logo
عمان.. الأردن : المك عبد الله بلهجة تحدي : لنا صوت.. وعندنا “جيش عربي” والتشكيك يخدم “العدو على الحدود” !!
27.03.2019

ظهر العاهل الأردني مجددا في حديث أكثر خشونة عن مواجهة “أي تفريط” بالوصاية الهاشمية على القدس ومشاريع تقترح المساس بهوية المملكة الأردنية الهاشمية، وقبل ساعات فقط من جولته الأوروبية والمغاربية الجديدة، مصدرا توجيهات عليا بإجراءات ضد المشككين في بلاده.مباشرة بعد إلغاء زيارته المقررة إلى رومانيا احتجاجا على نقل سفارتها للقدس، التقى الملك عبدالله الثاني نخبة من كبار ضباط الأمن والقوات المسلحة، وتحدث عن ملف القدس حصريا، وعن سيناريوهات ما بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بضم الجولان لإسرائيل.جرعة التأكيد الملكية هذه المرة برزت على إيقاع مذكرة برلمانية وقعها 16 نائبا تحذر الحكومة من طرح الثقة بها إذا لم تتراجع عن اتفاقية الغاز الموقعة مع إسرائيل في الوقت الذي قررت فيه الحكومة الاحتيال على الموقف البرلماني المضاد لتلك الاتفاقية، بإرسالها للمحكمة الدستورية تحت بند الاستفسار ما إذا كانت الحكومة ملزمة بعرضها على مجلس النواب.قبل ذلك وإزاء الجدل الذي حصل في البلاد بعد ذكر الملك سابقا عبارة “المملكة الهاشمية” دون” الأردنية” استغرب الملك مجددا من التشكيك، وأوضح بأنه استعمل العبارة تلك لتأكيد التزامه باسم العائلة الهاشمية بحماية القدس والوصاية على مكانتها الدينية.وجدد العاهل الأردني في خطاب مثير وبعبارات تعارضية تماما التزامه بعدم تقديم أي تنازل عن القدس.العاهل الأردني يجدد في خطاب مثير وبعبارات تعارضية تماما التزامه بعدم تقديم أي تنازل عن القدس وبدا غامضا أن الملك الأردني يضيف هذه المرة إلى خطابه في البعد الفلسطيني ثلاثة محددات جديدة تماما في أدبيات الموقف الأردني عندما قال: “نحن لنا صوت ولنا موقف”.وكذلك عندما قال إن “التشكيك يستفيد منه العدو على الحدود” وأخيرا عندما جمع بين وجود صوت للأردن وموقف وبين وجود “الجيش العربي المصطفوي” ودوره في حماية الأردن من سيناريوهات الوطن البديل والتوطين.ولأول مرة تماما في أدبيات الخطاب الملكي الأردني تبرز الإشارة إلى الجيش العربي والقوات المسلحة.ولأول مرة كذلك يتحدث خطاب ملكي عن “عدو على الحدود” في إشارة إلى الأزمة المتنامية بين الأردن وحكومة اليمين الإسرائيلي تحديدا.وعبر الملك عن استغرابه من ضرورة أن يوضح مجددا الواضح بخصوص الموقف الأردني معتبرا أن القدس ومستقبل فلسطين خط أحمر بالنسبة للأردن، وأنه موقف لكل الأردنيين منتقدا الشكوك التخريبية.وشدد الملك على أنه كهاشمي وكدولة هاشمية فإن القدس خط أحمر تماما، موحيا بأن بعض السلبيين يعملون على الشكوك بين المؤسسات، معتبرا أن هذه الشكوك تؤثر على مصالح الأردنيين وتمنح العدو ذخيرة وتؤثر على دور المملكة في الإقليم.وقال إن لدى الجيش العربي تاريخا وصوتا في فلسطين، ووصف المشككين بأنهم أنفسهم الذين يضعون الكاز على النار.!!


www.deyaralnagab.com