أفادت دراسة أجرتها جامعة واشنطن الأميركية في مدينة سياتل في الغرب الأميركي، أن فيروس كورونا المستجد قد يقتل نحو 81 ألف أميركي حتى شهر حزيران/يونيو المقبل، وأن تصل أعداد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة قد تصل إلى ذروتها في الأسبوع الثاني من شهر نيسان/ابريل المقبل.كما توقعت الدراسة أيضا أن تتراوح أعداد الوفيات الكُلية بسبب الفيروس في الولايات المتحدة ما بين 38 ألفا و 162 ألف شخص، مستندة في ذلك إلى بيانات حكومية وبيانات من مستشفيات ومصادر أخرى.وصرح رئيس الإحصائيات الطبية والتطوير في جامعة واشنطن الدكتور كريستوفر موري، أن "البيانات تشير إلى أن اعتماد إجراءات التباعد الاجتماعي قد تأخذ وقتا أطول من المتوقع، لأن ذروة الإصابات قد تتأخر عن هذا الموعد في بعض الولايات".وتشير الدراسة التي أشرف عليها موري، إلى أن "عدد المرضى قد يزيد عن عدد الأسرة الموجودة في المستشفيات بواقع 64 ألفا، وقد تكون هنالك حاجة إلى استخدام 20 ألف جهاز تنفس صناعي (فينتيليتور)".وتوقعت الدراسة أن تظهر ذروة الإصابات متأخرة في ولاية كاليفورنيا، ما يجعلها بحاجة إلى تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي لفترة أطول، وأن ولايتي لويزيانا وجورجيا قد تشهدان معدلات عدوى عالية بين السكان مما سيؤدي إلى إنهاك أنظمتهما الصحية.وحذرت الدراسة من أن هذه الأرقام سترتفع بشكل كبير في حال تراخت إجراءات العزل والتباعد الاجتماعي أو إجراءات الوقاية.يذكر أن الدراسة التي صدرت في وقت متأخر من يوم امس الخميس/ 26 آذار 2020 ، جاءت في الوقت الذي تصدرت فيه الولايات المتحدة قائمة البلدان الأكثر تسجيلا للإصابات، متفوقة بذلك على الصين وإيطاليا.تجدر الاشارة الى أن أول حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة سجلت في ولاية واشنطن، مقر الجامعة التي أعدت هذه الدراسة.وحتى صباح اليوم الجمعة/ 27 آذار 2020 وصل عدد الإصابات إلى 86,000 اصابة مؤكدة بالفيروس في الولايات المتحدة، ووصل عدد الوفيات جراء الفيروس إلى 1300 وفاة.!!