عبور نحو الشتات !
بقلم : نبال شمس ... 19.12.07
قلت لها: نحو الجولان؟
قالت: نحو الشتات.
قلت: نحو الجليل؟
قالت: نحو الشتات.
قلت: نحو حيفا؟
قالت: ما زال لنا بقايا.
الجولان: وطن لا أمتلكه, فهل تُمتلك الأوطان؟
جبل الشيخ: عليه احتضر السوسن من كثرة وقع الأقدام, لكنه ما زال في قمة العطاء رغم احتضار السوسن ورغم وقع الأقدام.
مفرق أمير واسط: تخليدا لأسم ذات الأمير, فأن قرر العودة يوما ما لن يستطع الوصول, سوف لا يجد الطريق بين أغصان الكينا.
ما سر أشجار الكينا في المكان؟
مفرق كتسرين (قصرين): محاولة لطمس حقيقة قصرين.
جسر بنات يعقوب: عبور مرعب نحو اتجاهين من الشتات وشجر الصبر على جوانب الطريق يشهد بذلك للعابرين.
الجليل: وطن لا يمتلكني.
بِرْعِم: هل مفاتيح أبنية الطين ما زالت موجودة؟
مفرق البقيعة: محاولة رائعة للبقاء.
مفرق شلومي (الكابري): ما زال في حيّز المحاولات ما بين شلومي والكابري.
هل مات زهر الرمان هناك؟
حيفا: كلما مشيت في شوارعها تذكرت قصة كنفاني:(عائد إلى حيفا), وكلما خرجت منها تذكرت أن كنفاني لن يعود إلى حيفا.
الكرمل: احد الأوطان الذي لا يمتلكني ولا امتلكه.
يوكنعام: فهمت طبوغرافية المكان ولكني لم افهم هيروغليفية الزمن.
مفرق شفاعمر: ما زال لنا وجود.
مفرق طمرة: إثبات اخر للوجود.
جسر بنات يعقوب ثانية: عودة إلى مركز الاتجاهين نحو الشتات. جوازات سفر ما زالت تحمل الختم البريطاني وأوراق شجر السدر لم تكفن الحقيقة بعد.
www.deyaralnagab.com
|