ديمومة سيطرة وسطوة المُرتزقه ووكلاء الاستكبار على الوطن العربي!!
بقلم : د.شكري الهزَّيل ... 3.5.08
لايبدو ان مجرد الرمي بحجر الى داخل المياه العربيه الراكده منذ امد سيُحرك ركود الحاله العربيه المأساويه اللتي بقيت على ماهي منذ عقود تترنح بين الشكوى الجماهيريه من الظلم اللاحق بالعرب وبين استمرارية سطو وسيطرة وكلاء الاستكبار الغربي والمرتزقه على مقاليد الحكم والامور في العالم العربي لابل سيطرة المرتزقه والوكلاء على جميع مناحي الحياه في العالم العربي من لقمة الخبز وحتى عملية استنشاق الهواء والحريه او من عدمها ناهيك بطبيعة الحال عن الكرامه العربيه الوطنيه المسلوبه والمسكوبه على قرعات طرق كل الدنيا وقاعها من جهه والوطن العربي المسلوب كليا ويسيطر عليه وكلاء الاستكبار والمرتزقه " العربيه" المتحالفه مع راس المال العربي والعالمي الامبريالي من جهه ثانيه وبالتالي ما نراه اليوم ونلحظه بوضوح هو روتينية الظلم والاضطهاد والفقر والافقار الجاري في الوطن العربي وتَعوُد الراي العام العربي والكُتاب والنُقاد على استمرارية هذا الوضع وعلى بديهية مسلكية المرتزقه والوكلاء وتحالفهُم الوقح والمفضوح مع الامبرياليه الامريكيه وللمثال تحالف هذه المرتزقه العربيه المنحطه مع جورج بوش اللَّد اعداء العرب والامه العربيه والاسلاميه ومع كونداليزا رايس راعية شؤون المحميات الامريكيه في الوطن العربي وفي نفس الوقت تعوَّد العرب على رؤية حكام عرب وكلاء للاستكبار ومرتزقه متكالبه ومفضوحه تدير شؤون المحميات الامريكيه وهم يزجون بكرامة وحقوق الامه العربيه والاسلاميه تحت اقدام الاستكبار والاحتلال الغربي الامريكي ولايوجد مثال فاضح على مايجري في العالم العربي كمثال كونداليزا رايس التي لم تكتفي بتحويل العراق الى مقبره جماعيه لابل حولتهُ الى ارض يصول فيها الوكلاء والمرتزقه المُعرقين داخل نظام استعماري واستكباري جديد وهو سيطرة وسطوة قوات الميليشيات المرتزقه[العراقيه!!؟] وشركات المرتزقه كبلاك ووتر وغيرها ليست فقط على مقاليد الحكم في العراق لابل سيطرت شركات المرتزقه على جميع مناحي الحياه ومشاركتها في قمع وقتل الشعب العراقي دون حسيب او رقيب,,. وكوندوليزا رايس هذه لمن لا يعرفهاهي من اشد والد اعداء العرب لسبب عرقي ونفسي وهو انها تريد اثبات انها امريكيه وليست زنجيه مضطهده عرقيا في امريكا من خلال اظهارها اكثر قدر من الانحياز الى اسرائيل واللوبي الفاشي الذي يحكم واشنطن حيث ترى هذه السيده السوداء نفسها معكوسه في السيطره على العالم العربي واذلاله من جهه وفي نفس الوقت تصول وتجول العالم تحريضا على العرب وتصول في العالم العربي كالسيده والشيخه العظمى اللتي تذهب بين الحين والاخر الى المحميات الامريكيه لتُملي اوامرها على وكلاء امريكا وحكام المحميات الامريكيه, وهم[ الحكام] ملوك ورؤساءفقط في ممالك وجمهوريات مسالخ العرب[ السلخ هنا مجاز والمعنى سلخ العرب من كل شئ.. من االحقوق والكرامه وحتى المقومات الانسانيه!!], بينما