الجزائر..الجزائر: تواصل المسيرات الحاشدة في الجمعة الـ109 من الحراك!!
20.03.2021
خرج مواطنون عبر عدة مدن جزائرية، تتقدمها العاصمة، اليوم في الجمعة 109 من الحراك الشعبي للمطالبة بتغيير النظام وتمدين الحكم، وتجديد رفض إقامة الانتخابات التشريعية التي دعت إليها السلطة والمزمع إجرائها في يونيو المقبل.وخرجت المسيرات بالعاصمة بعد صلاة الجمعة من مسجد الرحمة بوسط المدينة كما جرت العادة، كما انطلقت مسيرات أخرى من ساحتي الشهداء وأول ماي حيث التقى المتظاهرون بساحة اودان بوسط العاصمة، في ظل تواجد قوات الأمن المنتشرة عبر الشوارع الرئيسية التي تمر عبرها مسيرات الحراك بالإضافة إلى تحليق مروحية تابعة للأمن. وعلى عكس الجمعات الماضية قال معلقون لم تشهد خدمات الانترنت تذبذا.وفي شرق البلاد، وبرغم برودة الطقس وتساقط الأمطار خرجت حشود من المتظاهرين في عدة مدن كقسنطينة وعنابة وجيجل وبجاية،وسوق أهراس وتبسة، وسطيف وبرج بوعريريج، كما شهدت مدن أخرى كتيزي وزو والبويرة في الوسط، ووهران في غرب البلاد مسيرات، فيما منعت قوات الأمن المظاهرات في مدن أخرى كميلة (شرق) وتيارت (غرب) حيث اعتقل في الأخيرة عدد من الحراكيين، بحسب شهادات على مواقع التواصل.ورفع المتظاهرون في مسيراتهم شعارات يجري ترديدها في كل مسيرات الحراك المطالبة بالتغيير وبإقامة دولة مدنية، وشعارات تدعو إلى مواصلة المظاهرات إلى غاية تحقيق المطالب و”الجزائر حرة +يمقراطية”.كما جدد المتظاهرون رفضهم لإقامة الانتخابية البرلمانية المبكرة المزمع تنظيمها شهر يونيو/جوان المقبل، في ظل الظروف الحالية، ويرى أنصار الحراك ان هذه الانتخابات لن تقود إلى التغيير المنشود، في حين ترى السلطة بان كل مطالب الحراك تم تحقيقها، وان البرلمان الجديد من شانه إفراز مؤسسة تشريعية شرعية تعكس تطلعات الشعب.وتعهد الرئيس عبد المجيد تبون في رسالة بمناسبة ذكرى النصر المصادف لـ19 آذار/ مارس، بضمان الشفافية والنزاهة في الانتخابات المقابلة وأكد في رسالته بأنه على “يقين بأن الشعب الجزائري لا سيما الشباب الذي زرع بوعيه في الحراك المبارك أمل الجزائر الجديدة سيتجند لبناء دولة الحق والقانون ودولة المؤسسات التي تبنى بإرادة الشعب من خلال الاختيار الديمقراطي الحر وعبر التنافس الشريف في الأفكار خلال موعد 12 جوان الذي تم احاطته بكافة ضمانات النزاهة”.
www.deyaralnagab.com
|