باغور.. سوريا : بعد خسارة التنظيم اخر معاقلة.. مقتل جهادي فرنسي بداعش بعد يومين من استهداف شقيقه والزوجة: لن اعود لفرنسا!!
06.03.2019
أكدت زوجة مقاتل فرنسي في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مقتل زوجها إثر غارة أميركية بطائرة من دون طيار نهاية الأسبوع الماضي وأدت لمقتل أخيه المنتمي أيضا لتنظيم داعش.وكانت المرأة واحدة من مئات الأشخاص الذين غادروا الثلاثاء، الجيب الأخير من الأراضي في سوريا، الواقعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتجمعوا في منطقة استقبال ضخمة، ليتم تفتيشهم وفحصهم من قبل مقاتلين مدعومين من الولايات المتحدة.وأوضحت دوروثي ماكير أن زوجها جان ميشيل كلان توفي متأثراً بجروح في الرأس أصيب بها في غارة بطائرة دون طيار خلال عطلة نهاية الأسبوع، أسفرت أيضاً عن مقتل شقيقه فابيان كلان.وقالت إن زوجها انضم إلى التنظيم مع شقيقه الأكبر فابيان، أحد أكثر أعضاء التنظيم تلاحقه الدوائر الأمنية في أوروبا. حيث قُتل فابيان في ضربات من قبل التحالف العسكري في سوريا في شباط/فبراير. وقالت إن زوجها أصيب أيضاً في نفس الغارة الجوية وتوفي متأثراً بجروحه قبل يومين.بالفرنسية المثالية، أوضحت دوروثي أنها هاجرت إلى سوريا لأنها قالت إنها لا تستطيع ممارسة دينها في بلدها الأم.وقالت: "فلتطمئن فرنسا - لا أريد العودة إليها"، رغم أنها لم تؤكد ما إذا كانت فرنسية.وجاءت عملية النزوح الثلاثاء بعد ثلاثة أيام من استئناف القوات المدعومة من الولايات المتحدة حملتها ضد متشددي داعش المتحصنين في باغوز على ضفاف نهر الفرات القريب من الحدود العراقية.تشير تقديرات مسؤولين فرنسيين والمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي إلى أن ما بين 800 و1500 متطرف فرنسي انضموا إلى تنظيم "الدولة الإسلامية". ويقدر مسؤولون فرنسيون أن نحو 300 منهم قتلوا فيما عاد نحو 300 آخرين.في الأسابيع الماضية، غادر آلاف المدنيين من جنسيات مختلفة بقعة صغيرة من الأرض في عمليات إخلاء منظمة في أعقاب توقف سابق في القتال.وقالت القوات التي يقودها الأكراد إن مقاتليهم فوجئوا بالعدد الكبير من المدنيين، بمن فيهم أفراد من عائلات التنظيم، المحاصرين في منطقة صغيرة تقلصت بسبب الهجمات المتقطعة.!!
www.deyaralnagab.com
|