بغداد..العراق :ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات في العراق إلى 19 قتيلا.. ومئات الجرحى والمعتقلين وإضرام النيران في مباني حكومية !!
03.10.2019
أعلنت مصادر طبية عراقية، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد منذ الثلاثاء الماضي إلى 19 قتيلا.ونقلت وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية، عن مصادر طبية لم تسمها إنّ 10 أشخاص قتلوا في احتجاجات مناهضة للحكومة، اندلعت خلال ليل الأربعاء، جنوبي البلاد؛ ما يرفع عدد القتلى الكلي منذ بداية الاحتجاجات إلى 19 قتيلا.وأضافت أنّ 5 أشخاص لقوا مصرعهم، مساء أمس، في مدينة العمارة، فيما قتل 5 آخرين في مدينة الناصرية.وأوضحت المصادر أنّ من بين القتلى في مدينة الناصرية 4 مدنيين وشرطي.كما جرح واعتقل المئات منذ الثلاثاء، فيما تم اقتحام وإضرام النيران في مباني المحافظات ومؤسسات حكومية ومقار للأحزاب في ذي قار وميسان والنجف.وفرضت قوات الأمن العراقية، فجر الخميس، حظرا شاملا للتجوال في عموم العاصمة، تطبيقا لقرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في مسعى لاحتواء موجة الاحتجاجات التي انطلقت الثلاثاء الماضي.ويطالب المحتجون بتوفير الخدمات، وتحسين الوضع المعيشي، وتوفير فرص عمل، والقضاء على البطالة والفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة.ومن جهة أخرى، تم غلق أحد المعابر الحدودية بين العراق وايران “بطلب من السلطات العراقية”، بحسب ما أفاد الخميس التلفزيون الايراني، في الوقت الذي يشهد فيه العراق تظاهرات دامية.ويتعلق الامر بمعبر خسروي الواقع على بعد 570 كلم شرقي العاصمة طهران، بحسب المصدر ذاته. وأغلقت الحدود في هذه المنطقة خلال الليلة الماضية ولا تزال مغلقة حتى بعد ظهر الخميس.يشار الى أن آلاف الزوار الايرانيين بدأوا مسيرتهم في اطار إحياء أربعينية الحسين التي توافق هذا العام 17 تشرين الاول/اكتوبر وتتم عند ضريح الحسين بن علي في كربلاء المدينة العراقية الواقعة على بعد 110 كلم جنوبي بغداد.وقالت وكالة فرس الايرانية ان عبور الزوار يتم “بلا مشاكل” في معبري مهران وجذابه الابعد جنوبا.لكن وكالة ايرنا الرسمية قالت ان المعبر الاخير أغلق لبضع ساعات من الجانب العراقي عند منتصف الليل قبل اعادة فتحه صباح اليوم.يذكر أنه في سنة 2018 شارك في أربعينية الحسين نحو 1,8 مليون ايراني، بحسب أرقام رسمية.وتشكل هذه الاحتجاجات اختبارا حقيقيا لحكومة عادل عبد المهدي الذي تولى رئاسة الحكومة منذ عام!!
www.deyaralnagab.com
|