بقلم :  ... 09.06.2014

اعتقلت السلطات الأردنية رجلا في الخمسين من عمره في منطقة جبل التاج بعمان الشرقية بعد إقدامه على قتل ابنته بدس السم لها، ثم قتل ابنه طعنا بالسكين بسبب “خلافات عائلية”.ولا تزال التحقيقات جارية حول الواقعتين. وقرر المدعي العام توقيف الأب 15 يوما قابلة للتجديد.وقال مصدر قصائي أردني إن “هذا الرجل أقدم على قتل ابنته المطلقة (24 عاما) يوم الاثنين الماضي بمساعدة ابنه (23 عاما) بعدما أوسعاها ضربا بالسياط والأسلاك الكهربائية ثم أجبراها على شرب ماء دس به سم فئران قاتل كي تبدو على أنها عملية انتحار”.وتابع أن “شجارا وقع يوم الجمعة بين الأب والابن على خلفية قتل الابنة حيث عاتب الأبن أباه حول الحادث” مشيرا إلى أن “الابن حاول طعن والده بسكين إلا أن الوالد تمكن من أخذ السكين وطعن ابنه عدة طعنات في رقبته توفي على إثرها”.وأوضح المصدر أن “مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وجه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار للوالد الذي سيواجه عقوبة الإعدام في حال إدانته”.وقال مصدر مطلع على التحقيق إن “الأب كان قد أبلغ ابنه المتوفي بأن شقيقته المطلقة أصبحت تخرج كثيرا من المنزل وأن هذا الأمر فيه إساءة للعائلة”. يذكر ان وسائل الاعلام تناقلت بعض تفاصيل هذه الجريمه على اساس ان الشابه قد انتحرت ولم تُقتل.وكانت الأجهزة الأمنية عثرت على جثة متنفخة لشاب يبلغ من العمر 23 عاما في منطقة جبل التاج بالعاصمة عمان، تعرضت لعدة طعنات في الرقبة . حيث كان الزعم ان شقيقة المقتول قد أقدمت على الانتحار فجر الاثنين الماضي، عندما تناولت مواد سامة داخل منزلها بجبل التاج, لكن التحقيقات اثبتت امر اخر وهو ان الاب والابن اشتركا في جريمة القتل وان الاخ ندم على فعلته و تشاجر مع والده الذي قام بطعنه وقتله وهكذا قتل هذا المجرم السفاح القليل الشرف ابنه وابنته بزعم الدفاع عن الشرف..جرائم قذره لا شرف فيها!!