حماه..سوريا : إعلان "عقيربات" شرق حماة منطقة منكوبة ودعوات لإنقاذ المدنيين!!
23.05.2017
أعلن المجلس المحلي في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، امس الإثنين، المنطقة منكوبة، بسبب القصف الجوي الروسي، الذي أخرج معظم المرافق الحيوية من الخدمة، داعياً المؤسسات الإنسانية إلى "إنقاذ من تبقى من المدنيين"..وأوضح المجلس المحلي، في بيان له، أنّ "ناحية عقيربات وقرى سوحا، وحمادة عمر، ورسم العوابد، وأبوحنايا، وأم ميل، وغيرها من القرى التابعة إدارياً لعقيربات، الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، تعرضت خلال الأسبوعين الماضيين إلى أكثر من 300 غارة جوية من قبل طيران النظام الحربي والطيران الروسي، الأمر الذي أدى إلى قتل عشرات المدنيين".وأضاف المجلس المحلي أنّ "القصف أسفر عن دمار كبير في المرافق الخدمية في المنطقة، وفاقم معاناة المدنيين في منطقة باتت الملاذ الأخير للنازحين المدنيين من الرقة والطبقة وريف حلب الشرقي، التي تشهد معارك بين قوى مختلفة".وأشار إلى أنّ "الجرحى لا يجدون الرعاية الصحية اللازمة، بسبب قلة الأطباء والنقاط الطبية، والشح الكبير في الأدوية، بسبب الحصار المفروض على المنطقة".وذكر أنّ "مادة حليب الأطفال معدومة بشكل كامل، وهناك تفشٍ لأمراض سببها الجوع وسوء التغذية، ما يهدد بحدوث كارثة إنسانية في المنطقة".وتتعرّض المنطقة لقصف جوي من طائرات روسيا والنظام بشكل مستمر، كان آخرها قبل يومين، حيث قتل خمسة عشر مدنياً بقصف روسي على أحد مخابز المنطقة.إلى ذلك، أعلنت غرفة عمليات "البنان المرصوص"، المشكّلة من فصائل المعارضة بدرعا، الإثنين، مقتل أحد عشر عنصراً للنظام، بينهم خمسة ضباط، خلال التصدي لمحاولة تقدم في حي المنشية.وأوضحت غرفة العمليات أنّ قوات النظام شنّت هجوماً عنيفاً على مواقع الفصائل في الحي، تزامناً مع قصف كثيف من الطائرات، وبصواريخ أرض- أرض.كما نشرت الغرفة على حساباتها الرسمية، بمواقع التواصل الاجتماعي، أسماء القتلى، إلى جانب صورهم ومناطق سكنهم ورتبهم العسكرية.وفي غضون ذلك، أعلنت فصائل تابعة لـ"الجيش الحر" بدء معركة عسكرية جديدة في مناطق البادية السورية لطرد مليشيات إيران من المنطقة، بدعم من التحالف الدولي.وكانت مليشيات موالية للنظام السوري أحرزت تقدماً في البادية، وسيطرت على مناطق قريبة من معبر التنف على الحدود العراقية، ومخيم الركبان الحدودي مع الأردن، اللذين تستخدمها قوات المعارضة وقوات التحالف الدولي كمركزين لإدارة العمليات العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).وأعلن "المجلس العسكري الثوري الموحد لدير الزور" استعداده للمشاركة في المعركة الكبرى بالمدينة، ضمن ضوابط محددة.واشترط المجلس، في بيان صادر عنه، أن "تكون الخطة واضحة والمدة الزمنية معروفة، والفصائل المشاركة من "الجيش الحر" والدول الداعمة للمعركة لا تخالف مبادئ المجلس الأساسية".وكانت تسعة فصائل عسكرية قد أعلنت، في مارس/آذار الماضي، تشكيل مجلس دير الزور الموحد، بهدف تحرير المدينة وريفها من تنظيم "داعش" والنظام السوري والمليشيات الكردية.!!
www.deyaralnagab.com
|