طرابلس.. ليبيا : خسائر فادحة في صفوف قوات حفتر الزاحفة على طرابلس وأسر العشرات منها واشتباكات عنيفة تدور رحاها في جنوب العاصمة الليبية!!
05.04.2019
أعلنت المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة “الوفاق” الليبية، الجمعة، أنها تمكنت من صد هجوم قامت به قوات تتبع للمشير خليفة حفتر على منطقتي أبوشيبة والهيرة جنوبي العاصمة طرابلس.وأكدت، في بيان ، أنها لن تتهاون، وستتخذ الإجراءات اللازمة في حينها، مستنكرة التحركات التي تقوم بها المجموعات التابعة لحفتر.ودعت المنطقة أعيان وحكماء المناطق والمدن الي تغليب مصلحة الوطن، وإبعاد شبح الحرب عن مناطقهم ومدنهم، والعمل جميعا بروح الفريق لإبعاد أي مجموعات مسلحة من خارج المنطقة، وعدم استخدام أراضي المنطقة ساحة حرب أو ممرات للعبور والتمركز لأي جهات أخرى معادية.وأسرت قوات تابعة لحكومة “الوفاق”، في وقت سابق الجمعة، العشرات من قوات حفتر في منطقة الزاوية قرب العاصمة طرابلس خلال مواجهة عسكرية تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على إحدى البوابات الأمنية.أعلن ذلك فصيل عسكري في منطقة الزاوية، وأكده للأناضول مصدر مطلع من قوات حفتر.ونشر “المجلس العسكري لتجمع كتائب وسرايا ثوار الزاوية”، عبر صفحته على “فيسبوك”، صورا قال إنها لعشرات الأسرى من “اللواء 106 مجحفل” و”الكتيبة 107 مشاة” التابعين لحفتر بعد وقوعهم في قبضة قوات المجلس خلال استعادة السيطرة على البوابة الأمنية 27.وأضاف أنه “تم تسليم هؤلاء الأسرى بشكل رسمي إلى غرفة العمليات العسكرية تحت إمرة العميد عبدالحميد الحنيش التابعة للمنطقة العسكرية الغربية”.وأكد مصدر مطلع من قوات حفتر، أن قواتهم انسحبت من البوابة الأمنية 27، وأن قوات أخرى سيطرت عليها.واعترف المصدر بأسر 30 من قواتهم كانوا متمركزين عند تلك البوابة الأمنية.وفي وقت لاحق اليوم، وصل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج رفقة آمر منطقة طرابلس العسكرية اللواء عبدالباسط مروان إلى البوابة الأمنية 27 لتفقدها بعد إعادة السيطرة عليها، حسب مراسل “الأناضول”.في السياق ذاته، أعلنت “قوة حماية طرابلس”، التابعة لحكومة الوفاق، إطلاق عملية اسمتها “وادي الدوم الثانية” للتصدي لقوات حفتر، دون تقديم أي تفاصيل أخرى حول العملية.والخميس، أعلن حفتر رسميا إطلاق عملية عسكرية لاقتحام العاصمة طرابلس، قبيل 10 أيام من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الجامع بمدينة غدامس (جنوب غرب)، تحت رعاية أممية، مما أثار استنكارا محليا ودوليا واسعا.أعلن حفتر رسميا إطلاق عملية عسكرية لاقتحام طرابلس، قبيل 10 أيام من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني تحت رعاية أممية، مما أثار استنكارا محليا ودوليا واسعاوردا على ذلك، أمر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، سلاح الجو بـ”قصف كل من يهدد الحياة المدنية” بالتزامن مع تقدم قوات حفتر لغرب البلاد.وفي ذات السياق، أعلن “المجلس العسكري لكتائب وثوار مدينة مصراتة”، في بيان الخميس، استعدادهم “لوقف الزحف المشؤوم” في إشارة لتحركات قوات حفتر المتقدمة نحو طرابلس.وتتواجد قوات حفتر في عدة نقاط في المنطقة الغربية أقربها إلى طرابلس بلدة “الأصابعة”، بينما أعلن الناطق باسم قوات حفتر العميد أحمد المسماري، الخميس، أن قواتهم دخلت مدينة غريان وصرمان التي لا تبعد عن العاصمة سوى نحو 80 كلم.وتزامنت التحركات العسكرية لقوات حفتر، مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى العاصمة الليبية، الأربعاء، لدفع الجهود من أجل تنظيم مؤتمر الحوار الوطني الجامع المقرر بين يومي 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خارطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.وكثفت في الفترة الأخيرة قوات حفتر من تحركاتها في المنطقة الغربية بعد سيطرتها مؤخرا على المدن والبلدات الرئيسية في إقليم فزان (جنوب غرب).لاخقا افاد طرفا النزاع في ليبيا أن معارك عنيفة دارت الجمعة بين ائتلاف المجموعات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الوطني، وبين قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، على بعد نحو 50 كلم من طرابلس حيث مقر الحكومة.وأفاد مصدر أمني في حكومة الوفاق الوطني ان المعارك جارية في مناطق سوق لخميس والسائح وسوق السبت، جنوب العاصمة.كما أعلن المكتب الاعلامي "للجيش الوطني الليبي" أن "معارك عنيفة تدور في ضواحي طرابلس مع الميليشيات المسلحة".!!
www.deyaralnagab.com
|