هُم في الحقيقه عبيد وخدم للمجرمه رايس و مجرم الحرب والجزار بوش وبالتالي لا تعتبر رايس ذاتها خارج حدود الولايات المتحده عندما تزور المحميات الامريكيه المتحده في العالم والوطن العربي , وهي [اي رايس] عندما تتفقد حال المحميات والرعيه اللتي تحرُس حدود المشيخه الامريكيه لايخطُر في بالها ان العرب بشر ولهم حس إنساني ووطني وإنتساب يجعلهُم يهتمون بالقضيه الفلسطينيه والعراقيه مثلا, لابل ان رايس تعتبر ان هذه المرحله[ العروبه والانتساب والحقوق العربيه] قد انتهت من خلال نظرية التفكيك والتهشيم السياسي والمعنوي الداخلي والخارجي اللتي مارسته امريكا وحكام المحميات الامريكيه والمرتزقه في في العالم العربي,, وألأن ماهو جاري ان رايس تاتي الى المنطقه لجمع الوكلاء والمرتزقه كما جرى اخيرا في محمية الكويت لاجبارهم على الاعلان علنا بدعم المرتزقه في العراق ولبنان وفي كل شبر تطأه قدما رايس, وكما هو متوقع سيُعرج جورج بوش على مؤتمر شرم شيخ جديد في طريقه للاحتفال مع اسرائيل بمناسبة مرور 60عاما على نشأة اسرائيل على قبور واطلال الشعب الفلسطيني البالغ عدده اليوم بالملايين وما زال في اكثريته مشرد والمفارقه انه وبعد مرور 60عاما على نكبة وتشريد الشعب الفلسطيني ان قوى الاستكبار والمرتزقه قد حوَّلت شعب عربي اخر الى لاجئين بالملايين وهو الشعب العراقي!!.. والمفارقه الاخرى ان المجاعه والجوع يدق في الوقت الراهن ابواب الوطن العربي ان لم يكن قد دخل الابواب والوطن كواقع يموت فيه االناس في طوابير الخبز كما هو جاري هي مصر وغيرها من البلاد العربيه اللتي لم تَعُد فيها فوارق الجغرافيا ولم يعُد التاريخ والزمن والإنتساب شيئاً مُهماًً في ظل القطيعة الحاصلة بين الكرامة المهدورة وا لوطنٍ العربي المحتل و المسلوب الذي يُعاني الأمَّرين من سطوة وسيطرةوكلاء الاستكبار الامريكي وسطوة المرتزقه العربيه التي تعتاش على بيع الوطن وهدر كرامة الشعوب الى حد ان سجن الشعب الفلسطيني وذبحه في غزة هاشم لم يعُد امرا مقلقا ولا حتى خبراً مُهما في نشرات اخبار المرتزقه التي تضمن امنهُم امريكا واسرائيل , وهُم ومُشتقاتهُم السَباقين في المبادرات الرامية الى هضم الحق الفلسطيني وترسيخ الاحتلال الاسرائيلي وهُم رمز النذاله وثقافة الانحطاط والخنوع اللتي حولَّت ما يسمى بالجيوش العربيه الوطنيه الى مرتزقه موضوعيه واسميه مهمتها حماية انظمة المرتزقه والميليشيات وحماية حدود الاحتلالين في العراق وفلسطين..جميع انظمة المرتزقه العربيه التي كان يطلق عليها دول الطوق العربي تحمي اليوم حدود ووجود الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين,... ولاحظوا معنا ايضا مفارقة ان اكثرية هذه الانظمه المرتزقه[ بالاضافه طبعا لايران الدوله الغير عربيه!!] تحمي حدود ووجود الاحتلال الامريكي في العراق!!...