أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الثلاثاء، إطلاق صاروخ باليستي على تجمعات للجيش السعودي في نجران، جنوب المملكة.وقال العميد يحيى سريع، الناطق العسكري باسم الحوثيين ، في بيان صحفي، إن القوة الصاروخية أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى على تجمعات للجيش السعودي "والمخدوعين"، في إشارة للجيش الحكومي، في سقام بنجران.وأوضح سريع أن الصاروخ من نوع "قاصم"، لافتاً إلى أنه " أصاب هدفه بدقة عالية مخلفًا عشرات القتلى والجرحى".وقال إن :"هذه الضربة أتت بعد عملية استخباراتية دقيقة حيث كان العدو يحضر للزحف باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في الحدود".وأفاد سريع بأن هذا الصاروخ يعتبر نوعًا جديدًا دخل الخدمة قبل فترة، "وقد أثبت فاعليته بشكل كبير، وسيتم الكشف عن تفاصيله لاحقًا".ولم تصدر القوات السعودية أي تعليق حول هذا الهجوم حتى الآن.من ناحية أخرى قالت جماعة “أنصار الله ” (الحوثي) اليمنية، الإثنين، إنها نفذت هجوما واسعا بطائرات مسيرة على “هدف عسكري هام” في العاصمة السعودية الرياض، من دون أن توضح طبيعة الهدف.ولم يصدر تعليق من الجانب السعودي حول الأمر حتى الساعة 10:15 ت.غ، لكن المملكة عادة ما تستنكر استهداف الحوثيين لأهداف مدنية في البلاد، نافية مزاعم الجماعة اليمنية عن كونها أهدافا عسكرية.وأوضح المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، في بيان مقتضب نشره عبر صفحته على “فيسبوك”، أن الطيران المسير التابع للجماعة نفذ هجوما واسعا بعدد من طائرات “صماد 3” على هدف عسكري هام في العاصمة السعودية الرياض، وكانت الإصابة مباشرة.وتابع: “نجدد دعوتنا للمدنيين والشركات بالابتعاد الكامل عن المواقع العسكرية والحيوية كونها أصبحت أهدافا مشروعة لنا”.ودأب الحوثيون خلال الفترة الأخيرة على إعلان استهدافهم منشآت في السعودية تشمل مطارات ومنشآت نفطية في السعودية بطائرات مسيرة، في حين يعلن التحالف التصدي لكثير من تلك الهجمات وإفشالها.وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، المسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، وأدى القتال إلى مقتل 70 ألف شخص منذ بداية 2016، حسب تقديرات أممية منتصف يونيو/ حزيران الماضي.!!