دمشق..سوريا : كتيبة “ألبانية” أحبطت مئات الهجمات بريف اللاذقية واستعانت روسيا بمترجمين للتنصت عليها!!
03.06.2020
تم تأسيس الكتيبة الألبانية في بداية 2013، من قبل الملقب بـ”أبو قتادة الألباني”، وهو من مقدونيا، الذي عمل منذ بدايات قدومه إلى سوريا على تشكيل مجموعة مستقلة تضم الجهاديين القادمين من دول البلقان “مقدونيا، كوسوفو، ألبانيا”.الناشط المقرب من الجهاديين همام عيسى يقول: “بعد تأسيس المجموعة، تلقى أبو قتادة الألباني دعما كبيرا من قبل أمير جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام حاليا” أبو محمد الجولاني، وانضم إلى المجموعة الألبانية عدد من الجهاديين من السعودية وأيضا من سوريا.وأكد الناشط أن “أبرز المعارك التي شاركت فيها جماعة الألبان هي معارك سجن حلب عام 2014، حيث كان نشاط الكتيبة في ريف حلب الغربي والشمالي، وبعد خسارة جبهة النصرة والفصائل أغلب المناطق في ريف حلب، وخاصة في الشيخ نجار بحلب، تم نقل نشاط الجماعة إلى ريف إدلب وإلى ريف اللاذقية”.ولفت إلى أن قائد الكتيبة أبو قتادة الألباني عمل على تدريب مجموعاته على مستوى عال، و”تم تدريب الجنود على كافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، كما قام بتشكيل فرقة خاصة من القناصين الألبان، التي تعمل الآن في كبانة في ريف اللاذقية وضمن كتيبة الألبان”، مشيرا إلى أن توجه الكتيبة الفكري لا يختلف عن توجه “هيئة تحرير الشام” حاليا، وهناك نسبة فيها من حاملي فكر القاعدة، كما فيها نسبة من السوريين، الذين “يتم تزكيتهم من قبل شخصيات جهادية معروفة من أجل قبولهم للعمل مع هذه الجماعة بعد دورات شرعية، ومعسكرات تدريبية”.ويضيف الناشط في حديث لـ”القدس العربي”: “بسبب تواجد عناصر هذه الكتيبة في محاور الكبينة، قامت القوات الروسية بإحضار مترجمين ألبان للتنصت عليها، كونها تلعب دورا كبيرا في التصدي للحملة العسكرية الروسية على محور كبانة، وكان لها دور كبير في إفشال كل العملية العسكرية تلك، فهي تمتلك خبرة عسكرية وقوة تحمل تجعلها قادرة على الصمود بوجه مئات محاولات اقتحام النظام وروسيا للكبينة”.من جهته، يرى القيادي المقرب من الجهاديين الملقب بـ”أبو إسلام الشامي” أن الكتيبة الألبانية وغيرها من كتائب المهاجرين تمتلك خبرة عسكرية وشجاعة فردية على مستوى المقاتل، ما يؤهلها للصمود أكثر من غيرها من الفصائل”.وقال القيادي في حديث لـ”القدس العربي”: “من أهم ميزات هذه الكتائب البعد العقائدي فهم يقاتلون ليس لأمور فصائلية ولا لمكاسب مادية وسياسية، لذا يركزون جهدهم على القتال، ما يساهم في صمودهم”، مبينا أن “التجانس بين المقاتلين له سبب رئيسي في بقاء وقوة هذه الفصائل، فهذه الكتيبة جعلت روسيا التي لديها خبرة في قتال الجهاديين من البلقان والقوقاز تصب كل جهدها اللوجستي والعسكري لدحر هذه الكتائب لكنها عجزت عن ذلك للآن”.ويقول الشامي إن هذه الكتيبة لا تتدخل في شؤون المجتمع السوري “ولا تتدخل بأمور الفصائل فهي تقف عند اقتتال الفصائل على الحياد، حتى أنها كسبت كل الفصائل بمختلف مشاربها”.**المصدر : القدس العربي
www.deyaralnagab.com
|