لايوجد اليوم جيش عربي واحد وطني يخرج عن اوامر وسرب جيوش المرتزفه الموضوعيه والاسميه, ولا يوجد قوات امن وشرطه عربيه تُساند مواطنيها العرب لابل ما نراه اسراب من المرتزقه التي تنهال بالهراوات والرصاص على ثورات الجياع العرب كما جرى ويجري في مصر الذي يحكمها وكيل ونظام مرتزقه يرتزق اركانه من بيع الوطن المصري دولة وشعبا الى الاستكبار الامريكي,,, و ما نراه ويراه ايضا القاصي والداني هو اسراب من المرتزقه سواء جيش او شرطه مهمتها قمع الشعوب العربيه وحماية انظمة المرتزقه والمناطق الخضراء ليست في بغداد فقط لابل تقريبا في جميع العواصم العربيه ناهيك طبعا عن مرتزقة بلاك ووتر في العراق و المرتزقه الاجنبيه المأجوره المتواجده في الجزيره العربيه ايضا لمهمة حماية النظام السعودي وانظمة المشايخ في الخليج في حال تعرُض هذه الانظمه الى خطر من الداخل!!...مرتزقه وقوات اجنبيه تُرابط في الخليح بهدف حمايه انظمة المرتزقه وقمع الشعوب العربيه في حالة انتفاضها او ثورتها على انظمة المرتزقه والعُملاء في العالم العربي وخاصة الجزيره العربيه والخليج العربي!!..منابع النفط!!
الجاري واللذي جرى في العالم العربي هو ان شبكة من العملاء والمرتزقه قد تحالفت مع الاستكبار الامريكي والغربي وشكلت فيما بينها نظام مرتزقه اخطبوطي يتحكم بجميع مناحي حياة الشعوب العربيه ويسيطر عليها بجميع الاشكال وعلى رأس اولويات هذا النظام قمع الشعوب العربيه وترسيخ الاحتلال والاستكبار في العالم العربي حي ان ماهو حاصل اليوم ان العين[عين الشعوب العربيه] بصيره واليد قصيره!! والسؤال المطروح : هل يوجد اصلا دول عربيه وحكومات عربيه واقتصاد عربي وطني؟!! والجواب هنا هو : انه لايوجد في الاصل دول عربيه مُستقله واقتصاد عربي وطني مُستقل, وماهو موجود اليوم محميات امريكيه في الوطن العربي تتحكم فيها وبسوقها وبحكامها وشعوبها المرتزقه و امريكا والبنك الدولي التابع لحما وعظما وادارة لامريكا والامبرياليه الغربيه!!.. باختصار: العالم العربي بشطريه الغني والفقير بلاد مُحتلَّه سياسيا واقتصاديا وجغرافيا وديموغرافيا وتُديرها امريكا,, وجاع من جاع وشاء من شاء وابى من ابى وانظروا: كيف يموت الشعب المصري في طوابير الخبز في ظل نظام مصري تابع لامريكا!!؟. وانظروا كيف يُذبح العراق وفلسطين من الوريد الى الوريد.... . العين في العالم العربي بصيره واليد قصيره ومُقصره عنوه على يد المرتزقه! ,,, ورغم قسوة هذا التشبيه الا انه قريب من الحقيقيه وهو ان حال العالم العربي حال ذاك الحمار الذي يحمل على ظهره براميل مليئه ومُعبأه بالماء وميت من العطش!!.. العرب يا سادتي الكرام : يرقصون في عُرس بغل منذ امد وقريبا سيرقصون تضورا في عُرس جوع وعطش!!!!.... غير مسموح للعرب بالزراعه وانتاج الاغذيه وانظر:: كيف ان السودان صاحب اغنى تربه في العالم يستورد القمح والاغذيه؟؟؟؟؟؟!! وانظروا ماذا فعل نظام المرتزقه في مصر بشعب مصر!!وانظروا ماهو حال الشعوب العربيه اللتي اصبحت اقليه قي في دول النفط وكيف يتمادى ال سعود في بيع الوطن العربي مقابل جماية نظام ال سعود, ولا يختلف حال باقي انظمة المرتزقه عن حال مصر وحال ارض الجزيره العربيه!!
