بقلم :  ... 19.10.2014

ذكرت وسائل إعلام اسرائيليه محليه ، صباح الأحد، أن طبيباً عربياً من قرية حورة قضاء مدينة بئر السبع قُتل أثناء قتاله في صفوف تنظيم الدولة الإسلاميةالمعروف بـ"داعش".وأكدت إدارة مستشفى "برزيلاي" في مدينة عسقلان، أن الطبيب عثمان أبو القيعان، الذي عمل في المستشفى كطبيب متدرب قد التحق في صفوف التنظيم، منذ عدة اشهر.وبحسب المعلومات المتوفره، فإن الطبيب ابو القيعان غادر البلاد بعد ان ساعده على ذلك شقيقه المتهم ادريس ابو القيعان والذي ادين بتجنيد شبان لصفوف داعش ويقبع حاليًا بالسجن بعد ان حكم عليه لمدة عام واحد.. يشار بحسب المصادر الى ان 30 شخصًا على الأقل من سكان البلاد العرب انضموا الى التنظيم الذي ينشط في العراق وسوريا.واعترف مستشفى برزيلاي في عسقلان بالتفاصيل في بيان عممه على وسائل الاعلام وجاء فيه ان الطبيب المتمرن الذي عمل في المستشفى لفترة معينة، بعد ان انهى تعليمه الاكاديمي في احدى جامعات المملكة الأردنية وعبر الامتحانات المطلوبة في البلاد وحصل على شهادة عمل. فيما اختفت آثاره بعد ثلاثة اشهر من بدء عمله، في شهر ايار مايو الماضي، لنعلم لاحقًا انه انضم الى صفوف تنظيم داعش.وقال شقيق الشاب الطبيب ابو القيعان في حديث لوسائل اعلام عبرية:"انا آسف على اختيار شقيقي هذا، جميعنا نأسف على ذلك، كل افراد العائلة، أمي وأبي بحالة عزاء منذ ان غادر البلاد، وحتى قبل ان نسمع انه قتل هناك خلال الإشتباكات، اتصلوا الينا من رقم مخفي وقالوا لنا انه قتل، لم يخبرونا بالتفاصيل، فقط ابلغونا بمقتله".وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" الاثنين الماضي أن ثلاثة شبان فلسطينيي من أراضي 48 توجهوا خلال عطلة عيد الأضحى قبل أيام الى سوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش".وقالت الناطقة باسم جهاز الشاباك "إن الشبان كانوا أربعة عندما توجهوا الى تركيا، لكن أحدهم عاد الى إسرائيل في حين أن الثلاثة الأخرين دخلوا الأراضي السورية للمشاركة في القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المحظور في إسرائيل، ولم يتم اعتقال الشاب الرابع بعد عودته الى إسرائيل".وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشبان الأربعة في العشرينات من العمر ينحدرون من قرية يافا الناصرة في قضاء الناصرة، وفق ما ذكرت قناة "إسرائيل 24" الإخبارية!!