الجزائر..الجزائر : سلطة الانتخابات الجزائرية: 88ر5 بالمئة نسبة المشاركة في الاستفتاء على الدستور بعد 3 ساعات!!
01.11.2020
وصف رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور بـ” يوم المستقبل” للجزائر الجديدة، مؤكدا أن الشعب حر في اختياره.وقال جراد ، في تصريح صحفي اليوم الأحد، بعد الإدلاء بصوته في أحد مكاتب التصويت ببلدة دالي إبراهيم في أعالي العاصمة الجزائرية إن “الأول من نوفمبر تاريخ مهم جدا للجزائريين، هو أيضا يوم المستقبل للجزائر، الجزائر الجديدة التي نتمناها لأبنائنا وأحفادنا”.وأضاف أن ” الصوت للشعب وللمواطنين والمواطنات، وكل واحد له الحرية في اختيار الاتجاه الذي يريده ويتمناه لبلاده”.من جهته، أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي أن نسبة المشاركة في الاستفتاء على تعديل الدستور بلغت 88ر5 بالمئة، بعد ثلاث ساعات من فتح مكاتب التصويت.وكشف شرفي عن أن عدد المصوتين بلغ مليون و298 ألفا و639، من أصل أكثر من 24 مليونا.ويجري الاستفتاء على تعديل الدستور في غياب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المتواجد بألمانيا لإجراء فحوصات معمقة، وفي ظروف صحية استثنائية في ظل انتشار جائحة كورونا، ووسط انقسام حاد بين مؤيد ومعارض.بدوره ، قال رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين إن “الشعب الجزائري لديه من الوعي الكامل ليتمكن من الاختيار وله القدرة والمسؤولية في إدراك الرهانات المحيطة بالبلاد وحجم التحديات التي تحيط به.”وأكد شنين ، بعد الإدلاء بصوته ، أن “الكلمة للشعب وهو من يقرر بما هو متاح أمامه” .ووسط انقسام حاد بين مؤيد ومعارض لتعديل الدستور وحملة استفتائية فاترة، افتتحت في الساعة الثامنة صباح اليوم بالتوقيت المحلي أكثر من 60 ألف مركز ومكتب اقتراع من أجل الاستفتاء على الدستور في ظروف استثنائية يميزها تفشي جائحة كورونا.وأظهرت الصور التي بثها التلفزيون الرسمي والتلفزيونات الخاصة إقبالا متباينا على مراكز الاستفتاء من قبل المسجلين في القوائم الانتخابية.ويعد تعديل الدستور أحد أهم الالتزامات الانتخابية للرئيس عبد المجيد تبون، الذي يتواجد منذ الأربعاء الماضي بأحد اكبر المستشفيات الألمانية لـ”إجراء فحوصات طبية معمقة”.ورغم أن الرئاسة الجزائرية أكدت أن صحة تبون، مستقرة ولا تدعو للقلق وانه فريقه الطبي متفائل بنتائج الفحوصات، إلا ان ذلك لم يمنع استمرار الجدل حول وضعه الصحي.وتراهن الحكومة رغم الحملة الاستفتائية المحتشمة التي نشطتها فعاليات المجتمع المدني بالدرجة الأولى في ظل تراجع حضور الأحزاب السياسية على استمالة أكبر عدد من الناخبين الذين يزيد عددهم عن 24 مليونا سيوزعون على أكثر من 60 ألف مكتب ومركز اقتراع.واختارت السلطة شعارا للاستفتاء على الدستور: ” نوفمبر :1954 التحرير، نوفمبر :2020 التغيير”.وأمس السبت، تواترت أنباء عن تخريب الصناديق الخاصة في بعض المناطق بولاية بجاية بمنطقة القبائل التي شهدت مظاهرات محدودة رافضة لمشروع تعديل الدستور.وانطلق الاستفتاء الشعبي على الدستور الأربعاء الماضي بمناطق تواجد المسجلين من البدو الرحل في الصحراء الجزائرية، وأمس السبت بالخارج، على أن يتواصل حتى الساعة السابعة من مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي على غرار كل مناطق البلاد.ووضعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بروتوكولا صحيا لتنظيم سير عملية الاستفتاء، صادق عليه المجلس العلمي لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، بينما وجّه الفريق سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالتأمين “التام والشامل” للاستفتاء.ويتضمن مشروع تعديل الدستور ستة محاور، تتمثل في الحقوق الأساسية والحريات العامة، وتعزيز الفصل بين السلطات وتوازنها، والسلطة القضائية، والمحكمة الدستورية، والشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
www.deyaralnagab.com
|