للاسف يَجتث الواقع العربي أُكذوبة "دول عربية مُستقلة" من جذورها الواهية والمُتهاوية امام الجاري في فلسطين والعراق, وامام صمود الشعب الفلسطيني اللذي أبى ان يركع امام الحصار العربي والاحتلال الاسرائيلي, وكما ابى فلسطين, ابت غزه الغارقه في الظلام ان تركع لمطالب المُحتل, ابت ايضا هذه ان تَصغي للطابور الخامس العربي والفلسطيني في الشكل والصهيوني في الفحوى ...هذا الطابور اللذي إمتَهَنَ النذالة كَمِهنة بَقاء وإرتبط بها, وشتان بين المُرابطين في اكناف القدس واحضان الوطن والعز والكرامة وبين مرتزقة دايتون اللتي تُجيش الشباب الفلسطيني وتدربه في الاردن بهدف حماية الدايتونيين والاحتلال الاسرائيلي,, وحماية "كبار" المفاوضين الفلسطينيين المُتسكعين في واشنطن بزعم المفاوضات والسلام وهم في الحقيقه المرتزقه الفلسطينيه التابعه لنظام المرتزقه الاقليمي العربي التابع لامريكا جسدا وعقلا واقتصادا ومشروعا!!!!
يبدو الاداء العربي لابل الحال العربي كأوتار مُقطعه ومقطوعه عن أصلها وواقعها المُهَشّم في هِيشَة هَشيم هائل ومُروِع بروع هذه الصوره اللتي تَنصَهِِرُ فيها أشكال وأبعاد الضياع العربي وابعاد تَقطيع الوطن والانسان العربي الى إربا إرباً تتقاذفها أفواه الاعداء كِرارا ومرارا وعلى مدى عقود من الزمن, لكن في الوقت نفسه لا يُحاول العرب وخاصة الشعوب العربيه حتى ستر الحد الادنى من عَوراتَهُم ولا المحاوله بِلَملمة لحم ودم جعلته المرتزقه العربيه سُلعه رخيصه لكل من هَب ودَب وفريسه سهله لكل طامع, . ولكن شَر البليه هنا ليس مايُضحك لا بل يُبكي وللمثال ماجرىويجري للعراق الذي شارك المرتزقه العرب انفسهُم في تَسهيل وترسيخ الاحتلال الامريكي لَهُ وما جرى ويجري هو ليس احتلال فقط لا بل يتعدى هذا الى طَمَع الاف المُرتزقه من العرب والأجانب القادمون من كل بقاع الدنيا والمُقتنعون برخص الدم العربي بهدف الربح من خلال العمل في ذبح الشعب العراقي والتجاره بلحم ودم العربي اللذي سعى الحاكم العربي وحلفاءه الفاشيون في واشنطن مُنذ عُقود الى ذبحه وسلخه وتَجزيره عمليا وسياسيا ,وقد تعدى الامر عمليا وموضوعيا منذ زمن قضية سلب النفط العربي ليَصل الى جسد وروح العربي!! كما هو جاري من ذبح جماعي يومي في العراق وفلسطين!!..بلاك ووتر تشكل فقط غيض من فيض قوات المرتزقه التي تعيش على حساب الدم العراقي ويبدوان بلاك ووتر تستقي اسمها من الدم الاسود او النفط الاسود!! كلاهما واحد بالنسبه للمرتزقه!!
