logo
بيروت..لبنان : لليوم العاشر.. احتجاجات لبنان تتواصل ومحاولات لفتح الطرق!!
26.10.2019

تتواصل التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط حكومة سعد الحريري، ومحاسبة الفاسدين، في عدد من ميادين لبنان، لليوم العاشر على التوالي، في حين بدأت قوى الأمن بمحاولة فتح عدد من الشوارع والجسور.وسجل عدد من المناطق في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم السبت، تصادمات بين قوى الأمن والمتظاهرين، عند محاولتها فتح الطريق عند جسر الرينغ، وهو ما تسبب بحالات إغماء بينهم رجل مسن، وفقاً لصحيفة الجمهورية المحلية.وأوضحت الصحيفة أن القوى الأمنية نجحت بفتح الطريق بعد إبعادها عشرات المتظاهرين الذين حاولوا منعهم.كذلك أقدم عدد من الشبان المحتجين، صباح اليوم، على قطع الطريق البحري مقابل مسجد الزعتري في مدينة صيدا جنوب لبنان بأجسادهم بالاتجاهين؛ تأكيداً لاستمرار التظاهرات، وفق ما أوردت قناة "الجديد".وسير الجيش اللبناني دوريات في شوارع المدينة، في محاولة منه لإعادة فتح الشوارع المغلقة من قبل المتظاهرين، وسط إغلاق شبه كامل للمحال التجارية.في هذه الأثناء دعت حملة "لحقي" المدنيّة إلى المشاركة في مظاهرات "سبت الساحات" في الأراضي اللبنانية كافة.وفي بيان لها قالت: "وجودنا في الشوارع لأكثر من أسبوع، وبعد استمرار السلطة في مناوراتها وإنكارها مطالبنا التي تتردد في جميع مناطق لبنان، حان الوقت لإجبار السلطة على التجاوب وتصعيد ضغط الشارع".وتابع بيان الحملة: "نعلن يوم السبت يوم الساحات، وندعو إلى مظاهرات ضخمة في جميع المناطق تحت عنوان سبت الساحات. فلنتظاهر رفضاً لأكاذيب السلطة ومحاولات التفافها الدائمة على انتفاضتنا الشعبية لإسقاط حكومة قوى النظام الحاكم".وبقيت الجامعات والمدارس والمصارف مغلقة لليوم العاشر على التوالي من الاحتجاجات على مستوى البلاد، التي أثارتها الضرائب الجديدة المقترحة من جانب الحكومة اللبنانية.وأمس وقعت اشتباكات في بيروت بين المعتصمين ومجموعة موالية لحزب الله؛ على خلفية إطلاق شعارات ضد فساد الطبقة السياسية الحاكمة، تدخلت على أثرها قوات مكافحة الشغب لفض الاشتباك. كما تزامن ذلك مع اعتصام مناصري التيار الوطني الحر في بعض المناطق تأييداً لمواقف رئيس الجمهورية.ومنذ 17 أكتوبر الجاري، يتظاهر اللبنانيون في غالبية المدن للمطالبة بإزاحة كل رموز الطبقة السياسية عن الحكم، واعتماد إجراءات لمكافحة الفساد، وإعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة.ويتجمع المتظاهرون في محيط القصر الحكومي بساحة رياض الصلح في العاصمة بيروت، إضافة إلى ساحة الشهداء، حاملين الأعلام اللبنانية ومردِّدين شعارات تطالب بإسقاط الحكومة ورحيل جميع رموز النظام.وتقدَّم الحريري بورقة إصلاحية اقتصادية واعتمدتها حكومته يوم الاثنين (21 أكتوبر الحالي)، بعد إعطائها مهلةً مدتها 72 ساعة، لكن الشعب اللبناني رفضها؛ حيث ما زال يدعو إلى تظاهرات عارمة أكثر.
وفي محاولة لإرضاء الشارع أعلن رئيس الحكومة اللبناني أن حكومته أقرت الموازنة الجديدة دون أي ضرائب جديدة، وتخفيض 50% من رواتب الوزراء والنواب، وتعمل على إعداد مشروع قانون لاستعادة الأموال!!


www.deyaralnagab.com