واشنطن..امريكا : إجراءات أمنية مشددة في واشنطن قبل أسبوع من تنصيب بايدن.. و”إف بي آي” يحذر من احتجاجات مسلحة!!
12.01.2021
يبدأ جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، تنفيذ ترتيباته الأمنية الخاصة بحفل التنصيب الرئاسي في 20 يناير/ كانون الثاني، أي قبل نحو أسبوع مما كان مقررا أصلا وذلك بعد أعمال العنف الدامية في مبنى الكونغرس، الأسبوع الماضي، والتهديد بمزيد من الاحتجاجات مما أثار تساؤلات حول السلامة خلال مراسم التنصيب.وفي بيان نُشر، اليوم الإثنين، قال تشاد وولف القائم بأعمال وزير الداخلية “في ضوء أحداث الأسبوع الماضي وتطورات الوضع الأمني قبل (حفل) التنصيب” صدرت أوامر لجهاز الخدمة السرية ببدء عملياته الأمنية يوم 13 يناير كانون الثاني بدلا من 19 يناير.وأضاف أن الوكالات الاتحادية وتلك الخاصة بالولايات “ستواصل تنسيق خططها وتحديد الموارد لهذا الحدث الهام”.وقال مصدر في وكالة اتحادية لإنفاذ القانون، اليوم الإثنين، إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) حذر من تخطيط جماعات لتنظيم احتجاجات مسلحة محتملة في العاصمة الأمريكية واشنطن وفي عواصم الولايات الخمسين في الفترة التي تسبق تنصيب الرئيس.وفي مواجهة تهديدات بالعنف من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، جرى تكليف الحرس الوطني بإرسال قوات قوامها 15 ألفا إلى واشنطن ومُنع السائحون من زيارة نُصُب واشنطن.وقالت اللجنة التي تخطط لحفل تنصيب بايدن، اليوم الإثنين، إن عنوان حفل التنصيب سيكون “أمريكا متحدة” حتى في وقت تكافح فيه البلاد تداعيات اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضي.وقال مصدر وكالة إنفاذ القانون، مشترطا عدم ذكر اسمه، إن تحذيرات مكتب التحقيقات الاتحادي تسري بدءا من 16 يناير/ كانون الثاني، وعلى الأقل حتى 20 يناير/ كانون الثاني لعواصم الولايات وللأيام الثلاثة التي تسبق التنصيب في العاصمة واشنطن.وقال الجنرال دانيال هوكانسون قائد الحرس الوطني الأمريكي للصحافيين إن من المتوقع نشر قوات قوامها نحو عشرة آلاف في واشنطن بحلول يوم السبت لتعزيز الأمن وتأمين النقل والإمداد والاتصالات.وأضاف أنه يمكن زيادة العدد إلى 15 ألفا إذا طلبت السلطات المحلية.وطلب مشرع واحد على الأقل من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن تفعل المزيد.وقال السناتور كريس ميرفي، الذي أوضح أنه بعث رسالة للقائم بأعمال وزير الدفاع، اليوم الإثنين، إن من غير الواضح إن كان الحرس الوطني كافيا لحماية عاصمة البلاد، وقد تكون هناك حاجة أيضا إلى قوات الخدمة الفعلية.وقال بايدن للصحافيين في نيوارك بولاية ديلاوير “لست خائفا من أداء القسم في الخارج”، في إشارة إلى الأجواء التقليدية لحفل أداء اليمين على أرض مبنى الكابيتول. غير أنه أضاف إنه من الضروري للغاية محاسبة “الذين انخرطوا في الفتنة وهددوا حياة الناس وأتلفوا الممتلكات العامة وألحقوا أضرارًا جسيمة”.قالت هيئة المتنزهات الوطنية الأمريكية، اليوم الإثنين، إنها أغلقت نُصُب واشنطن حتى 24 يناير/ كانون الثاني لوجود تهديدات مستمرة من جماعات شاركت في أحداث الشغب بمبنى الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي بتعطيل تنصيب الرئيس المنتخب يوم 20 يناير/ كانون الثاني.وفي رسالة بعثت بها لوزير الداخلية الأمريكي بالإنابة تشاد وولف، يوم الأحد، دعت موريل باوزر رئيسة بلدية واشنطن إلى نهج جديد للأمن بعد ما وصفته “بالهجوم الإرهابي غير المسبوق” الأسبوع الماضي.وطالبت باوزر وولف بإلغاء إصدار تصاريح للتجمعات العامة حتى 24 يناير كانون الثاني.وقال ترامب، الأسبوع الماضي، إنه لن يحضر حفل تنصيب بايدن وهو قرار أيّده الرئيس المنتخب.!!
www.deyaralnagab.com
|