بغداد..العراق : تراشق واتهامات بـ«الخيانة» بين حزبي بارزاني وطالباني في ذكرى إخراج البيشمركه من كركوك!!
17.10.2020
وصف رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، أمس الجمعة، وضع مناطق النزاع منها كركوك بـ«غير المقبول» تزامناً مع مرور الذكرى السنوية الثالثة لعمليات «فرض القانون» في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.وفي مثل هذا التوقيت قبل ثلاثة أعوام، أمر رئيس الوزراء العراقي حينها، حيدر العبادي، القوات الاتحادية لتنفيذ خطة «فرض القانون» في المناطق المتنازع عليها – أبرزها كركوك الغنيّة بالنفط – وإخراج قوات البيشمركه الكردية منها، كردّة فعل على استفتاء انفصال الإقليم من العراق.وبهذا الخصوص، كتب مسرور بارزاني في منشور له أن «الوضع غير الطبيعي، الذي حدث نتيجة لخيانة بائعي الأرض في كركوك وغيرها من المناطق الكردستانية، غير مقبول».وتابع: «لن ننسى أبداً جرح خيانة بائعي الأرض، لكن الأشد إيلاماً من الخيانة هو أن الشعب لا يعاقب الخونة».ويحمّل الحزب «الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، غريمه حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» مسؤولية سيطرة القوات الاتحادية على كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، من خلال أبرام «صفقة» مع الحكومة حينها.وتعليقاً على ذلك، أكد عضو «الاتحاد الوطني الكردستاني» هاوكار الجاف، أمس، أن أحداث 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2017 في كركوك هي «نتاج طبيعي لاستفتاء غير واقعي».وقال الجاف في تصريح لمواقع إخبارية محلّية، إنه «نتيجة لاستفتاء غير واقعي وعدم معرفة الحجم والإمكانيات الحقيقية، فإن ما جرى من أحداث في 16 أكتوبر كان طبيعيا من جميع الاعتبارات».وأضاف أن «من يتهمون الاتحاد الوطني بالخيانة، أنفسهم كانوا يتقاتلون على كرسي رئاسة جمهورية العراق، التي كانوا يودون الانفصال عنها، كما أن لديهم وزراء ومناصب عليا ويطلبون الرواتب من بغداد».وأشار إلى أن «الاتحاد الوطني حقن الدماء في كركوك، وهذا محل اعتزاز وفخر لنا، ولم نتكلم بشعارات فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع، فالشعب الكردي يعيش أوضاعا صعبة وقد ملّ الشعارات الرنانة».!!
www.deyaralnagab.com
|