أدانت الجزائر بقوة اليوم الاثنين القصف الذي استهدف الكلية العسكرية بالعاصمة الليبية طرابلس، والذي خلف العديد من الضحايا، مجددة رفضها لأي تدخل أجنبي في هذا البلد.واعتبرت الخارجية الجزائرية في بيان لها اليوم، أن " مثل هذه الأعمال، مهما كانت الأطراف الضالعة فيها، من شأنها أن تنمي الأحقاد وتزيد الأزمة عمقا وتعقيدا".وناشد البيان: "كافة المكونات ومختلف الأطراف الليبية لتغليب المصلحة العليا والعودة السريعة إلى مسار الحوار الوطني الشامل للتوصل إلى حلول كفيلة بإخراج هذا البلد الشقيق والجار من الأزمة التي يعاني منها، وبناء دولة مؤسسات ينعم فيها الشعب الليبي بالسلم والأمن والاستقرار في كنف البلد الواحد".وتزامن البيان مع الزيارة التي يقوم بها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة دوليا فايز السراج على رأس وفد رفيع المستوى إلى الجزائر. من ناحية أخرى سيطرت قوات ما يسمى بالجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر بالكامل اليوم الاثنين على ميناء سرت الواقع بين مدينة طرابلس وبنغازي.وقال موقع "ليبيا" 218 الإخباري إن قوات" الجيش الوطني "شنت اليوم الاثنين، هجوما مباغتا على التشكيلات المسلحة داخل الحدود الإدارية لمدينة سرت، وتمكنت بوقت قياسي من تحقيق مكاسب والسيطرة على مواقع استراتيجية في المدينة.وخاضت قوات "الجيش الوطني " اشتباكات مع مجموعات مسلحة قرب بوابة العشرين شرق سرت، قبل أن تتمكن من السيطرة عليها.وواصلت القوات تقدمها، وسيطرت على معسكر كتيبة الساعدي في بوهادي جنوب سرت، قبل أن تُحكم السيطرة على كامل منطقة بوهادي.ونقل موقع ليبيا 218عن آمر الكتيبة 192 مشاة التابعة ل"الجيش الوطني الليبي " النقيب عمر ابسيط، في تصريحات من وسط معسكر الساعدي، إن القوات تقدمت بناء على تعليمات القيادة العامة، مضيفا "حررنا منطقة بوهادي في سرت".وأظهرت صور متداولة سيطرة قوات "الجيش الوطني" على معسكر كتيبة الساعدي بمنطقة بوهادي جنوب سرت.وبعدها واصلت قوات "الجيش الوطني" تقدمها وسيطرت على قاعدة القرضابية بالكامل، ثم جزيرة السواوة محور البحر، وجزيرة سرت قرب جامعة المدينة.!!