رام الله..فلسطين : إصابة العشرات في يوم غضب فلسطيني جديد تضامنا مع الأسرى واستشهاد شاب وجرح نائبة محافظ نابلس!!
13.05.2017
وسط مؤشرات إلى رضوخ سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي للتفاوض مع الأسرى حول مطالبهم في نهاية الأسبوع الرابع من إضرابهم، شهدت الضفة الغربية المحتلة مسيرات ومواجهات واشتباكات مع جنود الاحتلال في جميع نقاط التماس في الضفة الغربية أسفرت عن سقوط شهيد وإصابة العشرات. بينما تواصلت الوقفات التضامنية في قطاع غزة بمشاركة الكل الفلسطيني، دعما للأسرى الفلسطينيين.وأعلنت المصادر الطبية الفلسطينية عن استشهاد الشاب سبأ عبيد (20 عاماً) جراء إصابته برصاصة حية في منطقة الصدر. يذكر أن الشهيد من سكان مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، وأصيب برصاص الاحتلال عندما كان يشارك في مسيرة تضامنية دعما للأسرى المضربين عن الطعام انطلقت عقب صلاة الجمعة في قرية النبي صالح القريبة من رام الله.وبلغ عدد الإصابات المختلفة أكثر من 50 إصابة في صفوف الفلسطينيين من بينهم نائبة محافظ مدينة نابلس عنان الأتيرة التي أصيبت برصاصة مطاطية بالفم في بلدة بيت فوريك شرق نابلس وبلدة بيتا جنوب المدينة. واتهم أحمد جبريل مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس جنود الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص على سيارات الإسعاف الفلسطينية.وكان مئات الفلسطينيين قد أدوا صلاة في جمعة الغضب على مدخل بلدة بيتا وبلدة بيت فوريك بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية في البلدة ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس واللجنة الوطنية لدعم الأسرى قرب حاجز قوات الاحتلال المقام على مدخل البلدة، تضامنا مع الأسرى.وأكد عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجود مبادرة من إدارة السجون الإسرائيلية لتجميع قادة المضربين لمناقشة مطالب الأسرى. رغم أن الواضح حسب التسريبات أن ادارة السجون تواصل السعي لمحاولة استبعاد قائد الإضراب مروان البرغوثي، غير أن الأسرى متمسكون بوجوده على رأس أي مفاوضات أو نقاشات من هذا القبيل. وقال إنه ليس واضحا إن كانت إدارة السجون جادة في مفاوضاتها، لكن من المؤكد أن الحراك الجماهيري والضغط الدولي، وخطورة وضع الأسرى المضربين مع قرب انتهاء الشهر الأول من الإضراب ونقل العديد منهم إلى المستشفيات، دفع إسرائيل لبدء الحديث عن الشروع في مفاوضة الأسرى، بعد وجود رفض معلن لهذا الموضوع في السابق.إلى ذلك أكد السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل ديفيد فريدمان الذي يتوقع وصوله إلى تل أبيب لتسلم مهامه يوم الاثنين المقبل، أن الرئيس دونالد ترامب عازم على تقديم مبادرة سياسية للتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، نافياً وجود أي مخطط لعقد لقاء ثلاثي خلال زيارته للمنطقة في الأسبوع الأخير من مايو/ ايار الحالي. ونصح الإسرائيليين بضرورة التعاون مع المبادرة السياسية التي سيطلقها والمساعدة في إنجاحها، وتجنب المواجهة معه ومساعدته على تنفيذ سياساته في الشرق الأوسط.وحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، فإن تصريحات فريدمان جاءت خلال محادثات مع دبلوماسيين ومسؤولين إسرائيليين. وقالت إنه «مع قرب زيارة ترامب للمنطقة، فإن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يحاولان فهم ما سيطرحه ترامب من مبادرة سياسية، إلا أن الرئيس الأمريكي لا يمتلك حتى الآن خطة منظمة لإطلاق عملية السلام، ولكن لديه العديد من الاقتراحات ويمتلك الطموح والحماس والعزم على دفع عملية السلام قدماً لإحداث اختراق تاريخي بالوصول لاتفاق شامل».ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي شارك في المحادثات مع السفير الأمريكي قول الأخير، إن ترامب يعتبر هذه فرصة كبيرة لإسرائيل، وأنه مهتم جداً لمساعدتها والتوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأشار المسؤول إلى أن السفير الأمريكي، أكد أن ترامب يستعين بشخصيات من داخل وخارج البيت الأبيض من أجل إيجاد حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وتقديم مبادرة تحدث اختراقاً كبيراً في المواقف، رغم أن تلك الشخصيات أكدت صعوبة ذلك.!!
www.deyaralnagab.com
|