واشنطن..امريكا : 7 طرود مشبوهة بوقت واحد اثنان منها بالقرب من منزلي كلينتون واوباما .. ماذا يحدث في أمريكا؟!!
25.10.2018
قالت وسائل إعلام أمريكية، امس الأربعاء، إن أجهزة الأمن في البلاد عثرت على 7 طرود، اثنان منها قرب منزلَي الرئيسين الأمريكيين؛ السابق باراك أوباما، والأسبق بيل كلينتون.وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في خبر مقتضب أن قوات الأمن عثرت على جهاز متفجر في بريد كان موجهاً إلى الرئيس كلينتون، وزوجته وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون.ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول قوله إنه عُثر على الطرد الذي يحوي جهازاً متفجراً قرب مقر إقامة الزوجين كلينتون في حي شاباكا بولاية نيويورك الأمريكية.وأوضحت المصادر للصحيفة الأمريكية أن الجهاز المتفجر الذي عثر عليه يشابه بصورة كبيرة المتفجرات التي عثر عليه في منزل رجل الأعمال الأمريكي الشهير جورج سوروس.وبعدها بوقت قليل أعلنت الاستخبارات الأمريكية اعتراض طرد مشبوه آخر أرسل إلى منزل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكية، في بيان له: إن "الطرد الموجه إلى أوباما تم اعتراضه من قبل موظفي جهاز الاستخبارات".وقالت الصحيفة الأمريكية إن الشرطة لم تتأكد حتى الآن من المكان الذي أُرسلت من خلاله تلك المواد المتفجرة إلى مقري إقامة كلينتون وأوباما.وفي سياق متصل، ذكرت قناة CNN الأمريكية أن "شرطة نيويورك تعاملت مع طرد مشبوه في مقر القناة، ما استدعى إخلاء مكاتب الشبكة فوراً".كما تم إخلاء مكتب سيناتور في سان دييغو، بعد العثور على طرد مشبوه، وعُثر على طرد آخر أرسل إلى عضو مجلس النواب واسرمان شلتز في فلوريدا.من جهته، أعلن حاكم ولاية نيويورك أن مكتبه في منهاتن، تلقى أيضاً عبوة مشبوهة، فيما ذكرت وسائل إعلام أميركية اعتراض طرد مشبوه أرسل لمبنى الكونغرس.وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من أخرى مشابهة، وقعت بعدما أعلنت الشرطة الأمريكية العثور على طرد يحتوي عبوة ناسفة في صندوق بريد خارج منزل الملياردير جورج سوروس في نيويورك. ندد الكسندر سوروس، ابن الملياردير جورج سوروس، بشيطنة جميع المعارضين السياسيين بعد إرسال القنابل إلى والده، وهيلاري كلينتون والرئيس السابق، باراك أوباما.وكتب سوروس في مقال رأي لصحيفة” نيويورك تايمز” أن والده واجه الكثير من الهجمات” بسبب عمله مع الجماعات المؤيدة للديمقراطية، والقضايا الليبرالية والمرشحين الديمقراطيين، ولكن الخطاب تصاعد بعد الحملة الرئاسية للرئيس، دونالد ترامب، في عام 2016.وقال إن والده واجه هجوما مستمرا من الجماعات الهامشية المتطرفة من العنصريين البيض والقوميين الذين يسعون لتقويض أسس الديمقراطية، ولكن مع الحملة الرئاسية لدونالد ترامب، ساءت الامور، وأضاف ” لقد سمح ترامب للجني بالخروج من الزجاجة، الأمر الذي قد يستغرق عدة أجيال استعادتها ولم يقتصر الأمر على الولايات المتحدة”.وكتب سوروس أنه في حين تقع المسؤولية عن تهديدات القتل،هذا الأسبوع، على الأفراد المسؤولين عن أرسالها، إلا أنها تعكس” تشويهاً سياسياً” أوسع ، أصبح معياراً، وقال ” يجب ان نجد طريقنا إلى خطاب سياسي جديد يتجنب تشويه جميع الخصوم السياسيين، ستكون الخطوة الأولى هي الإدلاء بأصواتنا لرفض هؤلاء السياسيين المسؤولين عن تقويض مؤسسات الديمقراطية، وعلينا أن نفعل ذلك الآن، قبل أن يفوت الأوان”.واستجابت شرطة لطلب نجدة من منزل جورج سورس في مقاطعة وستشستر في ولاية نيويورك، وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، بعد أن اكتشف أحد الموظفين ما بدا أنه عبوة ناسفة في صندوق البريد، ولم يكن سوروس في المنزل في ذلك الوقت، ولكن الجهاز كان ” على استعداد للتفجير بشكل استباقي”.وزادت الجماعات اليمينية وبعض السياسيين الجمهوريين في الاونة الاخيرة من انتقادهم لـ سوروس، وهو رجل مغرم بدعم القضايا الليبرالية وجهد حقوق الانسان والحزب الديمقراطي.ورسم محافظون سوروس على أنه شرير مرتبط بالمؤمرات والاهانات المعادية لليهود، ونشر النائب مات جايتز، وهو مؤيد متحمس لترامب، أفكارا تقول إن سوروس يمول قافلة المهاجرين من أمريكا الوسطى.!!
www.deyaralnagab.com
|