظيمي والمزيد من تصويب البرنامج الفكري ، السياسي والتنظيمي وذلك من خلال ورشات عمل مناسبة . وعليه فان الحركة ترى بأن كل من لم يقم بالتوقيع على الاستمارات التي تثبت عضويته بالحركة عندما طلب منه ذلك ، خارجاً عن الجسم الحركي واعتباره عضواً غير منتسب لحركة ابناء البلد حتى يقوم بالتوقيع على استمارة تثبيت العضوية.
وفي الختام توجه المؤتمر الى فصائل شعبنا الفلسطيني للإسراع في توحيد شعبنا على اساس الثوابت الوطنية واعتماد الخط المقاوم المشروع دوليا كأساس لاستكمال مشروع التحرر الوطني للشعب الفلسطيني الذي ما يزال يرزح تحت نير الاحتلال الصهيوني على طول الوطن التاريخي وعرضه ، وانتخاب مجلس وطني فلسطيني (م.ت.ف ) من كافة قطاعات الشعب الفلسطيني ، أينما تواجد . ...25.12.012
معا على الدرب
حركة ابناء البلد
www.deyaralnagab.com
|