يسير العالم العربي في ظل حكم المرتزقه في دروب تيه مبرمجه بهدف اغراقه والسيطره عليه ابديا لابل أن العالم العربيُ غارق في كارثة تِيه لم يسبق لأمه في هذا العالم أن مَرّت بها على هذه الشاكله المأساويه اللتي تَصِل الى حَد ان العرب قَلبوا كل المفاهيم والأعراف التاريخيه والانسانيه اللتي تتعلق بوجود وكرامة الانسان, وهُم[فيما عدا اقليه مقاومه في فلسطين والعراق ولبنان] يضربون اليوم أسوأ الامثال في الخنوع والاستسلام وأسوأ الامثال في القُبول والاستسلام للذبح والسلخ بهذه الطريقه المُشينه والمُخزيه اللتي توحي بإمكانية أن يَقبَّل العربي موضوعيا وعمليا أن يكون حقل تجارب لكل اصناف وادوات القتل الفعلي والموضوعي سواء كانت هذه الادوات "عربيه" او أجنبيه, بمعنى قابلية النفسيه العربيه لكل اشكال الارهاب الداخلي والخارجي دون أن يُشكل هذا حرَجا او حتى خَدشا في واقع وكرامة العربي, والقضيه هُنا تَمِس في حَدها الادنى على الأقل إنسانية هذا العربي وهَدرُها بهذا الشكل المفضوح والكارثي الى حد ترسيخ نظام حكم المرتزقه و تكريث الكارثه الوطنيه والانسانيه وتكريس التيه السياسي كأمر واقع يتعايش مع وضعه ووضعيته اكثرية الشعوب العربيه!!... لاحظوا ايضا دور المرتزقه الاعلاميه العربيه وعَرَّابي الهزائم من كُتاب بلاط ومُثقفين اللذين يستغلون الاعلام وخاصة الفضائي في تبرير وجود انظمة المرتزقه م ودعم سياسة أشنَّع وأهمَّج حُكام مرتزقه عرفتها البشريه وبالتالي مانراه اليوم هو نظام مرتزقه واخطبوط تركيبه حكم تعتاش على صناعة الكارثه الوطنيه لابل تحويل الوطن العربي الى غابه تَملأها ثُلل مُجرمه من حُكام مرتزقه ومثُقفي بلاط وامريكان ينهشون جميعا في لحم شعوب عربيه صارت عباره عن قطيع بلا راعي ولا حارس يحرسها من هذا الجوع والتجويع القادم لا محاله ولا من يحرسها من الذبح الفردي والجماعي ليس في فلسطين والعراق كما هو ظاهر للعين فحسب لا بل هذا الذبح الجاري موضوعيا في القاهره والرياض ودمشق وعمان وفي كامل الوطن العربي!!
ان الرهان على معارضه عربيه منسجمه مع قوانين انظمة المرتزقه في تغيير الواقع العربي هو رهان خاسر ومقبور في مهد ثقافة خطابات عذاب القبر والاخره اللتي اهملت عذابات الدنيا اللتي تُعاني منها الشعوب العربيه وبالتالي ماهو مطلوب اليوم هو حركه جماهيريه و قوميه واجتماعيه وانسانيه عربيه تسعى وتهدف الى تحرير العرب من براثين وسلاسل سطوة انظمة الارتزاق والمرتزقه التابعه لامريكا والغرب, وتُوقف استباحة الكرامه والدم والوطن العربي من قبل اسرائيل و امريكا والمرتزقه العربيه والغربيه المجرمه االتي جعلت حياة الفلسطيني والعراقي لاتساوى ثمن رصاصة خرطوش لابل جعلت العربي يتضور جوعا في طوابير انتظار الخبز والمعونات الدوليه!!.. المطلوب اليوم حركه عربيه جماهيريه قادرة على تكوين نسيج مجتمع مقاوم و منتج يحقق العدل والتقدم والغذاء والامن للشعوب العربيه المحتله اوطانها من قبل المرتزقه والاستكبار الغربي!!....والمطلوب اكثر من حجر واكثر بكثير من مجرد مظاهره تسجيل موقف......المياه العربيه الراكده تحتاج الى تسونامي جماهيري حقيقي لاغراق واقتلاع انظمة المرتزقه الحاكمه في العالم العربي!! والسؤال المطروح: اين تكمن قوة الزلزال اللذي يؤدي الى التسونامي؟؟.....في الشعوب....
الكاتب : باحث علم إجتماع ورئيس تحرير صحيفة ديار النقب الالكترونيه
www.deyaralnagab.com
|